فقر النفوس أم فقر الفلوس ..؟

بقلم الأستاذ إبراهيم صقر ... النادي الإسماعيلي عانى كثيرا طوال التاريخ من الظلم و التحيز هذا غير الأزمة التاريخية و الأزلية و هي الفقر
يعاني من مرض و لكنه يحاول ويجاهد لينتصر على هذا المرض و ان لم يستطع فعلى أقل تقدير يصاحبه
أما أن يصل الأمر لفقر النفوس و العقول !! , فهذا الذي لم و لن نرضى به
فما بال و إن فسدت النوايا و أصبحت المصلحة الشخصية هي الأساس في التعامل و التي تحرك البشر
فهذا بعينه هو المرض اللعين القاتل و اللذي لا يمكن مصاحبته
لقد رضينا بفقراء العقول و تحاملنا و قلنا لعل وعسى
أما أن يصل الأمر لما هو أكثر و أكبر من ذلك و هو فقر النفوس هذا المرض الخبيث القاتل و هو طريق النهاية
إذا لم تخلص النوايا و نعمل للمصلحة و فضلنا مصلحة الجماعة عن المصلحة الفردية فالفشل الذريع هو النهاية
و هذا للأسف بالفعل ما نعاني منه الأن عندما نظر كلا من أعضاء المنظومة " إدارة , جهاز فني , لاعبين , جمهور "
الإدارة و قد اشترت راحة البال بجهاز فني هادي خلوق محترم محدود المطالب " مادية و بشرية "
ولكنه و للأسف مع كامل الأحترام و التقدير للكابتن عماد سليمان الرجل الخلوق المحترم متواضع فنيا و اداريا
و مع ذلك استمر ..!
الجهاز الفني و اللذي اثبت انه متواضع و أثبت ضعفه القيادي للفريق و تواضع فنياته
اللاعبين بما يمتلكونه من مواهب فذه و مع ذلك لم يؤدوا الأداء المتوقع منهم في الوقت الذي توقع منهم الجمهور الكثير
و إذا تضرر أحدهم من شئ فلم يسلم النادي الإسماعيلي من الشكاوي و الفضائح على الملأ
الجمهور الذي قصر في حضور المباريات و بالفعل الجمهور الذي ساند الفريق كثيرا قصر في الفترة الأخيره مع الفريق
فللأسف النتيجة ما وصلنا اليه الأن من حاله مخيبة للآمال في فريق يضم بين صفوفه مواهب لها ثقل كبير على الورق