إبراهيم يحيي ... كازانوفـــا الدراويش الفدائي

لاعب لا يمكن الإستغناء عنه و عندما يغيب تشعر بأن الفريق ينقصه الكثير و كأنه غير متوازن و بوجوده تشعر
علي الفور بتواجد حائط صد دفاعي فائق الصلابة و القوة
انه الكابتن الوسيم الرائع ابراهيم يحيي من مواليد الاسماعيلية في 17 اكتوبر 1987 و هو من أشبال النادي الاسماعيلي و تدرج في كل الفرق السنية و لفت الانظار اليه بقوة منذ كان عمره 13 عاما حتي صعد الي الفريق الأول للدراويش و عمره 18 عاما و حصل علي اول فرص للمشاركة في عهد المدير الفني الروسي بوندز موسم 2006 امام فريق اسمنت السويس و من و قتها أحتل يحيي موقعا أساسيا بالفريق الاسماعلاوي الذي يمثل له ارتباطا لا يمكن ان يفرق بينهما الا اعتزاله كرة القدم
و يمتاز الكابتن ابراهيم يحيي بالالتزام التكتيكي لواجبات مركزه و يحفظها عن ظهر قلب و لا يميل الي الفلسفة في الاداء بل يؤمن ان افضل طريق للدفاع هو اللعب علي المأمون اولا و اخيرا و لكنه يميل احيانا و حسب مجريات المباراة الي بداية الهجمات من الخلف بما يتناسب مع طريقة الدراويش باللعب الأرضي و لكن بما لا يؤثر علي الواجب الدفاعي و هي طريقة يعتمدها أشهر المدافعين الذي يعجب اسلوب ادائهم الكابتن ابراهيم يحيي و يري ان الواجبات الدفاعية هي الأولي و الأهم عندما يكون الفريق مضغوطا و ان اللعب بالمضمون الدفاعي هو أكبر فاعلية وراحة للفريق و حتي يمكن عندها التحول الي الهجوم بشكل تكتيكي مناسب
و نظرا لالتزام ابراهيم يحيي بواجباته الدفاعية التي تجعل أي مدير فني للدراويش يعتمد عليه في التأمين الدفاعي مستغلا امكانياته البدنية و الفنية , لم يستطع ابراهيم يحيي المشاركة في الواجب الهجومي للفريق و احرز هدفا وحيدا مع الاسماعيلي و كان في شباك نادي المقاولون العرب في 19 سبتمبر 2008 و التي خسرها الاسماعيلي بثلاثة اهداف مقابل هدفين و سجل للاسماعيلي ابراهيم يحيي و توأمه في الملاعب عبد الله الشحات و يري الكابتن ابراهيم ان تلك المبارة تحديدا شهدت تحاملا كبيرا علي فرقة الدراويش من الحكم بطرد المدافع شريف عبد الفضيل و المدير الفني الكابتن خالد القماش ... حتي كان الرد قويا في مباراة الدور الثاني بالفوز علي المقاولين بخمسة أهداف مقابل هدف واحد و لكن للحقيقة يعتبر ابراهيم يحيي خسارة الاسماعيلي في مبارتي الموسم الحالي من المقاولون العرب نقطة سوداء يتمني ان يمحيها من ذاكرته و يركز مع باقي زملائه للفوز و التعويض بباقي مباريات الدوري حتي يكون و باقي الفريق عند حسن ظن الجماهير الاسماعلاوية التي يعشقها لدرجة التقدير و الأعجاب
حمل هدف الكابتن ابراهيم يحيي
و عادة ما يعاني الكابتن ابراهيم يحيي من الكروت الملونة من الحكام او حتي تكرار الإصابات بسبب اداؤه الدفاعي المتميز بالرجولة و الفدائية و كثيرا ما يغيب عن الفريق بسبب الايقاف او الإصابة و لكن أكثر المواقف غرابة و التي تعرض لها ابراهيم يحيي كانت في شهر ديسمبر 2010 عندما أعلن إلاتحاد الافريقي لكرة القدم عن إيقاف يحيي – بالخطأ - عن مباراة الاسماعيلي و هارتلاند النيجيرى بالبطولة افريقيا لابطال الدوري و سبب هذا الخطأ القلق الكثير للاعب و بالنهاية تم تدراك الايقاف في الساعات الاخيرة قبل اللقاء
و يدين الكابتن ابراهيم يحيي الي الكثير من المديرين الفنيين الذي تدرب تحت ايديهم و لكنه يعتبر الكابتن أحمد العجوز الذي يملك شفرة اجادته بالملاعب و ينظر يحيي الي العجوز نظرة الأب و المثل الأعلي و يعتبر العجوز اسطورة كروية تفخر بها الكرة المصرية و الاسماعلاوية علي وجه خاص و ايضا الكابتن أيمن الجمل كمدافع من طراز خاص لا يتكرركثيرا في ملاعب الكرة – كما يعتبر الكابتن ايمن الجمل ترجمة للعشق الاسماعلاوي و ينفذه علي أفضل ما يكون لصالح النادي و اللاعبين
و شارك الكابتن ابراهيم يحيي مع المنتخبات القومية في مختلف اعمارها حتي منتخب الشباب و يأمل ان يشارك مع الفريق القومي الأول و ان يمنحه الكابتن حسن شحاته هذا الشرف و الطريق الي ذلك أن يتدرب بقوة و إخلاص لتمثيل النادي بأفضل امكانياته و من ثم يلتحق بالمنتخب الاول المصري مثله مثل كل اللاعبين الذين يتمنوا شرف إرتداء فانلة منتخب الفراعنة
بقي أن نقول ان الكابتن الوسيم كازانوفا الدراويش .. متزوج و لديه أبنتين هما ( جنة و غني ) و يعتبرهما أيقونة الحظ له قبيل كل مباراة و يربط اداؤه بحالتهما و حديثه معهما قبيل اي مباراة
كل التمنيات الطيبة للنجم ابراهيم يحيي بالتألق و الإبداع في صفوف الدراويش و تحية خاصة لاسرته الغاليه و الاسماعلاوتين الصغيرتين ( جنة و غني ) الجميلتين