معشوقى جاء يبكى....فلن اخذله...!

بقلم المايسترو 48 ... سمعت صوتا غريبا وانا ذاهبا لفراشى استعد للنوم.ماهذا الصوت وماهو مصدره؟
! احسست به صوت الحزن والالم ..صوت الخوف والندم..صوت شيئا ما كان يوما يفرحنى ويفرح هو ويفرح غيره..ولكنه اليوم حزين..وعشاقه حزانى..من انت؟ وماذا بك تبكى ؟ وكيف لى ان اساعدك؟ قال لى بصوت منخفض: مهلا يابنى..ف انا معشوقك ومعشوق الالاف غيرك..انا الاسماعيلى فهل عرفتنى؟ ف قلت بنبرة يملؤها الحزن..وكيف لااعرفك؟ نعم عرفتك..وبعد ان عرفتك عرفت الجواب عن تساؤلاتى..عرفت ماذا يبكيك.وعرفت كيف اساعدك.ولكن هل تساعدنى انت؟ قال تريد منى ان اساعدك؟ ل على ساعدت نفسى..! قلت له: مابك كيف لاتساعد نفسك انت قوى.انت تستطيع .فقال :كفى .لقد قتلونى..وقتلوا احلامكم وآمالكم وطموحاتكم.قلت له وكأنى ارغب فى الثأر..من هم..دلنى عليهم..انتظر..انتظر هم كثير.وهم اقوى منى ومنك.بل اكاد افاجئك حين اقول لك انهم ابنائى وعشاقى..الذين تكالبوا ضدى الواحد تلو الآخر حتى اصبحت ب هذا الحال .لقد عقدوا الاتفاقات ضدى..وكانت قراراتهم لمصلحة الاعداء...! بدأت اشعربإختناق عبراتى ..وكان دموعى تود النزول..ولكن عيناى كانت اقوى.وابتسمت وظهرت بين شفتاى ابتسامة..لو تعلمون قيمة تلك الابتسامة لابتسم الجميع..ولكنها ابتسامة الاسماعيلى فقط ..هل تعلمون اى ابتسامة تلك !انها ابتسامة التفاؤل والامل..لدينا النجوم وسيظهر غيرهم ..نعم انه الاسماعيلى مهما تعثر فلن يسقط وليعلم الجميع..الاسماعيلى لايسقط..التفت اليه وقلت:لاتحزن ياحبيبى.ف انت كبير ومعطاء.انت قادر على النهوض ثانيا وسيكون نهوضك فوق الجميع رغما عنهم..لن اخذلك..لن اتركك وحيدا..لن اتخلى عنك كما تخلى عنك البعض منهم عندما تخسر..انت صنعت لنا الفرحة والسرور والمتعة والبهجة فكيف اتخلى عنك..! انت علمتنى معنى كرة القدم الحقيقية..معنى المتعة والا متاع قدمت لنا ولا زلت تقدم لنا الكثير والكثير من نجوم كرة القدم الذين سيكون اسم الاسماعيلى محفورا فى قلوبهم كما هو محفورا فى قلبى وقلب كل عشاق الدراويش..انهض الآن.وامسح دموعك.واعلم ان الامل فى المستقبل كبير/فاذا كانت الزهرة قد جفت وضاع عبيرها ولم يبقى منها غير الاشواك فلا تنسى انها منحتك يوما عطرا جميلا اسعدك واسعد كافة المعمورة..واذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدرى فربما ينتظرك عمرا اجمل.....!