الاسماعيلي يخسر 2-1 من الجونة المستحق الفوز

كتب إكرام نسيم ... فوز مستحق للجونة بهدفين لهدف والحكم لم يحمى لاعبى الدراويش
من ضرب مبرح . و الدراويش والجونة فى صراع مبكر من اجل البقاء فى الممتاز ينتهى لصالح اصحاب الارض
لعب الاسماعيلي بتشكيل مكون من : محمد صبحي و احمد ايمن ( عمر الوحش 56) و محمد عمار و مروان الصحراوي و محمود البدري و محمود دونجا و محمد عادل ( محمد هاشم 74) و محمد صادق ( احمد مدبولي 74) و محمد الشامي ( احمد مصطفي 78) و فخر الدين بن يوسف و اري بابل ( شكري نجيب 78
تقدم الاسماعيلي بهدف للتونسي فخر لدين بن يوسف د 28 و تعادل للجونة محمد الشبراوي بتسديدة قوية د 67 و يعود كريم الطيب ليضع الجونة في المقدمة بهدف من انفراد د 75 و لميستطع الاسماعيلي تنظيم صفوفه للتعادل حتي د 95
بتشكيل هجومى يبدء الاسماعيلى اللقاء املا فى هدف مبكر ، فلعب فخر الدين كرأس حربة مع ميل جهة اليمين ومال الشامى معه لليمين ايضا مع ترك الجبهة اليسرى لاري بابل ومعه صادق وان كان الاخير عابه البطئ والحزر فى التمرير الامامى كما عاب الشامى الانانية فى انهاء الهجمة دون التفكير فى التمرير لزملائه رغم تمركزهم الافضل .
تألق الكابتن محمد صبحي والذى كان نجم الشوط الاول بتصديه لضربة جزاء مركونة كما كان خروجه على الكرات العرضية برجولة وخبرة فاعطى المدافعين ثقة كبيرة خاصة فى ظل وجود لاعب صاعد قليل خبرة مثل عمار امامه كقلب دفاع وشارع مفتوح من الجبهة اليسرى باسن محمود البدرى !
ويظهر الصحراوى فى ركنية بتسديدة بالرأس تمر بجوار المقص الايسر مباشرة .
وكان لاصرار بابل فى المرور رغم العرقلة الدور الاكبر فى تمريرة الهدف القاتل لفخر الدين الذى استلم وبدون فلسفة يسددها قوية مركونة على يسار الحارس محرزا هدفا جميلا بقدمه اليمنى .
وهجمات خطيرة لبابل والشامى وفخر ربما لو كان معهم مدبولي لزادت غلة الاهداف خلال الشوط الاول .
واصابة مبكرة لاحمد ايمن نتيجة العنف الزائد للاعبي الجونة ودون حماية من الحكم ، يخرج بعدها وينزل الوحش وبخروجة ينفتح شارع اخر فى الجبهة اليمنى اضافة لشارع البدرى المفتوح دائما ويخرج صبحى عن تركيزه بمجادلات مع الحكم ينال معها انزار . ويمر الشبرواي من عمار ويسسد قذيفة فى المقص الايسر يشاهدها صبحى وهى فى المرمي محرزا هدف التعادل د 66. وغياب تام لصادق واخطاء متتالية للبدرى . وتبديل بنزول مدبولي بدلا من صادق التائه ونزول لمحمد هاشم بديلا لمحمد عادل المصاب .
ومن انفراد بتمريرة بينية فى غياب الصحراوي وتوهان البدرى ينفرد كريم الطيب ويسددها مباشرة على يسار صبحى محرزا هدف الفوز الثانى .
ويدفع ريكاردو كالعادة بلاعبين معا بغية ادراك التعادل فيخرج بابل والشامى ويدفع بشكرى واحمد مصطفي ولكن لم تضف التغيرات كثيرا بل زادت من العشوائية . ليخسر الفريق سابع نقاطه فى ثلاث مباريات وفى صراعه المبكر لعدم الهبوط فى ظل فريق ملئ بالمراكز الشاغرة خاصة رباعي خط الدفاع .
الفريق كان بحاجة لمحطة ربط مثل شيلونجو المغضوب عليه ، كما ان نزول مدبولي جاء متأخرا .
يمكن تحميل الهزيمة لريكاردو والبدري وعمار والوحش وصادق ...
ويظل الاسماعيلى يعانى من عشوائية الادارة واللجان الفنية المتهالكة والتى اكل الزمان وشرب عليها ...