
كتب:Tamer El-Sayed
وضع سقف موحد للعقود.. وخفض رواتب النجوم
تدشين رابطة ذهبية لأجيال الدراويش برئاسة أبو السعود
ينتظر مسئولو الإسماعيلي تقرير اللجنة الفنية برئاسة حمادة المصري وعضوية محمود حسن وأشرف خضر والمختصة بالمفاوضات مع عدد من اللاعبين لخفض عقودهم لتحقيق المساواة.
وكان يحيى الكومي رئيس الإسماعيلي ومجلس إدارته اعترضوا على ارتفاع عقود بعض اللاعبين القدامى والجدد وهم أحمد عادل عبد المنعم حارس المرمى ومحمد هاشم وعصام صبحي ومحمد عادل ومحمود دونجا وأحمد مدبولي ومحمد الشامي ونقلوا رأيهم للجنة الفنية ضرورة الجلوس معهم لخفضها بما يتناسب مع مخططهم لإجراء زيادات لزملائهم الذين يعانوا من قصور شديد في حقوقهم المالية أبرزهم الحارس محمد فوزي وباهر المحمدي ومحمد الصادق وعبدالله جمعه وعماد حمدي وشكري نجيب.
وبعد استطلاع رأي عدد من اللاعبين رفضوا شكلا وموضوعا المساس بعقودهم ماديا التي حرروها من قبل لأنها تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم الفنية وأن آخرين مثلهم بأندية منافسة يحصلوا على نفس المبالغ المستحقة لهم التي تهدف لتأمين مستقبلهم الكروي ومساعدتهم للتركيز في التدريبات والمباريات الرسمية ويبدوا أن هذا الملف الشائك قد لا يوافق توجهات المسئولين بالنادي الذين يبحثوا المساواة بين اللاعبين وترشيد الإنفاق وأن يكون هناك سقفا موحدا للأعمدة الأساسية.
وفي نفس السياق تمسك المحترفون في صفوف الإسماعيلي (التونسي مروان الصحراوي والناميبي شيلونجو والزامبي جاستين شونجا) بالاستمرار حتى نهاية عقودهم مع النادي وأن يحصلوا على كامل مستحقاتهم المالية دون انتقاص مليما واحدا ويقصدوا من هذا التوجه إجبار إدارة الدراويش للاستغناء عنهم بالمجان وإلغاء فكرة تسويقهم داخل أو خارج مصر خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة الأمر الذي يزيد صعوبة في الاستعانه بالاجانب الجدد الذين أصبحوا على مقربة من أعتاب القلعة الصفراء الذين لا يقل عددهم عن ثلاثة عناصر سوبر في خطي الدفاع والهجوم.
وفي شأن مختلف قرر يحيى الكومي رئيس الإسماعيلي تكوين رابطة لقدامى اللاعبين من الأجيال الذهبية للدراويش تضم كل من اعتزل اللعبة يشرف عليها محمد أبو السعود رئيس النادي الأسبق وأمين إبراهيم نائبا له تكون مهمتها دعم ومساندة النجوم الذين ارتدوا الفانلة الصفراء وأجزلوا العطاء لها سواء من هم على ظهر الدنيا أو رحلوا عنها وذالك بشكل حضاري وأنساني لاسيما وأن الرئيس والنائب لعبا للدراويش وزاع صيتهما في الزمن الجميل ويتوافق هذا التوجه مع وفاة أدهم السلحدار الذي ساهم في إحراز بطولتين دوري 90 وكأس مصر 97 فضلا عن عمله مدربا عاما ومؤقتا للكيان في السنوات الأخيرة .
