
كتب:Tamer El-Sayed
“الفنية” و”التعاقدات” تسابقان الزمن من أجل التدعيم .. والبدلاء في الطريق للقسم الثاني
براون اطمأن علي تأقلم “الرباعي الأجنبي” .. والإدارة تستنجد بالمحافظ
أعلن مسئولو النادي الإسماعيلي حالة الطوارئ القصوى لسرعة الانتهاء من استقدام اللاعبين المحليين والأجانب لدعم الفريق الأول لكرة القدم قبل عشرة أيام من غلق باب القيد الشتوي بالجبلاية.
وكان يحيى الكومي ومجلس الإسماعيلي قد قاموا بتحركات في شتى الاتجاهات بواسطة اللجنتين الفنية والتعاقدات لحسم صفقات الشتاء لتصحيح المسار الكروي وظهر أن هناك تركيزا لشراء عنصر أجنبي يكون بديلا للمدافع التونسي مروان الصحراوي الذي يجري تسويقه لتحقيق الاستفادة المادية المرجوة من ورائه عند رحيله فضلا عن ضم ثلاثة وجوه محلية بينهم نجم دولي محترف خارج البلاد يعد مفاجأة بكل المقاييس إذا تم التعاقد معه بنجاح.
واطمأن المسئولون بالإسماعيلي على تأقلم المحترفين الأجانب الذين تم التعاقد معهم مؤخرًا البوليفي كارميلو والجامبي سايكو كونتيه والإيفواري جان موريل والأرجنتيني دييجو فرناندو مع باقي اللاعبين القدامى المقيدين بالقائمة الأمر الذي يساعد الأرجنتيني خوان براون توسيع دائرة اختياراته للعناصر الجاهزة بدنيًا وفنيًا خلال اللقاءات الرسمية سواء بكأس الرابطة أو عند استئناف مباريات المسابقة المحلية بخلاف استكمال ضم الوجوه الجديدة قبل نهاية شهر يناير الجاري التي تسهم إعلاء الفانلة الصفراء وعودة أمجادها لإسعاد أعضاء الجمعية العمومية والجماهير الذين انتابهم الحزن لتردي نتائج الدراويش في جميع المسابقات المحلية والخارجية خلال عهد مجلس إبراهيم عثمان السابق.
وأوصت اللجنة الفنية بالإسماعيلي برئاسة حمادة المصري وعضوية محمود حسن مجددا بإعارة أحمد كاستيلو ومحمود البدري ومحمد بيومي ومصطفى فارس ومدحت فقوسة ومروان شوقي لأندية القسم الثاني والدوري الممتاز قبل انتهاء فترة الانتقالات الشتوية والإبقاء على أحمد أيمن ومحمد نصر وحازم مرسي للاستفادة بجهودهم في خطي الدفاع والهجوم مع زملائهم المقيدين بالقائمة ولن يلتفت المسئولين بقلعة الدراويش الاستغناء النهائي بالمجان عن هؤلاء اللاعبين مع موافقتهم على رحيل عمر هنيدي دون قيد أو شرط نظرا لوجوده بقائمة الانتظار.
وفي سياق مختلف وجه مجلس الإسماعيلي نداء عاجلا للواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية للتدخل لدى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للحصول على موافقته تشغيل المبنى الاجتماعي الجديد بأرض النخيل ويقع على مساحة 27 فدانا بأرض النخيل بحي الشيخ زايد الذي تم الانتهاء من تشييده قبل ثلاث سنوات بتكلفة أكثر من 700 مليون جنيه لاحتياجهم الشديد لتنمية مواردهم الذاتية لإنعاش خزينتهم حيث لازال هذا الصرح الكبير مغلقًا رغم تجهيزه وسبق أن تم عرض هذه المشكلة على المجموعة البرلمانية بالإقليم ووعدت في حينها عند زيارتها للنادي إيجاد الحلول العاجلة لها لكن بقي الوضع مثلما هو عليه مجمدًا لحين إشعار آخر.
