Connect with us

عيون إس سي

السيد رئيس الجمهورية .. النادى الإسماعيلى يموت .. وسيوصمنا بالعار إذا لم ننقذه !!!

كتب:daraweesh

بقلم ا. أسامة صابر…  هو الأمل الشرعى الوحيد الصالح لإنقاذ النادى الإسماعيلى !!
…..

( ١ ) النادى الإسماعيلى إستمر ( مائة عام ) وسيستمر نوراً
فى المشرق .. ولا نريد أن يطمس تحت الأرض .. إننا
نخاف على بقاءه !!!
…..

( ٢ ) النادى الإسماعيلى ( كيان تاريخى ) وإستمراره هو
موضع فخر المصريين .. والعرب .. والأفارقة .. لأن
وجوده غير سهل .. ومشاكله .. وأزماته .. تجعله دائماً
على فوهة بركان !!!
…..

( ٣ ) عز النادى الإسماعيلى .. وهان على مجلس إدارته ..
حتى بات إنقاذه .. وإصلاحه على أيديهم أملأ مستحيلاً
…..

( ٤ ) بقاء ( يحيى الكومى ) رئيساً للنادى الإسماعيلى هو
إستمرار فى أسلوب هدم تاريخ النادى الإسماعيلى ..
وتشويه كل أمجاده .. حتى يحس جمهوره أن ماضيه
ملوث .. وحاضره منهزم .. ومستقبله مشكوك فيه !!!
…..

لا أريد الدخول فى متاهة الكلمات !!
وأنا لست من أهل التفاؤل .. أو التشاؤم !!
أنا من أهل الواقعية .. والواقعية تجعلنى أرى ضباباً كثيراً !!!
على مر السنوات الماضية .. خمس سنوات فى عصر رئاسة المهندس إبراهيم عثمان للنادى الإسماعيلى من ٢٠١٦/٩/١ إلى
٢٠٢١/١١/١ .. وسنة واحدة _ حتى الآن _ فى عصر رئاسة المهندس يحيى الكومى من ٢٠٢١/١١/١ .. ومشاكل .. وأزمات
النادى الإسماعيلى تزداد حدة .. حتى وصل العجز الإدارى ..
والمالى .. والكروى .. إلى درجة لا يمكن غض الطرف عنها !!!
وما هو حاصل حالياً فى النادى الإسماعيلى يكاد يشبه إلى حد بعيد .. ذلك ( المثل ) الذى كان يتندر به المجتمع المصرى
منذ عدة سنوات .. حول ( طبيب ) دخل عليه ( مريض ) وهو على شفير الموت يريد علاجاً لمرضه .
فإذا بسكرتيرة هذا الطبيب الذى كانت عيادته تعج بالمرضى ..
تعطيه موعداً بعد حوالى ( الشهر ) أى عندما يكون قد أصبح فى عالم الآخرة !!!
والشبه بين هذا المثل .. وما هو حاصل اليوم فى النادى الإسماعيلى .. يبدو كبيراً جداً .. فالمريض الذى كان فى حالة
( عياء ) شديد .. وبحاجة إلى مراقبة دقيقة من قبل الطبيب يبدو كجسم النادى الإسماعيلى الذى لم يعد قادراً على الصمود .. ومقاومة ( علله ) الكثيرة التى جعلته يواجه الموت فى أية لحظة ما لم يسارع الطبيب _ وهو هنا السيد رئيس الجمهورية _ إلى إجتراح المعجزات لإنقاذه !!!
نسوق هذا ( المثل ) بالذات .. وفى الظرف الدقيق الحالى الذى يعيشه النادى الإسماعيلى لنمر _ ولكن ليس مرور الكرام
على نتائج فريق النادى الإسماعيلى لكرة القدم المخيبةللآمال
فى بطولة الدورى العام لهذا الموسم بعد مرور أربعة أسابيع من بدايته ..حيث خسر ( صفر/٢ ) من الأهلى .. و ( ٢/١ ) من غزل المحلة .. و ( صفر/١ ) من سموحة .. وتعادل ( ١/١ ) مع فاركو .. جامعاً ( نقطة واحدة ) محتللاً بها المركز الثامن عشر والأخير فى جدول البطولة !!!
وهذه النتائج التى كان يفترض فيها أن يكون مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة المهندس يحيى الكومى فى حالة إنعقاد مستمر .. لمناقشة .. وإقرار حلول سريعة .. وناجزة .. حتى يتم إصلاح أحوال الفريق الأول .. وإنتشاله من المصير الذى يتهدده كل موسم بالدخول فى دوامة الهبوط إلى دورى الدرجة الثانية !!!
لكن بما أن ( تصحيح ) أوضاع فريق الإسماعيلى لكى يكون المساند لمجلس الإدارة فى السيطرة على شئون النادى الإسماعيلى بعد تكاثر مشاكله .. وأزماته .. هو من المواضيع
( الثانوية ) التى لا تحتل سلم الأولويات .. خصوصاً وأن هناك مواضيع أكثر أهمية من إصلاح الفريق الأول .. وإعادة
الهدوء .. والإستقرار .. والنهوض بالنادى الإسماعيلى !!!
فقد إستقر رأى ( مجلس الإنقاذ ) .. مجلس الإدارة _ الذى أصبح بحاجة إلى إنقاذ _ إلى تأجيل هذا الموضوع لجلسة مقبلة .. وربما تكون بعد ( شهر ) أى عندما يكون زمام الوضع
قد فلت نهائياً من مجلس الإدارة .. وأصبح النادى الإسماعيلى كله ( دويلات ) تتصارع فيما بينها..والغلبة فى النهاية للخراب
والدمار !!!
نعم .. نعم ..
بكل بساطة .. لم يجتمع مجلس الإدارة برئاسة يحيى الكومى لبحث أسباب إنهيار الفريق الأول .. وتردى أوضاع النادى على كافة الأصعدة الإدارية .. والمالية .. والكروية .. وبدل أن يصدر هذا ( المجلس ) بقرارات يشعر العشاق .. والمحبين .. والجماهير .. أن هذا ( المجلس ) لا يزال موجوداً فى النادى الإسماعيلى .. لم يكترث ( أحد ) من هذا ( المجلس ) .. ولم يصدر حتى ( قراراً واحداً ) مما ذكر الناس بالأسطوانة التى رافقتهم طول رئاسة يحيى الكومى للنادى الإسماعيلى فى المرة الأولى عام ٢٠٠٦ .. وفى المرة الثانية عام ٢٠١١ .. وأخيراً فى المرة الثالثة من ٢٠٢١/١١/١ ولا يزال حتى الآن !!!!!
ولأن مجلس الإدارة برئاسة يحيى الكومى كان لا يعرف أكثر من سواه .. ماذا يعنى عدم الإجتماع لبحث أسباب سوء النتائج .. فقد كانت غلطته بألف .. وهو ( الشاطر ) عندما أرجأ بحث محنة الفريق الأول .. خاصة وأن ما تنبأ به الجميع من أن فتنة سوف تمتد إلى الفريق الأول قد حصل فعلاً .. بدليل ما حدث وذكرناه أعلاه .. عندما أشعلت نتائج الفريق بالدورى الشرارة .. والتى أشعلت عشاق الإسماعيلى كلهم !!!
وعشاق النادى الإسماعيلى عندما يشتعلون يصعب إطفاؤهم بسهولة .. من هنا بدت ( فتنة نتائج الفريق الأول ) بمثابة الإمتحان الثانى والكبير لأعضاء مجلس الإدارة عموماً ..
ولرئيسه يحيى الكومى !!!
…..

( معجزة .. فقط !! )
عشاق .. ومحبى .. وجماهير النادى الإسماعيلى بأسرهم ..
أعلنوا رفضهم لإستمرار مجلس الإدارة الحالى برئاسة يحيى الكومى .. والأوضاع المتردية _ بسببهم _ التى أوصلت النادى الإسماعيلى إلى حافة الهاوية !!!
والعالم بأسره بات يعرف أن أمنية تسعين فى المائة _ إن لم نقل تسع وتسعين _ من عشاق النادى الإسماعيلى تتلخص بعبارة واحدة هى : ( عودة الحياة الطبيعية إلى النادى الإسماعيلى .. وأن ينعم بالإستقرار الإدارى والمالى والكروى وعودة فريقه الأول قوياً.. ومنافساً على كل البطولات المحلية المحلية .. والعربية .. والإفريقية .. والفوز بها مثلما حدث فى فى حقبات ستينيات وسبعينيات وتسعينيات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادى والعشرين ) .
ولكن .. لا العالم .. ولا التسع والتسعين من عشاق النادى الإسماعيلى .. ولا الحكومة المصرية .. ولا الدول العربية .. أو الإفريقية .. أو الغربية _ الكبرى والوسطى والصغرى _ قادرة على إنهاء المحنة .. وإخراج النادى الإسماعيلى من سيطرة مجلس الإدارة برئاسة يحيى الكومى .. فأين هو السر ؟؟
الجواب بات معروفاً .. إنها حروب ( الغير ) على أرض النادى الإسماعيلى .. إنه صراع العثمانيين الجدد ( محمود وأحمد وإبراهيم عثمان .. وصراع نصر أبو الحسن .. وصراع يحيى الكومى .. وصراع حسنى عبدربه .. وصراع شيطان المدينة .. مدينة الإسماعيلية..وصراع وكلاء اللاعبين..وصراع السماسرة وصراع المشتاقين .. وصراع الطوائف ..والعشائر .. والقبليات والأحزاب .. ورجال الأعمال .. منعكسة على واقع النادى الإسماعيلى .. ومستخدمين أنصارهم ) !!!
إن النادى الإسماعيلى .. وعشاقه .. ومحبيه .. وجماهيره .. هم أسرى صراع أكبر من إرادتهم .. ومصلحتهم .. ومصيرهم ولا يد لهم فيه .. ولا قدرة لهم عليه !!!
صحيح ..
ولكن .. هل بلغ عجز العشاق .. والمحبين .. والجماهير فى النادى الإسماعيلى هذا الحد ؟؟
أم أن وراء العجز سراً آخر ؟!
شيئاً ما .. يتعلق بنظرة عاشق النادى الإسماعيلى إلى المصير وإلى الحياة .. وإلى الوطن .. والأرض .. والهوية .. وقلعة الدراويش !!!
آلاف الكتب .. والدراسات .. والمقالات .. حاولت كشف سر .. أو أسرار وقوع النادى الإسماعيلى فى هذه المحنة .. وعجزه عن الخروج من مستنقعاتها .. وظلت حبراً على ورق !!!!!
لماذا لم يبق للكلمة تأثيرها فى الإسماعيلية .. ولا للنادى الإسماعيلى قدرة على تجاوز محنته ؟!
ربما _ فى النتيجة _ لأن المحنة لم تبلغ بعاشق النادى الإسماعيلى .. بعد .. حد الكفر بواقعه .. وأحلامه ..التى يرمى
بها عفوياً خارج حدود ناديه .. وخارج واقعه الحقيقى !!!
أو _ ربما _ لأنه فقد القدرة على الخيار .. وإستسلم نهائياً للواقع الجديد تاركاً للأقدار .. وللذين أشعلوا الحروب فى ناديه .. وما زالوا يوقدون النار تحتها .. حق تقرير مصيره !!!!!
إنقاذ النادى الإسماعيلى من المحنة .. أو إنقاذ العشاق .. والمحبين ..والجماهير من أنفسهم بات من المعجزات .. وككل
المعجزات .. لا أحد يعرف ميقاتها .. ولا من أين تأتى ؟؟
…..

( إنقاذ النادى الإسماعيلى !! )
دعنى أحسم فى البداية النقطة المتعلقة بإمكان إنقاذ النادى الإسماعيلى .. فقد قلت سابقاً .. وأكرر الآن .. أنه لا يجوز وجود مجلس الإدارة الحالى برئاسة يحيى الكومى .
وكان الأحرى منا جميعاً .. مسئولين وغير مسئولين ..أن الذين
هبوا لإنقاذ ما يعتقدوه مصلحة النادى الإسماعيلى .. بضرورة رحيل مجلس الإدارة !!!
إذا نحن لم نحترم .. ونتمسك بالنادى الإسماعيلى .. فماذا يبقى لنا لنتمسك به ؟؟
فحتى لو كان هذا النادى أشبه اليوم بحبال الهواء .. يجب التمسك به .. لأنه أملنا الوحيد فى التعبير عن وجود قلعة الدراويش .. ووحدتها .
هذا .. إذن .. بالنسبة لكيان النادى الإسماعيلى .
أما على الصعيد الإدارى .. والمالى .. والكروى .. فأعتقد أن الحقول الثلاثة مترابطة .. وأعنى بذلك .. أن من يريد إنقاذ النادى الإسماعيلى .. عليه أن يضع النادى الإسماعيلى .. وسياسة النادى الإسماعيلى .. ومؤسسات النادى الإسماعيلى على سكة صحيحة .
وفى الوقت نفسه .. عليه وضع النادى الإسماعيلى إدارياً ..
ومالياً .. وكروياً .. على سكة قيامية من أجل إعادة قيامة فريق النادى الإسماعيلى لكرة القدم .
و ( جميعنا ) يعرف ( جدلية العلاقة ) بين الإدارة .. والمال .. والرياضة ولعبة كرة القدم منها بالطبع ..خصوصاً فى مثل ظروف النادى الإسماعيلى الحالية .
إنقاذ النادى الإسماعيلى يتم من خلال عمل دؤوب .. متواصل قوامه إدارة إدارية .. ومالية .. وكروية .. تغمر بأفكارها ..
وسياساتها .. وفهمها الصحيح أولاً .. ثم بخبراتها ثانياً .. ثم بخيراتها ثالثاً النادى الإسماعيلى..فهو ( ناد ) عريق .. وعظيم
ينتمى إليه ..ويعشقه ملايين الملايين.. بطوائفهم ..ومذاهبهم
ومناطقهم كلها .. ثم عبر إدارة ( شرفته ) بحسامها .. لا فى إنتسابها !!!
ودعونى .. أقول لكم ناحية مهمة .. إن العمل لإنقاذ النادى الإسماعيلى .. يجب أن يكون عملاً شمولياً .. أى أنه يمكن فى السىء منا ..شىء من الخير يجب أن نفيد النادى الإسماعيلى
منه .. والمسألة تحتاج إلى عملية ( توليفية ) نجمع فيها الطاقات.. والإمكانات لكى ننجح فى قيامة النادى الإسماعيلى
وإنقاذه .. !!
وهذا مطلوب أياً كان رئيس الجمهورية .. أو رئيس الوزراء ..
أو أى وزير فى الحكومة .. أو محافظ .
فمن وجهة نظرى .. علينا توفير ( ورشة عون وإنقاذ ) حسب التعبير المتداول .
…..

( حقى .. وحق كل عاشق للنادى للإسماعيلى !! )
الجميع يعلم عنى بلا شك.. أنى ( بورسعيدى ) وعاشق للنادى
الإسماعيلى .. وأعتقد أن الخبرة الطويلة بالمشاكل والمأساة المستمرة .. علمت عشاق النادى الإسماعيلى أن النادى الإسماعيلى ( جميل جداً ) .. ولا يوجد ( أجمل .. وأفضل من النادى الإسماعيلى ) بالنسبة لى .. وأيضاً بالنسبة لكل إسمعلاوى .
ومن الواضح السادة المسئولين بالدولة مؤمنون بأن خلاص النادى الإسماعيلى هو فى أيدى أعضاء الجمعية العمومية به أو هم يريدون الإيمان بذلك !!
وأنا لا أشارك السادة المسئولين بالدولة هذه القناعة !!!
فمشاكل النادى الإسماعيلى معقدة كثيراً .. وعلينا تفكيك عقدة تلو الأخرى .. وعلينا _ نحن _ عشاق النادى أن نقدم الحلول .. وأن نطلب المساعدة .
ولكن أن نقول أين ؟! .. وكيف يجب أن تكون المساعدة ؟!
وعندما يجتمع عشاق النادى الإسماعيلى على رأى ( توليفى )
فإننا نفرض إحترام الغير لنا .. ولإرادتنا .
وإذا لم نتفق على ذلك .. فلن نستطيع فرض إحترام الآخرين لنا !!!
إن كل عاشق للنادى الإسماعيلى له الحق فى المشاركة فى إنقاذه .. نحن نخاف على النادى الإسماعيلى .. ونخاف على بقاءه .. ونادينا ( الإسماعيلى ) إستمر ( مائة عام ) وسيستمر نوراً فى المشرق .. ولا نريد أن يطمس فى الأرض !!!
المهم هو أن نصل يوماً يكون فيه لكل مواطن الحق فى المشاركة فى إنقاذ النادى الإسماعيلى .. وبأن يكون ولاء كل مواطن لناديه ( الإسماعيلى ) .. لا لطائفته .. أو عشيرته .. وبأن ينتمى مباشرة إلى وطنه .
وعلى الدولة أن تنمى فيه روح المواطنة كما هو .. كما هو أيضاً ( واجب ) على كل الأحزاب .. والطوائف .. والعشائر
بالإسماعيلية وخارجها .. وليس كما يفعل بعضهم الآن من تنمية للروح الغرائزية .. وهذا طبعاً لا يحمل الخير للنادى الإسماعيلى ومستقبله !!!
تنمية المواطنية يجب أن يكون هدف الأحزاب .. والطوائف
والعشائر .. ومؤسسات الدولة معاً .. وأنا أعلم أن كل هذا لا يمكن أن يتحقق بين ليلة وضحاها .. فهذا برنامج شاق على الجميع السير نحوه .
فعاشق النادى الإسماعيلى اليوم لا يمكن أن يبقى متفرجاً .. ووضع النادى الإسماعيلى ينهار برمته .. نتيجة التدهور الخطير الحاصل بسبب مجلس إدارته برئاسة يحيى الكومى !
إن النادى الإسماعيلى هو الحياة اليومية لكل مواطن .. فإذا إنهار النادى الإسماعيلى .. أى حياة إذن يمكن أن نقدمها إلى الملايين من عشاقه .. ومحبيه .. وجماهيره ؟؟
لذلك فإن المطلب الأول ..والأساسى هو رحيل مجلس الادارة
برئاسة يحيى الكومى !!!
صحيح .. أن تدخل الدولة قد يشكل قبس أمل لعشاق النادى الإسماعيلى فى سرداب الظلام الحالى .. ولكن هذا النور لا زال بعيداً عنا أكثر من ست سنوات .. خمس سنوات منها فى عصر إبراهيم عثمان .. والسنة السادسة _ حتى الآن _ فى عصر يحيى الكومى .. فكيف يمكن تأمين مقومات إستمرار العيش والحياة للنادى الإسماعيلى فى هذا السرداب الطويل ريثما نصل إلى مخرج النور .. تلك هى المسألة الآن !!!
لماذا أعود عن موقفى ؟!
ثم ماذا سيقول لى النادى الإسماعيلى ؟!
هل أصمت ؟!
هل أهدأ ؟! .. مع ما يرافق ذلك من تأزم .. وتصاعد فى وضع النادى الإسماعيلى لا يتوقف .. فيموت النادى الإسماعيلى ..
ويوصمنا بالعار !!!!!!
رئيس الجمهورية غير مسئول دستورياً .. والحكومة أيضاً غير مسئولة .. نحن مسئولون كعشاق .. ومحبى .. وجماهير النادى الإسماعيلى !!!
إن ضميرى الوطنى إرتأى هذا الموقف ..خصوصاً بعدما وصلنا
إلى حائط مسدود !!!
يجوز أن يحرك موقفى الوضع .. وآمل أن يحركه إيجابياً .. والمهم فى النتيجة أن يتحرك الوضع على كل حال .. آلا تعتقد أن الحركة أفضل من الجمود .. لأنها ناموس الحياة .
…..

( عناية السيد رئيس الجمهورية )
الحقيقة أننى أعول على جهود ( السيد رئيس الجمهورية ) للوصول إلى ( حل ) ما يتيح إنفراجات فى وضع النادى الإسماعيلى .. ويخفف من عبء المعاناة .. والمأساة اللتين يرزح تحتهما النادى الإسماعيلى !!!
وهناك عفبة .. على السيد رئيس الجمهورية أن يزيلها بما أوتى من وسائل .. فهو رأس الهرم حتى فى الدستور .
إننى أتطلع إلى السيد رئيس الجمهورية .. الذى هو الأمل الشرعى الوحيد الصالح لإنقاذ النادى الإسماعيلى .
فالقضية .. ليست قضية الإسماعيلية .. إنها القضية ككل ..
النادى الإسماعيلى أولاً .. وأخيراً .
فالنادى الإسماعيلى هو مصر .. كل مصر .. وليس الإسماعيلية فحسب .. والنادى الإسماعيلى هو رمز للجميع .. وهو رمز للعبة كرة القدم المصرية .
…..

( .. وعناية السيد رئيس وزراء مصر )
أسأل دولة السيد رئيس وزراء مصر ..
والسيد وزير الشباب والرياضة ..
والسيد محافظ الإسماعيلية ..
إذا كانوا يريدون الإستغناء من مهماتهم .. فأنا لا أستطيع الإجابة نيابة عنهم ؟!
أما السيد رئيس الجمهورية .. فأرجو من سيادته أن يتبنى موقفى ..أنا لا أريد إحراجه إطلاقاً ..ولست فى وضع المزايدة عليه .. لكن أنا هو المحرج فأعذرنى .
أنا عاشق للنادى الإسماعيلى .. وعاشق لقلعة الدراويش ..
أنا لا أعرف ماذا سيفعل السيد رئيس الجمهورية ؟!
والسيد رئيس مجلس الوزراء ؟!
والسيد وزير الشباب والرياضة ؟!
والسيد محافظ الإسماعيلية ؟!
أعرف أننى كتبت .. وطالبت .. وناشدت ..
وعلى الرغم من أننى لا أدعى أن موقفى هذا سيحرك الأمور إلا أننى أعتقد أنه سيحرك سياسياً .
علينا آلا نطيل السبب .. لأنه كلما طال .. كلما تعقدت المسألة وإنعكس ذلك سلباً على أحوال النادى الإسماعيلى .. وزاد من مأساته .. ومعاناته .
وربما أدى بقاء السبب إلى قفزة فى المجهول .. أو إلى مصير ولا أسوأ منه !!!
فى أى الملفات .. تدرج عملية ما يحدث للنادى الإسماعيلى ؟!
فى ملف السيد محافظ الإسماعيلية ؟!
أم فى ملف السيد وزير الشباب والرياضة ؟!
أم فى ملف السيد رئيس وزراء مصر ؟!
أم أنها ستكون ( حلقة الوصل ) بين هؤلاء السادة المسئولين بالدولة .. تماماً كما كان الهواء ممر عشاق .. ومحبى..وجماهير
النادى الإسماعيلى إلى قلعة الدراويش .. وقد ضاقت عليهم الأرض .. بما رحبت ؟!
إننى أعتبر _ الآن _ أن الفرصة سانحة للدولة .. وتحملها على إقصاء المهندس يحيى الكومى من رئاسة النادى الإسماعيلى وهذه الفرصة فى محلها الآن .. فهل تستغل الدولة هذه الفرصة .. أم تفوتها ؟؟
…..

( كلمة أخيرة )
أخيراً .. وعلى هذا الصعيد .. لم نتفق نحن كعشاق .. ومحبى وجماهير النادى الإسماعيلى .. ما زلنا نضحك على بعضنا البعض .. وكل فريق يغنى على ليلاه .. !!!
يجب أن نتحدث لنتفق.. لسوء الحظ أن كل واحد من مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة يحيى الكومى يتطلع إلى مصلحته الشخصية .. والأنانية .. ولا يقكر بمصلحة النادى الإسماعيلى العليا .. وإذا لم نتوصل إلى أن نفعل ذلك .. فلا سبيل إلى الخلاص !!!
وأعتقد أن تدهور الأوضاع فى النادى الإسماعيلى على كافة الأصعدة الإدارية .. والمالية .. والكروية .. وصل إلى درجة خطيرة فى فترة تولى يحيى الكومى .. وكان من واجبه أن يقوم بما يمليه عليه الضمير .. وبما يفرضه الدستور .. بأن يتقدم بإستقالته .. ويرحل بعيداً عن النادى !!!
وأمام هذه المستجدات هيهات أن يستطيع الخروج منها تجاه تبعة مرهقة .. أما ( حظوظه ) فى البقاء فقد سقطت إلى غير رجعة !!!
لقد أصبح يحيى الكومى وحيداً .. وبشكل مأساوى .. لم يبق أمامه إلا بضعة أسابيع لإتقاء الإستسلام .. والغرق !!!
…..

( آخر الكلام )
عاش النادى الإسماعيلى ..
وعاشت قلعة الدراويش ..
والله من وراء القصد .

بقلم الدراويش