Connect with us

عيون إس سي

اللي بيهاجم المحمدي ..إما سماسرة أو منفسنين أو مبررين البيع أو من الطيبين

كتب:daraweesh

من شاهد مباراة الاسماعيلي و الزمالك ..بعين واعية .. سيعلم تماما أن كل من يهاجم اللاعب باهر المحمدي لابد أن ينتمي إلى احد تلك المجموعات

سماسرة أو شبه سماسرة.. عايزين يعملوا شغل و مصلحة و كله شغل منشار طالع نازل

أو هم مجموعة من المنفسنيين و المنتفحين فنيا أكثر من اللازم و يتصوروا في أنفسهم أنهم و لا الكونت دي شحتة في زمانه . و ظهرت وجوهم في الشماتة في استبعاد المحمدي من المنتخب القومي وهو لا يحدث بين مشجعين نادي – أي نادي و لو في موزمبيق أو بلاد الواق الواق

آو هم مجموعة من المبراراتية للبيع لصالح رئيس مجلس الإدارة لكي يفك زنقته في يناير القادم و شوية ملايين و بدون إحراج لأحد

أو هم مجموعة من الطيبين الغافلين عن ما يتحدثوا عنه ويووقعونهم في الخطأ و مهما كانت سيناريوهات البيع المدمرة للفريق و النادي , فهم لا يفهموها و لا يريدون أن يفهموا

لماذا

لأنهم يلقون الخسارة من الزمالك .. علي الكابتن باهر المحمدي فقط .. لأنه تسبب في لمسة يد احتسبت ضربة جزاء .. و لكونهم بعيدين تماما عن المنطق و الكورة سريعة مباشرة من تسديدة لاعب الزمالك و لا يمكن أن تكون يد المدافع أسرع من الكرة سواء بالقصد في رفعها أو وضع اليد خلف الجسم .. و من الممكن أن نلوم المدافع أن رفع يده أمام المهاجم أن تعرض للمراوغة أو التمويه بالتسديد أو كانت التسديد من كرة ثابتة .. لكن مع التسديدة المباشرة من الصعب جدا أن تلوم المدافع علي وضعه التشريحي ..و كان القانون من قبل يعتبر تواجد يد المدافع في طريق الكرة من خلال قاصد أو غير قاصد

و لابد لأولئك المجموعات أن لا يواجهوا اللوم إلى مهاجمي الفريق شكرى نجيب أو الناميبي شيلونجو وكانوا في أسوء حالاتهم و نسبة التمرير باستقبال الكرة كانت في منتهي السوء و بنسبة تتجاوز 95% من الاثنين.. حتى أفضلهم عبد الرحمن مجدي .. عطل كرات بالاستلام وفقدان الكرة في أكثر من موضع .. و حتى الدقيقة 25 .. لم يكن هناك تواجد هجومي ألا من خلال تسديدة من عبد الرحمن مجدي و من شيلونجو د 35 و اضاعها بكل غباء

و بالتالي انعدمت الخطورة الهجومية علي المرمي الزمالكاوي .. إلا من المدافعين من بعدها من راسية محمد هاشم د 35 و كان خلفه عماد حمدي.. و كثير من الكرات العرضية سقطت في مربعات لا يوجد بها مهاجم للاسماعيلي

مقارنة بمهاجمي الزمالك في استغلال فرصتين فقط للتهديف بهدفين و هذا يدل علي نقطتين

النقطة الأولي تفوق الدفاع الاسماعلاوي علي فريق متخم بالمهاجمين طوال المباراة .. الهدف الأول من ضربة جزاء بالدقيقة 84 و الثاني من انفراد بسبب الاندفاع الهجومي بالدقيقة 93

النقطة الثانية .. تبديلات الزمالك كانت هجومية لتنشيط الهجوم و إحراز الفوز و حصد الثلاث نقاط … لكن في المقابل فريق الاسماعيلي كان تغيير الهجوم غير مدي بنزول محمد صادق مكان شيلونجو و هو تغيير بعيد عن منطقة التهديف و متأخر بالدقيقة 77 .. أما تغيير محمد الشامي بالدقيقة 87 مكان عبد الرحمن مجدي . و لم يلمس الشامي الكرة من الأصل طوال 7 دقائق و من الأصل كان عبد الرحمن مجدي خارج الصورة بداية من نهاية الربع ساعة من الشوط الثاني لابتعاده عن المشاركة

و هو بمعني إجمالي .. أن مهاجمة المدافع باهر المحمدي له مأرب أخري و واضحة .. و في مباراة كان الدفاع الاسماعلاوي في افصل حالاته و قدم تماسك رائع طوال المباراة حتى الدقيقة 84 من اللقاء و هو يختلف تماما عن المباريات الثلاث السابقة

لكن يبدو أن الغرض … مرض

بقلم الدراويش