
كتب:daraweesh
صعيدي قاعد زعلان و لما ساله صاحبه مين اللي جاب جول الاسماعيلي , قال الصعيدي : يا اخي… اللي دابو .. دابو
بعد وفاة الكابتن حسن درويش يوم 24 ابريل 1975 أثر اصابته بفيروس غامض لم يتم تحديده و كانت التركيز بالاوعية الدموعية بالمخ حتي توفي في مستشفي المعادي بعد غيبوبة استمرت منذ اصابته في الثاني من نفس الشهر و صخرة الدراويش من مواليد شارع الفن بالاسماعيلية عام 1950 و كان لاعبا اساسيا بالدراويش و بمنتخب مصر القومي منذ عام 1973 و تكريما له لم يتم رفع اسمه من كشوف المنتخب الذي كان علي وشك السفر الي لقاء منتخب بورندي و تم وضع اسمه في قائمة تشكيل الفريق ليكون : لاعبا بالمنتخب بعد وفاته و كانت وفاة الكابتن حسن درويش لكل جماهير النادي الاسماعيلي و اقيم سرادق كبير في شارع الثلاثيني كما شهدت الاسماعيلية مسيرات للتعبير عن الحزن لفقدان صخرة دفاع الدراويش
و مازالت جماهير النادي الاسماعيلي تتذكر مباراة الاسماعيلي و الزمالك الودية التي اقيمت بين الفريقان للبدء في جمع تبرعات لبناء مسجد بنادي الزمالك و فاز الاسماعيلي بهدفين دون رد سجلهما امين دابو و الناشئ حمادة الرومي و أبدع فيها النجم حسن درويش كل الابداع و قدم كل فنون الكرة التي اشتهر بها و هي مراوغة الخصم باستخدام توقيف الكرة علي رأسه و كانت يوم 21 مارس 1975 و كتب الكثير و الكثير عن الكابتن حسن درويش انه النموذج الكامل للمدافع العصري المبدع – رحمة الله عليه
و كان من المقرر ان تقام مباراة النادي الاسماعيلي مع النادي الاهلي بإستاد القاهرة يوم 27 ابريل 1975 ضمن مباريات دور الثمانية لبطولة كأس مصر و قررت ادارة النادي خوض المباراة بدون تأجيل لتكريم الفقيد الغالي الراحل و بالفعل كانت جماهير النادي تهتف بأسم حسن درويش قبل و اثناء المباراة تعبيرا عن وفائها لنجم منتخب مصر و الدراويش الراحل
و بالفعل قدم فريق الاسماعيلي مباراة جميلة و كان التشكيل مكون من محمد ابو ليلة و هندي و السناري و محسن مصطفي و ابو أمين و دابو و مبارك و بسطامي و بازوكا و علي ابو جريشة و اسامة خليل
بينما كان تشكيل الاهلي بالبدلاء من اكرامي و احمد عبد الباقي و مصطفي عبده و و حسن حمدي و فتحي مبروك و شطة و محسن صالح و جمال عبد العظيم و صفوت عبد الحليم و مصطفي عبده و الخطيب و طاهر الشيخ و ابراهيم عبد الصمد
و تألق هجوم الاسماعيلي الغزال أسامة خليل و الهر ابو جريشة و بالجانب الأخر تألق محمود الخطيب و لكنه لم يستطع الهروب من رقابة السناري و محسن مصطفي و لم يجد الخطيب معاونة من الجناحين بسبب تألق ابو أمين الكبير و هندي اطراف دفاع الدراويش بالرغم من قوة خط وسط الاهلي المتفوق و كان ابو ليلة قد انقذ هدفا بمعجزة من الخطيب سدد الكرة بحرفنة من علي خط الست ياردة بعد عشرة دقائق من بداية المباراة و اعلنت عن ضرورة الرقابة علي امهر لاعبي الاهلي و التقدم للهجوم الذي ابدع فيه دابو في الاختراق و المراوغة علي حساب احمد عبد الباقي الذي استحق انذار للخشونة ضد دابو و الذي بالفعل اصيب قبيل نهاية المباراة و لعب مكانه الناشئ حمادة الرومي و أنقذ اكرامي كرة لا تصد و لا ترد من دابو من تمريرة بالمقاس من الهر ابو جريشة و تألق اسامة خليل بمراوغة خط دفاع الأهلي بأكمله – كعادته – و لكن تألق أكرامي حال دون تسجيل هدف اكيد
و في بداية الشوط الثاني كان الاسماعيلي سباقا الي الهجوم بالرغم من تغييرات النادي الاهلي بنزول إبراهيم عبد الصمد مكان صفوت عبد الحليم المجهد تماما و يعود اكرامي للتفوق و يصد كرة بالمقاس من دابو في الثمانينات و اخري في حلق المرمي من الهر ابو جريشة بعد هات و خد شهيرة مع الغزال
و في الدقيقة 11 من الشوط الثاني تلقي ابو جريشة الكرة من بازوكا و لمح الهر دابو في وضع يتيح له الانفرد فمررها – مقشرة – للنجم السنغالي في مكان خطير ليتقدم و يسدد بقوة في شباك اكرامي
و تصمت مدرجات الاهلي و يشجع جماهير الدراويش فرحة بالهدف و رغم ان الهدف جاء مبكرا نسبيا الا ان لاعبي الدراويش لم يركنوا الي الفوز و بادلوا الاهلي الهجمات مرات عديدة كان أخطرها أوفر جميل من بازوكا الي الهر ابو جريشة الذي تقدم و لكن حسن حمدي تعلق بجسم أبو جريشة ليعطله و يمسكها اكرامي في مخالفة واضحة تستحق ضربة جزاء و يحاول الاهلي بنزول شطة مكان عبد العظيم لزيادة الضغط الهجومي الاحمر و الذي تركز في الدقائق الاخيرة وسط استبسال مدافعي الدراويش و يتلقي ابو ليلة انذارا لتعطيل اللعب لتنتهي المباراة بفوز الدراويش و صعودهم للدور قبل النهائي
و في حفلة مذاعة علي الهواء لأحدي حفلات التليفزيون التي يقدمها تحت مسمي أضواء المدينة كان المونولجست احمد غانم – رحمة الله عليه شهيرا في القاء القفشات و في احدي النكات التي قالها
ان صعيدي قاعد زعلان و سأله صاحبه زعلان ليه
قال الصعيدي : علشان الاهلي خرج من الكاس و أتغلب واحد صفر
قال صاحبه : و مين اللي جاب الجول
قال الصعيدي : يا اخي… اللي دابو .. دابو
مع معلومات عامة عن الكابتن محمد امين دابو
كان يوم 23 مارس 1973 ميعادا لمباراة الأهلي و الاسماعيلي ضمن مباريات الدوري العام و كانت شهرة نجم جديد في سماء الدراويش بدأ بالظهور و انتظر عشاق كرة القدم تلك المباراة من اجل رؤية
الكابتن : أمين دابو الوافد السنغالي الي قلعة الدراويش و بدأت المباراة و وضح من البداية الرقابة اللصيقة من دفاع الاهلي بقيادة حسن حمدي علي الهر ابو جريشة و علي اللاعب النجم الجديد دابو لإيقافه من المراوغة و التمرير
و بالرغم من ذلك استطاع الكابتن : دابو الظهور بمنظر المراوغ الرهيب حيث أتعب كل لاعبي دفاع الأهلي مدكور و حسن حمدي و محمد عبد السميع لدرجة ان الكابتن نجيب المستكاوي رحمة الله عليه كتب : أشبع دابو دفاع الأهلي ترقيصا … و بالفعل كانت الدقيقة 30 من الشوط الأول استطاع دابو المرور من صفوت عبد الحليم و عبد السميع الذي وقف يتفرج علي دابو و هي يؤدي حركاته البهلوانية الراقصة بالتمويه بالقدمين فوق الكرة أرسل اوفر بالمقاس الي رأس فاكهة الكرة المصرية الذي هرب من الرقابة الصارمة و سدد رأسية لا تصد و لا ترد علي يمين عصام عبد المنعم الذي حاول بلا فائدة منع الكرة الجريشية لتحتضن الشباك محرزة هدف المباراة الوحيد
بعدها استبدل مدرب الاهلي عصام بالحارس الناشئ إكرامي الذي تصدي – بالبوكس – لأمين دابو من انفراد خارج علي حدود منطقة الجزاء و كانت الطريقة الوحيدة المضمونة لإيقاف البهلوان و منعه من التسجيل و تنتهي المباراة و لم يكن احد من من شاهد المباراة إلا و خرج يتحدث عن مهارات دابو في المراوغة و المرور من اعتي الدفاعات .
و أصبح اسم أمين دابو مرعبا لمدافعي فرق الخصوم و تألق بعدها في مباريات عديدة منها المباراة التاريخية التي هزم فيها الاسماعيلي نادي هورسيد الصومالي بأربعة أهداف لهدف واحد و كان دابو في افضل مستوي الفني بتلك المباراة التي جعلت النقاد يشيدون بمهاراته الخاصة جدا
ثم كانت مباراة الدراويش مع الزمالك – و قد حضرت تلك المباراة بإستاد القاهرة – و كان دفاع الزمالك صلبا قويا عنيفا بقيادة احمد رفعت و محمد توفيق و احمد ياسين و الجوهري الصغير .. الذين حاولوا بدون جدوى إيقاف الداهية دابو – فلم يجد ياسين سبيلا إلا ضربه بكلتا اليدين عند زاوية الكورنر و هي المكان المفضل عند امين دابو لاستدراك الدفاع و يمارس حركاته البهلوانية – و تم طرد ياسين فورا و خرج و لسان حاله يقول : اعمل أيه مع المصيبة ده .. مشيرا الي مدرب الزمالك في نرفزة واضحة
و قدم الدراويش أفضل ما لديهم من لمسات الساحر أبو جريشة و إسماعيل حفني و اسامة خليل – لكن تألق اشرف ابو النور حارس مرمي الزمالك و عارضة المرمي – منعوا أهداف محققة من حظ الاسماعلي و ليسجل محمود الخواجة لاعب الزمالك هدف المباراة الوحيد و لكن بقي في ذاكرة من شاهد المباراة – البهلوان أمين دابو الذي حاز علي درجة 8 من عشرة حسب تقدير الكابتن نجيب المستكاوي
و كان الكابتن صلاح أبو جريشة قد ضم اللاعب: أمين محمد الأمين دابو عام 1971 الي الاسماعيلي و هو من مواليد السنغال 3-12-1951 و اظهر تفوقا ملحوظا بالمهارات و المراوغة الذي حاول الكابتن صلاح ابو جريشة توظيفها لمصلحة المجموعة التي كان يسعدها و كذلك الجمهور أن يشاهد دابو و هو يمارس تلك المهارات التي عرفت كماركة مسجلة باسمه حتي وقتنا هذا
و كانت مباراة العمر للكابتن : دابو أمام فريق البلاستيك الذي دك الدراويش حصونهم علي ارض شبرا الخيمة بخمسة أهداف نظيفة كان إحداها أروع ما سجله الهر علي أبو جريشة في تاريخه و كانت أوفر جميل من دابو بعد فاصل من المراوغة و المهاريات زادت الهدف جمالا و صورة متكاملة رائعة
و كان أمين دابو أحرز أول أهدافه مع الدراويش ضد فريق دمياط بعد فاصل مراوغة مر بها من المدافع – سمير زاهر – رئيس اتحاد الكرة الحالي – و انتهت المباراة بفوز الدرويش بنصف دستة أهداف لهدف واحد و كانت المباراة في 11 أغسطس 1972 و كانت أول مبارياته ضد الشرطة و أول مباراة رسمية كانت ضد أهلي طرابلس بإستاد القاهرة 22-3-1972
و كثيرا ما كانت جماهير الدراويش تثور علي دابو لكثرة المراوغة و تتهمه بعدم الجدية و اللجوء الي استعراض المهارات الفنية الخاصة به و لكنه كان دائما يشير إليهم بالهدوء و انتظروا ما هو قادم بمداعبة رقيقة للجمهور و بالفعل يقدم فاصلا جديدا يحول هجوم الجماهير عليه الي التصفيق و التشجيع لدابو ملك المراوغة بلا منازع و بالفعل سجل هدفا رائعا بعد فاصل مجدي من المراوغة بدأت من جانب الكورنر حتي وصل الي زاوية منطقة الجزاء و سددها في الزاوية اليمني لحارس اسكو و انتهت المباراة بفوز الدراويش 4-1 و كانت المباراة في 13 مايو 1973 و يسجل امين دابو هدفا جميلا في الطيران و يسجل عادل ابو جريشة الهدف الثاني و الثالث كان من نصيب المدير الفني الحالي للدراويش الكابتن اسماعيل حفني ليفوز الدراويش بثلاثة اهداف لهدف واحد
و في 24 ابريل 1975 يفاجئ جماهير الكرة المصرية بوفاة النجم حسن درويش و هو في قمة عطاءه الكروي و ليحزن زملائه بالفريق اشد الحزن علي النجم الشاب و لكن امام الفريق مباراة هامة أمام النادي الاهلي القوي باستاد القاهرة بالدور الثمانية ببطولة كاس مصر
و بالفعل كانت أسماء لاعبي الفريقين علي درجة عالية من الفن و الجمال في الاسماعيلي يوجد ابو جريشة و بازوكا و اسامة و ابو امين و بسطامي و السناري و هندي و علي الجانب الاخر الخطيب و مصطفي عبده و اكرامي و جمال عبد العظيم و مصطفي يونس و طاهر الشيخ و ابراهيم عبد الصمد
و أحسنت الجماهير استقبال الفريقين و ارتدي الدراويش علامة الحداد علي الكابتن حسسن درويش و وضح من بداية المبارة خطط المدربين بالرقابة الشديدة علي نجوم الفريقين مما – كتف – المباراة – حتي اكرامي تألق كثيرا بالتصدي لضربتي رأس و لا أروع من الساحر ابو جريشة صاحب الرأس الذهبية الشهير
و علي الجانب الأخر حاول الخطيب بلا معاونة من زملائه و حاول جمال عبد العظيم المرور من دفاع الدراويش بلا فائدة و اصبحت المهارات الخاصة هي الحل لفك طلاسم المباراة – و بالفعل استطاع ابو جريشة ان يميل الي جهة اليسار و يموه بالمراوغة و يمرر الكرة حريرية الي أمين دابو الذي يسددها بكل إتقان في شباك اكرامي بالدقيقة 11 من الشوط الثاني
و ليضغط الاهلي محاولا التعادل و لكن دفاع الدراويش و تالق حارس الاسماعيلي ابو ليلة استطاعا الخروج بهدف نظيف و لتسجل جماهير الاسماعيلي هتافها الشهير – اكرامي تحت الشمسية و عفريتة دابو معدية
بعدها يصبح الكابتن امين دابو نجم الشباك في فريق الدراويش و النجم المحبوب لدي الجماهير
و يتألق دابو هدافا مميزا و يسجل بكل مهارة و اقتدار و كان هدفه الرائع بضربة مزدوجة خلفية في مرمي اسكو كافضل هدف شاهدته الملاعب المصرية في 20 اغسطس 1976 كهدف يدرس الي لاعبي كرة القدم و ظل ذلك الهدف حديثا للجماهير لفترة طويلة
و كان من الطبيعي ان يلفت أنظار مسئولي كرة القدم بالدول الخليجية و خاصة السعودية التي اجتذبت الكثير من نجوم كرة القدم المصرية الكبار وقتها في محاولة من اتحاد الكرة السعودي في النهوض بمستوي اللعبة بالمملكة و كان امين دابو النجم المهاري الكبير تحت عين ادارة النادي الاهلي السعودي – حيث حضر وفدا الي مصر للتفاوض مع ادارة النادي الاسماعبلي في 28 ديسمبر 1976
حيث كانت هناك مفاوضات سرية و مباشرة مع امين دابو مع الطرف السعودي و أسفرت عن الحاق امين دابو بكلية الاداب بالسعودية لا ستكمال دراستة بالمملكة كنوع من الاغراءات علي اللعب و كان دابو استنفذ عدد مرات الرسوب في تعليمه العالي في مصر و أصبح لا يحق له الالتحاق بأي كلية في مصر, مع الوعد بحصوله علي الجنسية السعودية و لعائلته
و عرض الجانب السعودي 50 ألف جنيه علي ادارة النادي الاسماعيلي فرفضت و فاوض السعوديون انهم علي الاستعداد لتمويل شراء النجم التونسي طارق نجم الترجي لينتقل الي الاسماعيلي بمبلغ 15 ألف جنيه إسترليني بالإضافة الي عشرين الف جنية للنادي الاسماعيلي و لكن إدارة الاسماعيلي طلبت مهلة للتفكير و بالنهاية رفضت العرض حرصا علي تواجد النجم : أمبن دابو
الا ان ادارة النادي الاسماعيلي وافقت بعد فترة نظرا لرغبة اللاعب في استكمال دراسته و تامين مستقبله بعد فترة شد و جذب طويلة و كان دابو قد ذهب الي السعودية بدون اذن مسبق من النادي كما ان الجيل الصاعد من ناشئ الدراويش بدأ في تثبيت أقدامه بقوة من كل محمد حازم و عماد سليمان وزكي و حمادة الرومي و خالد القماش و يغادر أمين دابو الي السعودية ليبدأ فاصلا جديدا من تاريخ الإبداع الكروي مع نادي الأهلي السعودي و يظل علي علاقة طيبة بزملائه القدامي بالاسماعيلي و النادي ليعود الي مصر كلما سنحت له الفرصة حبث كانت أول مرة يعود الي الاسماعيلية كانت للعب مباراة ودية ضد الزمالك في نوفمبر 1977 لصالح صندوق الطلبة بالجامعة و كذلك حضر مباراة اعتزال نجم الدراويش أسامة خليل و ظل وفيا للاسماعيلية و مصر حيث مازال يتحدث باللهجة المصرية و هذا ما كان يغضب الجماهير السعودية برغم تواجده بالمملكة من ما يقارب الثلاثين عاما
و أطلقت عليه الجماهير السعودية الثعلب الأهلاوي حيث كان أحرز هدف الفوز بكاس ملك السعودية أمام فريق الاتفاق عام 1403 بطريقة فنية ماكرة في منتهي الروعة و الجمال
و بالفعل كما وعده مسئولي كرة القدم بالمملكة , يحصل أمين دابو علي الجنسية السعودية و يشارك ضمن صفوف المنتخب الوطني السعودي و يبرع كنجم كبير قال عنه أسطورة كرة القدم العالمي دييجو مارادونا عندما جاء ضيف شرف الي جده للاحتفال بالعيد الذهبي للنادي الاهلي السعودي : ان اللاعب دابو مكانه بالدوري الايطالي لما يملكة من مهارات عالية و بالفعل اظهر مارادونا و دابو مهارات اسعدت من شاهدت المباراة و قد درب نادي الاتحاد السعودي لفترة مع انه المنافس الاول لناديه الاصلي اهلي جدة الذي درب فيه لفترة تقارب 15 عاما و كان للكابتن أمين دابو صولات و جولات بمدارس اللاعبين الناشئين كقاعدة هامة لتفريخ نجوم الكرة السعودية و التعليق كناقد و محلل فني قدير و أثبت ان الاسماعيلي هو مصنع النجوم
و توفي الكابتن امين محمد الامين دابو في 9 ديسمبر 2020 – رحمة الله عليه
