
كتب:daraweesh
أبدى مسئولو الإسماعيلى دهشتهم الشائعات حول تقديم استقالتهم الجماعية خلال أيام بسبب الأزمة المالية المستحكمة التي يعيشونها حاليًا لافتين النظر أن هذا التوجه لا أساس له من الصحة وأنهم مستمرين في أماكنهم حتى نهاية مدتهم القانونية وأن هدفهم هو إجراء إصلاحات إدارية وفنية داخل النادي لوضعه على الطريق الصحيح مستقبلا حتى لاينفرط العقد ويدخل الجميع النفق المظلم
وكان مجلس الإسماعيلى برئاسة يحيى الكومي فوجئ بحملات منظمة في بعض وسائل الميديا ومواقع التواصل الاجتماعي تفيد أن أيامهم أصبحت معدودة نظرا لتراكم الديون الحكومية والأهلية والغرامات الدولية بمئات الملايين من الجنيهات الأمر الذي يصعب معه سدادها بسهولة لكنهم أعلنوا رفضهم للضغوط التي تمارس نحوهم للرحيل بهذا الأسلوب لأنهم تولوا المسئولية بالنادي عبر انتخابات شرعية بواسطة أعضاء الجمعية العمومية نهاية أكتوبر الماضي الذين لهم الحق الأصيل في استمرارهم أو دعوتهم للاستقالة.
ويدرك المسئولون بالإسماعيلي أن مشاكل النادي المالية ليست وليدة الصدفة وإنما توارثوها عن نظرائهم السابقين وتتعلق استحقاق الضرائب والتأمينات وشركتي الكهرباء ومياه الشرب للأقساط المتأخرة فضلًا عن عدم الالتزام سداد التعويضات لأصحاب المحال التجارية أسفل مدرجات الدرجة الثالثة بإستاد الإسماعيلية والغرامات الصادرة من فيفا لصالح المهاجمين السابقين التونسي فخر الدين بن يوسف والناميبي شيلونجو بخلاف مستحقات قديمة للاتحاد المصري لكرة القدم وهيئات أخرى عامة وخاصة.
ويرى مجلس الإسماعيلى أن الآمال لازالت موجودة لتحسين أوضاع النادي إذا أنهت الشركة المنفذة ملاحظاتها الإنشائية بالمبنى الاجتماعي بأرض النخيل فبراير المقبل تمهيدًا لاستلامه وفتح باب قبول العضويات العاملة وتفعيل المشروعات الخدمية والتنموية التي تدر ربحًا عند اكتمالها لا يقل عن ٣٠٠ مليون جنيه سنويًا المشروعات الأخرى في نطاق “الاستاد” إقامة منطقة تجارية تضم كافيتريات ومطاعم ومحال لبيع السلع الغذائية والملابس الجاهزة بخلاف تطبيق أفكار جديدة الهدف منها إنعاش خزينة الدراويش وتسلم القرض الحسن من البنك بقيمة قدرها 200 مليون جنيه.
و يخطط المسئولون بالإسماعيلي لتدبير نسبة 25% الدفعة الأولى من عقود اللاعبين للموسم الحالي وتبلغ 20 مليون جنيه فضلا عن 400 ألف دولار لزملائهم الأجانب حيث يجرى خلال الأيام القليلة المقبلة منحهم دفعات مصغرة حتى لا يحدث تشتيت في تركيزهم للاستعداد للقاءات الرسمية المقبلة بالمسابقة المحلية لاسيما وأن شغلهم الشاغل أصبح الآن يرتكز على الحديث عن استلام حقوقهم لتسيير أمور أسرهم المعيشية التي تؤرقهم
منقول
