Connect with us

عيون إس سي

المستغفلين … محترفي العبارة المريضة

كتب:daraweesh

حاولت ان ابحث في منتديات و صفحات مشجعي اندية المصري البورسعيدي او الاتحاد السكندري  او غزل المحلة ,,او اي نادي جماهيري …. لكي اجد العبارة التالية  :

ان اللاعب فلان يرغب في الرحيل و لن يعطي للفريق و الافضل نتخلص منه و نبيعه و الفلوس احسن

فلم اجد تلك العباراة المريضة  الا في منتديات و صفحات جماهير الاسماعيلي … فقط !!!!

و حاول ان تري تلك العبارة او جزء منها في منتديات اي اندية اخري , لن تجد حتي ما هو قريب من معناها الخانع و الخاضع

بل يمكن القول ان هناك عبارات خاصة جدا جدا جدا  ببعض جماهير النادي الاسماعيلي ..و لا يستخدمها او جتي يفكر فيها جماهير اي نادي شعبي.. عدا الاسماعيلي. و مجمل او ملخص تلك العبارات ,تعبر عن حالة الانهزامية و الخنوع و الخضوع  لمواقف سابقة و الكل يعلم تفاصيلها – بلا استثناء – لكن حالة الانهزامية عند بعض الجماهير ,,تمسح ذاكرة الخاضع و الخانع ..و لابد من مغامرة جديدة

لذلك لن تجد  نجم من اي نادي غير الاسماعيلي – يظهر في اي لقاء تليفزيوني – الا ويسأله المذيع : حتروح الاهلي  او الاسماعيلي …. لا يُسأل هذا السؤال الا لنجوم الاسماعيلي الحزين …  و تفسيرها للاسف هو ترجمه لحالة الانحلال  لمجالس ادارة النادي الاسماعيلي بخصوص المحافظة علي نجوم الفريق  , عبر عقود طويلة  من عهد مجالس الادارة الفاشلة … تلك هي امور بديهية تحدث و لا تلفت انتباه الجماهير… انما هي مكافأة الاعلام الموجه و الملون لجماهير الاسماعيلي و استغلالهم  لمصلحة الاندية الكبري و الثرية 

و تجد جروبات جدبدة تدعي انها تابعة لجماهير النادي …. و اول كتابتها .. المطالبة ببيع عبد الرحمن مجدي .. ذو التعاقد الممتد  !!! و تجديد تعاقد احمد مدبولي ذو العقد المنتهي !!!!!

و من الغريب ان يذهب بعض الجماهير لتبرير عملية البيع للنجوم .. بضرب امثلة باندية اوربية – مثلا – ان كل الاندية تبيع و تشتري النجوم … و هو قول صحيح يراد به باطل ..او نكون صرحاء اكثر  و نقول انه قول جاهل تماما بظروف و ادارة النادي الاسماعيلي و بالسوابق الفاضحة تماما لهذا القول و انه لا يمكن ينطبق علي النادي الاسماعيلي . و مجمل القول ان الاندية في مصر او في اوروبا – صحيح تبيع و تشتري النجوم … لكن بالاسماعيلي – النجوم فقط  تباع في الاسماعيلي و لا يشتريها الاسماعيلي… السبب ببساطة ان الاسماعيلي  بيبيع  نجم او نجوم الفريق  ,,مضطرا و بحقثا عن الاموال للصرف علي باقي الفريق و النادي ..و التاريخ يقول ان الاسماعيلي لم يبيع نجم و اشتري في مقابله نجم اخر .. هذا لم يحدث من قبل و لن يحدث في المستقبل علي الاطلاق

 و تستطيع القول ان عبارة : ان اللاعب فلان يرغب في الرحيل و لن يعطي للفريق و الافضل نتخلص منه و نبيعه و الفلوس احسن… لو تم تجزئتها .. ستجد فيها العجب العجاب من استسلام بعدم القدرة علي التعامل و في نفس الوقت,  اتخاذ قرار البيع – عدم ثقة في ادارة النادي في معالجة تمرد اللاعب و في نفس الوقت,  ثقة في استغلال الفلوس ..و بالمجمل اعتراف ضمني ان اللاعب قد كسر ايد النادي … و النادي الذي  ين كسر يده و يفقد كرامته في التعامل مع لاعب متمرد مرة واحدة ..و لعلنا نتذكر ان المهندس ابراهيم عثمان لم يوافق علي بيع نجوم الفريق في اول و ثاني عام له في ادارة الاسماعيلي من سبتمبر 2016 ( الا اللاعب محمود عبد العزيز لتواجد بدائل كثيرة في مكانه ) و لذلك قدم الفريق اروع اداء له موسم 2017/2018 مع الفرنسي سبستيان ديسابر ………… لكن عندما كسر الحارس محمد عواد – ايدي المهندس ابراهيم عثمان و اضاع هيبة ( الناظر ) و التي كانت مصدر حكاوي عن شخصية رئيس نادي الاسماعيلي ذو الشخصية التي لا تقهر … فقد ابراهيم عثمان كل ذلك .. بسبب سماحه للحارس محمد عواد بالرحيل الي الدوري السعودي و من بعدها استطاع محمد عواد ان يمحو ما تبقي من هيبة و شخصية  ( الناظر ) بالذهاب الي الزمالك – رغما عن انف تاريخ طويل بناه ( الناظر ) و نسفه عواد ..نسفا 

و بمناسبة الحديث عن ادارة المهندس ابراهيم عثمان .. سنصل الي الشئ العجيب و الذي لا يمكن تفسيره و هو ما يسمح لنا بوصف العبارة بالمرض .. هي ان معظم  المستفلين و هو  يتحدث و يوافق  علي البيع و يفلسف عملية البيع و يختلق المبرارات لها … هو نفسه اكبر كاره لما فعله المهندس ابراهيم عثمان من بيع نجوم الفريق في نهاية موسم 2017/2018 … و من يتفلسف باندية اوروبا و الاستثمار بالبيع و الشراء بكل ثقة و لا مانع من استخدام بعض المصطلحات الانجليزية لمزيد من المنظرة … تجد هذا المستغفل – يقرصه ثعبان ان تذكر ما فعله المهندس ابراهيم عثمان و يتحول الي وحش كاسر رافض للبيع و اثاره .. ازدواجية في القياس و الحكم علي الموقف اجمالا. و هو يوضح ان اصحاب فلسفات ( البيع و الاستثمار ) هم ايضا مرضي الازدواجية و انقسام الشخصية .. ويري ما هو حرام علي ابراهيم عثمان – حلال لغيره – و حلال جدا للمهندس  يحيي الكومي !!!!!

 و عندما نركز مع ما يقال حول بيع اللاعب عبد الرحمن مجدي … ستجد ان هناك عبارات عديدة من بعض الجماهير و الذين يتم اساغفال العديد منهم بخطة مدروسة و مخططة بعماية و لكنها مكشوفة و مفضوحة لمن يريد ان يدقق و يستوضح الامور ..و تعددت العبارات الغريبة التي تبارك للمهندس يحيي الكومي بيع نجوم الفريق ... و ليس بمجهول ان قلنا ان هناك العشرات من الحسابات علي الفيس بوك – تم عملها خصيصا – لمباركة عملية البيع !!!!!  و بسرعة طار الخبر الي المهندس يحيي الكومي و خرج يزف للفضائيات البشري : ان الجمهور موافق علي بيع عبد الرحمن مجدي !!! و لعل ذلك يذكرنا بما حدث مع عملية ( المباركة ) لبيع اللاعب عمرو السولية , من خلال احد المجالس السابقة .. ان عملية مباركة الجماهير المصطنعة و الكاذبة . لتوضح ضعف موقف رئيس النادي و تردده في عملية البيع و البحث عن سند و داعم له .. بمعني ان الجماهير لها دور سلبي في عملية تدمير الفريق و بيع نجومه  و العكس صحيح .. حتي مع المهندس ابراهيم عثمان – الذي لم يكن في حاجة الي موافقة الجماهير في بيع اللاعب ابراهيم  حسن – علي سبيل المثال – انما كانت الجماهير عامل سلبي بالوقوع في فخ الموافقة و مطاردة اللاعب بسبب حركة ساذجة و ساذجة جدا جدا جدا  تم تدبيرها من السمسار و تم تنفيذها بعناية من اللاعب ..و هي عدم استجابة اللاعب للذهاب الي تحية الجماهير … بعدها  حقق السمسار و اللاعب ما يريدون بنسبة 100%  و المادي الاسماعيلي في مشاكل و غرامات تقارب 30 مليون جنيه .. بسبب بعض المستغفلين

 اما المهندس يحيي الكومي نفسه لا يهمه الفريق او النادي او اي شئ يخص الفريق فنيا و انما يريد استمرار تواجده بالنادي – بعدما تعب من الصرف بالسنة الاولي – و لا يهمه ان الفريق قد نجا بالعافية من الهبوط الي المظاليم بالموسم الماضي بمعجزة و ان اي هزة بالفريق و العبث في النجوم ذو العدد المحدود جدا – سيكون بمثابة الانتحار …و المهندس الكومي لا يهمه تلك الامور علي الاطلاق .. الذي يهمه فقط البقاء  علي مقعد رئلسة الاسماعيلي لاطول فترة ممكنة …و عند الانكسار ..لن تأتي سيارته الفخيمة الي الاسماعيلي او الاسماعيلية . 

 يرجي قراء التقارير السابقة 

و مازال الهمبكة … بيستغفل السادة المغفلين

نفس الجهل و الغباء و الحقارة .. قبل كل فترة قيد
نفس السيناريو و نفس الحوار .. و نفس الغباء
ملك الهمبكة بيستغفلنا .. و المستغفلون كثيرون

 

بقلم الدراويش