
كتب:daraweesh
يدور حول الكابتن محمد شيحة أو نائب رئيس الاسماعيلي الأستاذ محمد الشحات ابراهيم , مناقشات جدلية بشكل كبير و يبدو أن هناك اتفاق كامل بين جماهير النادي الاسماعيلي علي ذلك – بل يصل الأمر بالعديد من جماهير باتخاذ مواقف عدائية صريحة و بشكل مباشر ضد نائب رئيس النادي الكابتن محمد شيحة و وصلت أن العديد من الجماهير أعلنت في فورة اعتراضها علي تواجد الكابتن محمد شيحة بالمجلس المؤقت .إنها لن تشجع النادي الاسماعيلي حتى رحيل المجلس و الكابتن شيحة
و الواقع يقول أن الكابتن محمد شيحةلابد و يعلم ما اشرنا إليه و يكاد يعترف به ..و الواقع يقول أيضا أن الكابتن محمد شيحة ليس لديه ( شعرة معاوية ) و لا يعرفها علي الإطلاق…. و لكن يملك ماضي من الاشتباكات و الملاسنات عبر مواقع التواصل الاجتماعي و عبر برامج الفضائيات ..من المستحيل أن يكون معه ( حبل معاوية ) .. بل أن تاريخ الكابتن محمد شيحة – جماهيريا – هو تاريخ صعب جدا و ملئ بالمشاحنات المستمرة و خلق عداوات مع نسبة لا يمكن تجاهلها من جماهير الاسماعيلي – حتى عندما يظهر الكابتن محمد شيحة علي الفضائيات و يعدد انجازاته الايجابية و خاصة في مجال التعاقد و وكالة اللاعبين و كيف أفاد الاسماعيلي بخصوص ذلك – سيجعل البعض من المشاهدين علي قناعة وقتية بمجهود الكابتن شيحة … لكن لا يصمت عند ذلك و لكن شيحه يعود و يشكر و يعدد مزايا مجلس المهندس ابراهيم عثمان – مثلا- فينسف كل ما قاله و يكتسب عداوات كثيرة ..تكاد تكون ضعف ما ناله من اعجاب و يتحول الامر الي مزيد من الكراهية و التباعد
بل يجب أن نسجل أن الكابتن شيحة قد دخل في اشتباك مع بعض الشخصيات التي عليها ملاحظات سلبية و لا يرتاح لها اكثرية الجماهير .. لكن شيحة يضيع كل ذلك عندما لا تراه يهاجم شخصيات أضرت بالنادي أضعاف الشخصيات التي هاجمها بضراوة .. بمعني أن هناك قياس خاص بالكابتن شيحة و هو أمر طبيعي أن يكون لكل فرد منا قياس خاص به – لكن قياس الكابتن شيحة غريب و غير مفهوم للجميع و هو ما عبرنا عنه بالقول انه شخصية جدلية و لن يتوقف الجدل حولها و نضرب مثال بسيط و هو أن الكابتن محمد شيحة قد نصب نفسه نائبا لرئيس المجلس و قبل الانعقاد الأول لمجلس الإدارة صباح يوم الاثنين 30 يناير 2023و نشر بيان منظم يعلن عن تنصيب نفسه و بعد حوالي 3 ساعات من صدور البيان قبل الساعة العاشرة مساء يوم 29 يناير 2023
………….
كل ما سبق هي مقدمة طويلة لما نريد الوصول إليه و الدخول في صلب الموضوع و هو معني عنوان التقرير
النائب محمد شيحة …و نظرية هز ديلك, في مجلس الإدارة
لا نتصور أن ذكاء الكابتن محمد شيحة .. لابد و انه يعلم ما قدمناه و سواء اعترف به أم لم يعترف به .. علانية أو جعلها في قراره نفسه
لكن نعلم أن ذكاء محمد شيحة .. لابد أن يفصل ما بين محمد شيحة قبل 29 يناير و بين محمد شيحة بعد 29 يناير
لابد أن يكون التغيير ملموسا و ظاهرا و لا يقبل الشك و لا يحتمل التمثيل
و الكابتن محمد شيحة يعلم جيدا أن تلك الجماهير هي من أطاحت بأقوى المجالس و أكثرها إمكانيات مادية و سلطوية ضعف اضعاف ما عليه المجلس المؤقت الحالي
تلك الجماهير أطاحت و جمدت مجلس ابراهيم بك عثمان و من هو ابراهيم عثمان .. جعلته الجماهير مجمدا من يناير إلي أكتوبر 2021 و جعلته يجلس في مزرعته – حزينا كئيبا بالرغم من الملايين التي قدمها و بعد خمس سنوات وصلت الأمور حوله إلي التهاب و عصبية غير مسبوقة
تلك الجماهير من أطاحت بمجلس المهندس يحيي الكومي بعد اقل من 14 شهر و هو الذي صرف ملايين من ماله الخاص و طردت الكومي 3 مرات من قبل …رغم بهاليله و كدابين الزفةمن حول الكومي
و عدد المجالس التي أطاحت بها الجماهير كبير و أكثر من المجالس التي أكملت مدتها الرسمية – و هي قصة طويلة بدأت من عام 1960 و كلهم كانوا بهوات و باشاوات و أثرياء و صرفوا الملايين..لكن الجماهير لم ترحمهم لسوء ادارتهم الفاشلة
فما بال مجلس مؤقت حتى أكتوبر القادم و كل شخصياته..لا يعلم الكثير منهم شئ و لا يعرف علي الأقل صورهم إلا بعد نشر أسماء اللجنة
أن المجلس المؤقت الحالي برئاسة اللواء أبو بكر الحديدي يعتبر هو اضعف مجلس لإدارة الاسماعيلي ,,,مقارنة بالظروف التي تواجد فيها و الذي يتحكم فيها المال في المقام الأول و منهم من الأعضاء البعيدين تماما عن عالم المال و الأرقام التي يتطلبها موقعها بالنادي الاسماعيلي في ظروف اصعب من اي تقدير و يحتار معها اكثر مجالس ادارة لديه امكانيات مالية و ادارية عملاقة .. فما بالنا بمجلس تكون بتشكيل غير مفهوم من الاصل
و لنحدد المهمة المطلوبة من المجلس برئاسة اللواء أبو بكر الحديدي و نائبه الكابتن محمد شيحة و هي مهمة وثقها الكابتن ميدو المدير الفني للفريق و هي وصول الفريق إلي منتصف الجدول و ليس النجاه من الهبوط
بمعني أن ما سيجعل الجماهير ترضى هي النتائج و من سيجعل الجماهير تسخط و تغضب هي النتائج فقط
و يكفي توضيح رغبة الجماهير بالاستقرار و في تحسن النتائج هو اعتراض العديد منهم علي موضوع الدعوى القضائية للاعتراض علي قرار وزير الشباب و الرياضة بتشكيل المجلس .. و هو لا يمكن تفسيره إلا الخوف علي نتائج الفريق و حتى لو لم يعجبه شكل و تشكيل المجلس المؤقت
لذلك نؤكد أن علي الكابتن محمد شيحة العمل بشكل و منهج يختلف تماما عن ما يتوقعه الجماهير منه و يعتبر ذلك مصالحة مع أعداءه قبل أن يعجب أصدقائه .. بل يجب علي شيحة أن يصدر بيان مصالحة مع الجميع و اعتذار مباشر و يكمل البيان السابق ..و هو أمر لا يقدر عليه إلا الأقوياء القادرين علي الإصلاح للكيان و إصلاح أنفسهم معه
و لذاك نقول و نؤكد أن نظرية هز ديلك, لن تنفع في مجلس الإدارة – بل يجب التوبة عنها بكل المعاني
و أخيرا … ليعلم الكابتن محمد شيحة أن طريقة تكوين المجلس هو المسئول الأول عنها – حتى لو فرض عليه اسمين أو ثلاثة ! … و لكن أن نجح المجلس في المهمة التي تواجد بسببها .. سينسب النجاح إلي كل المجلس حتى إلي من لا نعرفهم من الأصل
أما أن فشل المجلس .. لن يذهب الجمهور إلا إلي اتهام و سباب الكابتن محمد شيحة من دون كل أعضاء المجلس
و علي الكابتن شيحة أن يجعل من نفسه شخصية قادرة علي الإصلاح و التطويرو اهمها الاصلاح لما بينه و بين الجماهير
و الله الموفق
