تحليل ما وراء قرار الوزارة بتشكيل اللجنة في 29 يناير

كتب:daraweesh

يمكن تلخيص كل ما جاء في بيان وزارة الشباب و الرياضة في عبارة واحدة احتواها البيان و هي :
المشاورات مع العديد من الرموز الرياضية والشخصيات العامة ممن لديهم ارتباط بمحافظة الإسماعيلية وناديها العريق ولكنها قوبلت بالاعتذارات المتتالية عن تولي مسئولية النادي خلال تلك الفترة الانتقالية.
و نجن هنا ليس بصدد معرفة اسم من اعتذر من الشخصيات للتقدم وتولي مسئولية النادي … بقدر ما نحن في حاجة إلي جمع كل الأسماء التي تم تداولها من جماهير التواصل الاجتماعي , وضعها في المكان الذين يستحقونه و هو سلة مهملات الزمان و المكان  ..و إخراجهم من تاريخ النادي الاسماعيلي علي الإطلاق و خاصة أن ليس هناك كبير – بينهم – يمكن من خلاله عمل تجمع تحت أي اسم و تمويل فرد منهم أو من خارجهم .. حتي يكون نائبا لهم في تولي مسئولية الاسماعيلي
و لابد أن تتسع سلة المهملات إلي كل أسماء المسئولين من نواب بالمجالس النيابية  أو أي من كان في يده المساعدة ..و لكنه تقاعس و تكاسل و هرب من المسئولية تحت أي مبرر وهمي
عموما سقطت الأقنعة و ظهرت الوجوه القبيحة و المتصنعة و التي صنعت اسمها و شهرتها عن طريق الاسماعيلي ,,, و مع ذلك لا نلوم احد من أولئك ( الملأ الكاذب ) بل نضعه في المكان الصحيح له.. مع ضرورة أن يعي و يفهم الجمهور عن من يتحدث و من يترجاه بعد ذلك.

النقطة الثانية : تشكيل اللجنة ..واضح في البيان بتشكيل , واضح و مكون من
المدير التنفيذي ومدير النشاط والمدير المالي إضافة إلى بعض الرموز الرياضية الكبيرة و ستدير النادى الإسماعيلي إلى حين موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادى لانتخاب مجلس إدارة جديد وذلك في ضوء أحكام لائحة النظام الأساسي للنادى

 يعني مفيش مليونيرات و لا بلح امهات  .. اظن كده واضحة و مش عايزة لف و دوران حتي الان .. علشان نفهم اين خطواتنا القادمة
و قال البيان أيضا :
استمرار المساندة والدعم الكامل من وزارة الشباب والرياضة لكافة الإجراءات القانونية والإدارية لمسيرة النادى الإسماعيلي العريق
و لم يحدد الوزارة الدعم المالي !!!!!. كمان علشان الامور تكون واضحة 

النقطة الثالية هو حرص اللجنة الخاصة بالتسليم والتسلم علي عملية التصدي لموضوع عدم غلق القيد الشتوي للنادي الاسماعيلي بتسوية التصالح مع النجم التونسي فخر الدين بن يوسف
و هذا شئ جميل .. لكن ما فائدته ؟
اللجنة الخاصة.. لابد أن تنتظر يوم 29 يناير و هو الإعلان عن تشكيلها و يتبقي للجنة الجديدة يومين فقط يوم 30 و 31 يناير في فترة القيد و التفاوض مع اللاعبين الجدد المطلوب التعاقد معهم لدعم الفريق بالقيد الشتوي
و هو أمر يبدو من رابع المستحيلات و غير ممكن التفكير في شكل و ألية تنفيذ ذلك
و خاصة أن يوم الإعلان عن اللجنة ..خزينة النادي ستستمر خاوية علي عروشها
و لا نتصور – أن كان هناك دعم مالي من أي جهة ما … ستدخل الخزينة قبل يومين أو ثلاثة من بعد قدوم اللجنة الجديدة.. عندها سيكون المولد انفض و انتهي الأمر
بالعربي …السؤال يصبح .. هل لا يوجد قيد جديد للنادي الاسماعيلي خلال يناير 2023
لكن يبقي سؤالين
السؤال الأول : هل يمكن مد القيد للاسماعيلي – أسبوع مثلا بعد انتهاء فترة القيد في مساء يوم 31 يناير
الإجابة القاطعة.. لا يمكن .. إلا لو كان هناك سبب قهري مثل الحروب و الزلازل و الكوارث البيئية !
السؤال الثاني: هل يمكن للجنة التسليم التعاقد مع لاعبين جدد و هل من سلطاتها ذلك
نعم من سلطاتها بعد استئذان الوزير … لكن لن يحدث . حيث لجنة التسليم و التسلم ( تخاف من خيالها ) فيما يخص عملية التعاقد و المترتب عليه أمور مالية بالتوقيع علي شيكات مؤجلة الدفع ..و نتصور انه من عاشر المستحيلات أن يطلب من أعضاء لجنة التسليم التوقيع علي شيكات عاجلة أو مؤجلة الدفع و خاصة انه لا يوجد في خزينة النادي ما يغطي العاجل و المؤجل من الشيكات .. بالعربي المختصر … انسوا ..!
إلا .. اذا
مع إعلان اللجنة يوم الأحد.. يتم علي الفور- تغيير حق التوقيع من موظفي الشباب و الرياضة إلي أعضاء اللجنة الجديدة و ضخ أموال فورية بالنادي لقيد أربعة لاعبين واقفين علي باب الانتظار..ان ظلوا منتظرين !
يعني الموضوع محتاج ( بهلوانات إدارة ) مع شرط معرفة اسماء باقي اللجنة من الرياضيين بشكل محدد و ( مسرب ) للتخطيط و العمر بشكل مبكر لمدة 48 ساعة
إذن ما هو الحل
القضية لها وجوه كثيرة جدا و يجب التعامل مع كل الجوانب في وقت واحد لكن بالوقت الحالي مستحيل
لماذا
لان الجوانب ستكشف عن نفسها مع تعيين أسماء اللجنة و طريقة العمل المطلوب و شكله من البداية
و كلمة اخيرة
ربنا يسترها علي الاسماعيلي و يلطف به
كلمة بعد الاخيرة
باذن الله تعالي …. ربنا رحيم بجماهير النادي الاسماعيلي
و لعب ما شاهدته مع الجمهور الذي سافر إلي اسوان
يكفينا و الله ..عند الله الحكم العدل