
كتب:daraweesh
بداية عزيزي القارئ .. مثلي مثل الكثيرين من جماهير الدراويش ,,,لم يعجبني عقد بيع حقوق البث و معها بعض نقاط الرعاية .. سواء في اليوم الاول مع المفوضين من رئيس النادي يوم الثلاثاءالماضي .. او العقد الثاني في اليوم الثاني مع الكابتن حسني عبد ربه .. فكلا العقدين اسوء من بعضهما البعض .. ماديا و تنظيميا و اداريا .. هذا اذا ما قورنت بالاحلام المبالغ فيهاو بالوعود الزائفة من رئيس النادي
وهذا لا يعني اني اقلل من مجهود و تعب الاستاذ احمد دياب او الاستاذ احمد النجار او الكابتن حسني عبد ربه .. لكل منهم بالغ الشكر و التقدير و لا اتصور ان اي منهما كان في قدراته ان يقدم افضل من ما قدمه .. و بخل بمجهود كان يمكن بذله في هذا الخصوص .. و بالنهاية كان النتاج هو افضل ما يمكن الوصول اليه من خلالهم
و نقول ان العقد الاول و سنسميه عقد احمد دياب .. كان لمدة موسم واحد بقيمة 30 مليون جنيه عن حقوق البث الفضائي مع بعض الامور الرعاية الخاصة به كجزء من اعلي صدر الفانلة و 75% من عائد اللافتات حول الملعب ( بعض الاقاويل تؤكد ان التعاقد كان 3 مواسم ) ., مع ترك باقي العناصر الاعلانية لصالح النادي الاسماعيلي بالكامل ان احضر النادي الاعلانات و 80% لصالح النادي ان احضرت الشركة الاعلانات.. مع صرف عشرة مليون من العقد القديم و 10 مليون من الجديد علي الفور
العقد الثاني و سنسميه عقد حسني عبدربه .. مثل التعاقد السابق بقيمة 30 مليون جنيه عن حقوق البث و بعض النقاط المعلقة به من جزء علي صدر الفانلة ….و لكن لمدة 3 مواسم و يزيد النسبة المعتادة 10% سنويا او الاتفاق علي زيادة خمسة مليون سنويا في حال تحسن ترتيب الفريق … مع ترك باقي العناصر الاعلانية للاسماعيلي 100% في حال احضارالاسماعيلي الاعلانات و 90% ان احضرت الشركةالاعلانات. مع صرف عشرة مليون من العقد القديم علي الفور و 8 مليون من الجديد بشيك بتاريخ 10 اكتوبر وفي كلتا الحالتين هناك عناصر عديدة يمكن تسويقها جيدا بعيدا عن شركة بيرزنتيشن و لا نبالغ ان قلنا انه يمكن تعويض مبالغ الشركة المنخفضة .. ان اجاد الاسماعيلي التخطيط والتسويق والتفاوض وهو بيت القصيد من المقال .. وسنعود الي ذلك بعد قليل..
اما حكاية العشرة مليون من التعاقد السابق فقصتها واحدة في ( التعاقدين دياب و عبد ربه ) انها مقابل تامين حسن التنفيذ عن التعاقد للموسم المنقضي وتم خصمه من التعاقد و مرحل للعام الحالي و يصرف بشيك علي الفور.
و الحقيقة ان العقدين متقاربين للغاية و لا فارق بين عقد دياب الثلاثاء و بين عقد الاربعاء عبدربه .. و لكنها الفرصة لاخراج ما في النفوس من تعصب و افكار هادمة تفرق ولا تجمع .. لذلك لا داعي للتعصب لفلان ضد علان .. فلا فلان ولا علان صنعا المستحيل من الاصل
و ان كان هناك فارق في المستقبل البعيد لصالح التعاقد الاول لصالح احمد دياب .. و هناك فارق في المستقبل القريب لصالح التعاقد الثاني حسني عبد ربه .. و السبب الرئيسي في ذلك نقطتين هامتين
اولا : الحقوق الحصرية لشركة بيرزنتيشن و الشركة المتحدة في عملية البث الفضائي و دون غيرها .. تجعل عملية التفاوض غير ذات معني … . و هناك ترتيب مسبق لكل شئ قبل الجلوس مع مندوبي كل الاندية و لذلك ستجد في النهاية .. ان ما تم في تعاقد احمد دياب اوتعاقد حسني عبد ربه او مع الاندية الاخري .. ما هو الا تنفيذ للمخطط المرسوم من البداية من شركة بيرزنتيشن و الشركة المتحدة و به كافة الارقام و المبالغ التي سيتحرك خلالها المفاوض و المتفاوض .. بمعني ان كل ما حدث ما هو الا تفاوض مع مجموعة طرشان !!!
وحتي ان وجد تغيير لن تجد التغيير الا في فتافيت دعائية .. علي سبيل المثال .. سيزيد عائد الاسماعيلي مليون جنيه .. ان حقق تسويق بقيمة عشرين مليون .. يعني 5% فقط اي بنسبة 1: 20 .. وهو ما يسمح به المتحكم اولا واخيرا
ثانيا : ما حدث من الاسماعيلي قبل عملية المفاوضات هو مثال للهمبكة والهنكرة والدهلزة من رئيس النادي .. ويمكن اختصار كل ذلك في سطر واحد.. وهي عملية التفويض التي ارغم عليها رئيس النادي بسبب رفض رئيس شركة بيرنتيشن التعامل مع رئيس الاسماعيلي بشكل بات ونهائي .. لذلك كان عملية التفويض ثم الغاٰة واكتساب عداوات وضديات جديدة .. ولولا تواجد عبد ربه واتصالات من خارج الاسماعيلي مع اولي الامر بالشركة .. لكان التعاقد مختلف تماما بسبب الضديات والعداوات التي اوجدها رئيس النادي وليس هناك دليل مثل ما تم من التعاقد 3 سنوات بدلا من سنة واحدة .. كروتين للشركة كان تم الاستثناء منه .. ثم تم التراجع عنه
لذلك يجب ان نقول ماذا بعد !!!!!?
نتصور ما حدث من عملية تعاقد في وسط الاجواء التي وصفنا بعض منها .. هو عملية نتاح واحد وان تعددت الصور
ويصبح الامل في باقي حقوق الرعاية و الاعلان و امور تسويقية اخري .. لا نقاذ ما يمكن انقاذه ونتصور ان إبعاد رئيس النادي و يكفيه ما تم في ما سبق .. و ترك الموضوع برمته الي نائب رئيس المجلس ومجموعته المثقفة والطامحة في احداث الفارق ..هو الافضل للفترة القادمة
هنا بالفعل نحتاج لعملية تجديد دماء وفكر وتحرك ايجابي.. بدلا من شغل الهمبكة الذي ساوي بين المفاوضين في التعامل مع الشركة المتحكمة صاحبة القائمة المختومة من قبل التفاوض
القصة طويلة وبدايتها بدأت من فترة ونتمني ان تنتهي علي خير
عموما هذا يحتاج جزء ثان باذن الله تعالي
والله الموفق,,,,
