حكاية الفراغ الاداري بالاسماعيلي ! و الخوف منها !

كتب:daraweesh

من الطبيعي جدا أن يقلق جمهور النادي الاسماعيلي و هو ينتظر الشكل النهائي لادراة المؤقتة للنادي و بعد رحيل مجلس الهمبكة برئاسة المهندس يحيي الكومي ..و من الطبيعي أيضا أن يشعر جمهور الاسماعيلي بالخوف علي النادي بسبب طول فترة الفراغ الإداري بالنادي و هو ليس فراغ ادري بأي حال من الأحوال و إنما هي إجراءات إدارية معتادة و معروفة من عشرات السنين في الأندية المصرية … لعل تلك الفترة تحديدا كانت سهل التعامل معها – نوعا ما – في ظل وحدوية القوانين المنظمة لذلك قبل قانون الرياضة 71/2017. لكن بعد أن أصبح لكل مادي في الأغلب,, لائحة نظام أساسي خاص به .سيكون التعامل مع الفترة التي تعقب استقالة مجلس إدارة النادي ,بشكل أكثر حساسية و نظام خاص و وضع لائحة بالوزارة للتعامل مع تلك الأمور
و لعل تلك الفترة بعد استقالة أو إقالة مجلس إدارة للنادي الاسماعيلي ..قد تكررت لعدة مرات و نتذكر منها
عند إقالة مجلس الحاج محمد أبو السعود رئيس النادي بالوكالة في 15 فبراير 1997 ,عاش الاسماعيلي في فترة مطولة بلا إدارة حتى أول مارس 1997 حيث تم تعيين مجلس الدكتور إسماعيل عثمان كمجلس مؤقت لمدة عام
بعد استقالة مجلس الدكتور إسماعيل عثمان في 19 ابريل 2005..عاش الاسماعيلي بلا إدارة حتى تم تعيين مجلس الدكتور صلاح عبد الغني في 27 ابريل 2005
بعد استقالة المهندس نصر أبو الحسن في 11 يوليو 2011. و تمسك العضو خالد الطيب بموقعه و تم تعيين المهندس يحيي الكومي في 5 أغسطس 2011 و تم إقالته في 3 سبتمبر و من بعده تم تعيين الدكتور رأفت عبد العظيم في 12 سبتمبر
و من ما سبق يتضح أن عملية رحيل مجلس ما – سواء إقالة أو استقالة – و تعيين مكانه مجلس جديد أو لجنة مؤقتة ..لابد من تواجد فترة فاصلة بين الإدارتين و منها فترة السماح بالعودة من الاستقالة ..و يمكن القول أن عدد مرات تولي إدارة جديدة في اليوم الثاني لا تحدث إلا نادرا في حال إقالة أو استقالة إدارة ما.
و بخصوص استقالة مجلس الهمبكة برئاسة المهندس يحيي الكومي و التي وصفها البعض ضمنيا – أنها إقالة إجبارية .. نتصور أن الألم و الاضطراب و الآثار السلبية ستمتد لفترة ما – حتى في ظل تواجد مجلس جديد – بسبب أن كمية الأمراض و العلل التي استوطنها مجلس الكومي في الاسماعيلي ,تحتاج علاج من كل الأنواع و طرد كمية من الميكروبات و الجراثيم بالإضافة إلي النحس و التشاؤم و الاكتئاب …….. كل ذلك يحتاج وقت لمعالجته – بل يمكن القول أن الأمر يحتاج معجزة
و الله المعين ,,,