
كتب:daraweesh
يتواجد في النادي الاسماعيلي ,,كل أنواع الفوضى ..التي يمكن أن تتخيلها و يمكن أن لا تتخيلها … وتشكل كل أنواع الفوضى .. خلطة ,, لن يكون علي أثرها إلا … الهبوط إلي دوري المظاليم
واسمع مني … الاسماعيلي يمكن أن يهبط إلي دوري المظاليم و ممكن جدا كمان .. في حال استمرار كل تلك الفوضى حول الفريق .. و لا تصدق من يقول أن الاسماعيلي مستحيل أن يهبط و إننا لن نسمح بذلك !! وأن الدولة لن تسمح بذلك.. وكل ذلك الهري والهبد .. وعند حدوث الكارثة ..سيختفي كل أدعياء الفتونة و المرجلة
و اسمع مني كمان … أن اقرب الأندية إلي الهبوط بنهاية الموسم الحالي هو الاسماعيلي , لان خلطة الهبوط أصابها العطن و العفن بشكل واضح وأصبحت عاجزة عن عمل أي إصلاح أو تحسين في الوضع الحالي
وبالبداية نقول أن خلطة الهبوط يمكن أن نحدد أهم عناصرها كالتالي
تواجد أسوء مجلس إدارة في النادي الاسماعيلي من ناحية التشكيل و التكوين ,, فكلهم مجموعة من الصور و الخيالات و لا تواجد و لا قيمة حاضرة لأي واحد فيهم علي الإطلاق .. علي رأس المجلس ,,شخصية غريبة لا يمكن أن تتصور و لو للحظة واحدة أن كان يمكن أن يعود إلي رئاسة الاسماعيلي ,, بعدما طرد شر طردة من الإسماعيلية مرتين من قبل عامي 2007 و 2011 ..لكنه عاد بفضل مجموعة من الزلنطحية و الطمعجية و الشماشرجية .. و أصبحت تلك الشخصية .. رئيسا للنادي الاسماعيلي لمرة ثالثة .. و لا يوجد رئيس للاسماعيلي تولي رئاسة الاسماعيلي ثلاث مرات متباعدة .إلا تلك الشخصية الغريبة العجيبة و هو امر يحتاج تحليل نفسي و اجتماعي .. ان يقبل اعضاء الجمعية بالاسماعيلي رئاسة اهلاوي للنادي .. بينما يرفضون ان يتواجد طفل ناشئ حضور اختبارات الناشئين بالفانلة الحمراء .. تلك قضية غريبة و توضح شكل ماساة تواجد هذا الفرد علي مقعد رئاسة الاسماعيلي
تلك الشخصية التي مكنها مجموعة الزلنطحية من كرسي النادي الاسماعيلي , لو تحدث ألف كلمة .. لا يصدق في كلمة واحدة … لذلك فقد رئيس النادي احترامه من اليوم الأول في تواجده بالنادي .. ومعه مجموعة لا يمكن تصورها في عضوية الاسماعيلي و في فترة خطيرةى جدا بعد دمار مجلس السلاحف ..و بالفعل تم تشكيلها بقصد وهمة من تكتلات الجمعية العمومية ,, لتهدي إلي الاسماعيلي مجلس إدارة غريب و عجيب وشاذ وسيجعل جماهير الاسماعيلي تترحم علي أيام المهندس رئيس مجلس السلاحف السابق
لن أتحدث عن نائب رئيس مجلس الهمبكة ولا أعضاء مجلس الهمبكة .. فهم لا يستحقوا أن تكتب عنهم شئ .. فهم مجموعة غير مرئية من الأصل و لا تواجد لهم علي الإطلاق
وأن كنا نركز بداية علي مجلس إدارة الهمبكة .. لسبب بسيط جدا .. أن كل البلاوي والمصائب و الكوارث .. تبدأ من الإدارة وتنتهي عند الإدارة و مجلس إدارة الهمبكة هو من شكل خلطة الهبوط ومع انه احد عناصرها الهامة
العنصر الثاني في خلطة الهبوط هو الإدارة الفنية لفريق كرة القدم .. ولو استعرضنا أسماء المديرين الفنين من الارجنتيني خوان براون وحمد ابراهيم وحمزة الجمل .. ستجد شئ غريب جدا .. انه بعد رحيل براون وحمد ابراهيم .. يعترف رئيس الهمبكة .. أن اختياره كان فاشل من البداية .. بل أن رئيس الاسماعيلي يعترف – بكل سذاجة وجهل .. أن من اختار حمد ابراهيم . كان جمهور السوشيال ميديا
هم مجموعة السوشيال ميديا أصحاب – الايفواري يا كومي – حمد يا كومي – العب بالناشئين يا كومي – الانسحاب يا كومي
لدرجة اني قرأت بوست لاحد الشخصيات قال حرفيا : اقسم بالله لو كان قرار انسحاب الكومي من كاس مصر هو قرار واحد فقط ..لكان كفي لاثبات ان الكومي افضل رئيس للاسماعيلي علي مر العصور !!!!!
ما معني ذاك … معناه ببساطة أن كل أعضاء المجلس مخهم فراغ وضعاف جدا في كل شئ .. حتى اللجان الفنية والتعاقدات … لا تواجد لها ولا قيمة لها علي الإطلاق.وكل يسير بعشوائية وجهل و يمهد الطريق إلي الهبوط إلي المظاليم
موضوع السوشيال ميديا .. قد ضخم دور الجماهير أو ( بعض ) الجماهير .. وجعل لهما تأثيرا سلبيا ومنح لبعض جماهير الاسماعيلي – السلطة في الاختيار وتقرير مصير الفريق والنادي .. وبعدما كان ( البعض ) يعاني التهميش ,,بسبب أن رئيس مجلس السلاحف كان ( قاطع ودانه ) …. اصبح رئيس مجلس السلاحف ( مطرطأ ودانه ) وبيمشي وراء أي حاجة وأي شئ وأي كلام ..باعترافه هو شخصيا . مش محتاجة كلام و لا برهان
وطالما جبنا سيرة الباشمهندس ومجلس السلاحف .. لم يكن لبعض الجماهير دورا في فساد مجلس السلاحف … لكن مع مجلس الهمبكة دور بعض الجماهير ..فعال ومدمر و لو بصورة الدبة … التي تخاف علي صاحبها من ذبابة ..فتقتله
وحتى نكون واقعيين أن عملية الدور السلبي لأراء بعض الجماهير – لم يكن وليد اللحظة أو ابن اليوم فقط و إنما ممتد إلي تاريخ التاريخ … و حتى في موسم الهبوط إلي المظاليم بنهاية موسم 57/58 .. كان بعض الجماهير سببا في رحيل كبار لاعبي الفريق و الاستغناء عن معظمهم لفريق هيئة قناة السويس – و ليس كما حاولوا أن يقنعونا تاريخيا.. أن اللاعبين الكبار هم الذين تركوا النادي و رحلوا إلي نادي القناة بحثا عن الوظيفة و المستقبل المضمون.. و لكن الحقيقة تقول أن إدارة الاسماعيلي عام 1958 هي من قامت ببيع الاستغناء عن خمسة من كبار نجوم الفريق لنادي القناة بمبلغ ألف جنيه .. و صدقت الإدارة وقتها جماهير الفيس بوك عام 1958 ! أن الاسماعيلي قادر علي صناعة نجوم غير النجوم التي رحلت إلي القناة و غيرها و بجانب بعض الشخصيات التي أوحت إلي رئيس النادي وقتها أنه يجب أن يقف مع اللاعبين الكبار من الناحية الإنسانية و يخاف علي مصلحتهم بتقديم الاستغناء لهم .. و لما وقع الواقعة و قبل بداية الموسم .. ظهر أن كل الإجراءات التي تمت للاستغناء عن النجوم كانت باطلة … و رحل اللاعبون بالنهاية و هبط الاسماعيلي إلي دوري المظاليم بنهاية موسم 1957/ 1958 و مع ذلك استمر نفس مجلس الهبوط في مكانه و تدمير الاسماعيلي و اللاعبين و كاد الاسماعيلي يهبط من المظاليم إلي الدرجة الثانية الأقل بنهاية الموسم الأول في المظاليم !!! .. و لان الزلنطحية استمروا حول رئيس النادي وقتها .. فجعلوه يستغني عن أسطورة الدراويش رضا في نوفمبر 1961 و لم ينقذ النادي و الفريق إلا إقالة مجلس الهبوط بكامل هيئته و إتباعه و بعدها عاد الفريق إلي الأضواء بعد إقالة مجلس الهبوط بأقل من 6 أشهر فقط
نفس الخلطة كانت جاهزة و عطنة في عام 1958 بكل عناصرها متواجدة في 2022.. رئيس نادي و أعضاء مجلس فشلة و مجموعة من الزلنطحية و الشماشرجية محيطين بمجلس الندامة و مؤثرين في قرارات المجلس و مدرب علي قده تماما و غير كفء لتولي مهمة إنقاذ فريق من الهبوط
إذن ما هو الحل
الحل ببساطة … هو نفس ما حصل مع مجلس السلاحف .. تجميده بشكل يقارب الإقالة .. و تولي مجموعة كورجية خبراء كرة .. إنقاذ النادي من الهبوط
الفارق بين ما حدث بالموسم الماضي مع السلاحف . و ما يمكن أن يحدث بالموسم الحالي مع مجلس الهمبكة .. هو عدم وجود شخصية كبيرة ’’’ قادرة علي إجبار رئيس الهمبكة بالاعتزال و التجميد
لكن أؤكد أن هذا سيحدث – ربما بشكل درامي خطير .. و وقتها سيجبر رئيس مجلس الهمبكة بالاعتزال و بالهروب من الإسماعيلية
لكن ..متي
هل ..بعد خراب مالطة
ربنا يسترها علي الاسماعيلي
