Connect with us

أخبار الدراويش

 سلام النادى الإسماعيلى قبل سلام الكرة المصرية !! 

كتب:daraweesh

بقلم ا. اسامة صابر … بعد ما أصبح النادى الإسماعيلى ( دمية ) فى ( لعبة الكومى ) ( الأزمة الإسمعلاوية ) بين ( كومى النادى الإسماعيلى ) .. و ( كومى العثمانيين ) !!!
( ١ ) نحن ننظر إلى معركة إصلاح النادى الإسماعيلى .. على
أنها معركة حياة أو موت !!!
( ٢ ) قصة تدخل الدولة .. وعدم تدخلها .. أصبحت كقصة
( أبريق الزيت ) .. والنادى الإسماعيلى وجماهيره يرزحان
تحت الكوارث والضحايا منذ إثنى عشر شهراً من حكم
يحيى الكومى !!!
(٣) الأيام السوداء للنادى الإسماعيلى فى عصر مجلس إدارته
برئاسة يحيى الكومى !!
( ٤ ) يحيى الكومى نسى الزمن .. والتاريخ .. والروزنامة !!!
( ٥ ) من يخلص النادى الإسماعيلى ( السجين ) فى ( سجن )
يحيى الكومى ؟!
( ٦ ) مجلس الإدارة برئاسة المهندس يحيى الكومى يقتل
النادى الإسماعيلى .. ويمشى فى جنازته !!!
( ٧ ) بين جبهة العثمانيين .. وجبهة يحيى الكومى .. هناك
خط مشترك يحرق جنة النادى الإسماعيلى التاريخية
الجميلة !!!
( ٨ ) إصلاح النادى الإسماعيلى مرهون برحيل يحيى الكومى
ومجلس إدارته !!
……………………………..

هل كتب على النادى الإسماعيلى أن تكون ( الحرب ) فيه من نوع ( الحروب ) التى ( لا نهاية لها ) ؟!
وأن النادى الجميل ( تأقلم ) مع الحرب ولم يعد بإستطاعته
الخروج إلى ( السلام ) ؟!
إذا كان اليأس ممنوعاً فى مسألة النادى الإسماعيلى لأكثر منسبب .. فإن الإستمرار فى عدم تلمس الواقعية الكاملة حتى الجانب المزعج منها بعض الأحيان .. يخشى أن يصبح الشعار السائد والذى يخشى معه عدم رؤية الأمور بالمنظار الحقيقى.
ولعل عشاق ومحبى وجماهير النادى الإسماعيلى يخوضون الآن معركة إستنفاد الحلول عملاً بالقول : ( نحاول ملكا .. أو نموت فنعذرا ) !!!
ألف سؤال من هذا النوع .. لها جواب مختصر هو : إن النادى الإسماعيلى الجديد لن ينبثق من المشاكل .. والأزمات .. والكوارث .. بل من تجربة ديمقراطية حرة .. نزيهة .. تتاح فيها لعاشق النادى الإسماعيلى فرصة التفكير بعقله .. لا بأعصابه !!
ومهما حكمت الأعصاب المتوترة لابد أن تستريح .. ليعمل العقل .. والوجدان .. وعند ذلك يظهر حجم المأساة التى أصابت النادى الإسماعيلى !!!
التاريخ يذكر أن مجالس إدارات هلكت لتحمى أنديتها من الهلاك .. ولكنه لا يذكر أن مجلس إدارة أهلك نفسه .. و .. ناديه !!!
( النتائج السوداء ) لفريق النادى الإسماعيلى لكرة القدم فى بطولة الدورى العام المصرى لهذا الموسم ٢٠٢٣/٢٠٢٢ إنعكست على صورة ( أبشع ) فى عشاق .. ومحبى .. وجماهير النادى الإسماعيلى !!
أيام فريق الإسماعيلى السوداء خلقت ( أسابيع سوداء ) فى
الإسماعيلية .. وبورسعيد .. وكل مكان يتواجد فيه عشاق النادى الإسماعيلى فى العالم أجمع .. ما تزال تتوالى حلقاتها الجهنمية بشكل أرعن !!!
والنادى الإسماعيلى ( قلب الإسماعيلية الجميلة .. الهادئة ) ..
تعبث فيه الهمجية أبشع المجازر الإدارية والمالية والكروية ..
وأعنفها .. فتحوله إلى أحمر قانى .. من كثرة الدماء البريئة التى أريقت هدراً .. بل إلى أسود قاتم .. بعد أن جلل السواد والحزن كل مدينة يتواجد فيها محب .. وعاشق .. ومشجع للنادى الإسماعيلى !!!
ووسط الدوامة العنيفة التى يعيشها النادى الإسماعيلى منذ إثنى عشر شهراً ونيف .. يتصاعد إلى السطح السؤال المرعب ولكن بصوت عال هذه المرة : ( هل من الممكن _ بعد الآن _ أن يتعايش مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة يحيى الكومى إلى جانب عشاق ومحبى وجماهير النادى الإسماعيلى فى صفاء .. وهنا .. كما كان الحال من قبل .. فيتعاونان على بناء النادى الإسماعيلى الذى نريده جديداً .. ونادياً أنموذجاً تسوده المحبة .. والعدالة .. والإستقرار الإدارى .. والمالى .. والكروى .. والتطور .. والتقدم ) ؟؟
……………………………..

من يتحمل المسئولية ؟! 

من يتحمل مسئولية إستمرار إنهيار النادى الإسماعيلى إدارياً ومالياً .. وكروياً : الدولة التى تشترط إقرار القانون بمبدأ التغيير الديمقراطى على أسس محددة وواضحة سلفاً بنص القانون والدستور .. وتختبىء وراء القانون متنازلة عن صلاحياتها ومسئولياتها تجاه النادى الإسماعيلى وجماهيره ؟!
أم العثمانيين _ بقيادة الزعيم محمود عثمان _ الذين يؤكدون بأن لا إصلاح .. ولا تغيير إلا عن طريقهم هم وحدهم ؟!
إن المهندس محمود عثمان وراء تولى يحيى الكومى رئاسة النادى الإسماعيلى فى الأول من نوفمبر ٢٠٢١ .. عندما تدخل فى الخفاء .. وهو أخطر أنواع التدخل بالنظر لحصوله فى الخفاء .. وبواسطة ما يمتلكه من أصوات الناخبين من أتباعه أرسلهم يوم الإنتخابات ليدلوابأصواتهم لصالح يحيى الكومى ليسببوا أزمة النادى الإسماعيلى الدامية !!!
وبين جبهة العثمانيين .. وجبهة يحيى الكومى .. هناك خط مشترك من النار يحرق هذه ( الجنة التاريخية .. العريقة ..
الجميلة ) التى إسمها ( النادى الإسماعيلى ) وهى جزء من
( الجنة الكبرى ) التى تحترق .. وإسمها ( قلعة الدراويش ) !!!
ثم ..
أين تقع المرحلة التى يمكن أن تكون فاصلة .. أو نقطة تحول على صعيد النادى الإسماعيلى ؟!
هناك شبه إجماع على أن الحل عن طريق قيام مجلس الإدارة برئاسة يحيى الكومى بتقديم إستقالته مستحيل .. مستحيل
وإذا إستمر الإصرار عليه .. فلن يكون هناك منتصر .. بالرغم من أن هذا المجلس يفنى النادى الإسماعيلى وقلعة الدراويش على السواء .. ويفنى أسس النادى الإسماعيلى .. وطبعاً يفنى أسس نظام كرة القدم المصرية !!!
والظاهر أن مشاكل النادى الإسماعيلى جعلت مجلس الإدارة برئاسة يحيى الكومى ينسى الزمن .. والتاريخ .. والروزنامة .
فالتاريخ يقول أن المشاكل والأزمات والكوارث تدمر الأندية والجماهير .. وتجعل الإنهيار الذى يسفح منها ( برميل بارود )
قابلاً للإنفجار عند أية صدمة يأتى بها المستقبل !!
والزمن يقول أن مشاكل وأزمات وكوارث النادى الإسماعيلى تدور بين مجلس الإدارة برئاسة يحيى الكومى الذين يقفون فى مستنقعات دلجانية .. وبين اللاعبين .. والمدربين .. الإداريين .. والعمال .. والعشاق .. والمحبين .. والجماهير !!!
والروزنامة تقول أن مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة يحيى الكومى لم يعد يملك المدة الكافية للبحث فى أى مشروع إصلاحى على الصعيد الإدارى والمالى والكروى !!!
لذلك .. لا تستغرب بعد كل ذلك أن تفلت الأمور بهذا الشكل فلا تعود لهم قدرة على ضبطها بالكلمة .. ولا تعود لهم أيضاً كمجلس إدارة برئاسة يحيى الكومى قدرة على ضبطها بالقوة هذا إذا كانت لديهم قوة !!!
وهناك شبه إجماع فى الإسماعيلية .. وفى أنحاء مصر كلها ..
وفى العالم أجمع .. على أن مجلس إدارة النادى الإسماعيلى برئاسة المهندس يحيى الكومى ليس قادراً على إعادة النادى الإسماعيلى الطبيعى .. الحقيقى .. المستقر ..العريق ..صاحب البطولات والأمجاد .. حتى لو تولى رئاسة النادى الإسماعيلى مدى الحياة !!!!
……………………………..
هذه التساؤلات تفرضها الطبيعة الجديدة ( للحل ) الذى ظهر بأنه ( الحل ) الوحيد للنادى الإسماعيلى .. آلا وهو ( تدخل الدولة ) .. وعلى الدولة أن تثبت قدرتها على التمرس بواجبها وتقوم بدورها عندما تعطى الأوامر لمجلس الإدارة برئاسة يحيى الكومى بتقديم إستقالتهم والرحيل بعيداً عن النادى
الإسماعيلى !!!
ولكن فى المقابل .. تبقى هذه الخطوة حلاً ( مبتوراً ) إذا لم تتبعها خطوات أخرى سريعة أن تكون منطلقاً للحل الجذرى الذى يبحث عنه عشاق النادى الإسماعيلى منذ ست سنوات والذى يحتاج إليه النادى الإسماعيلى منذ سنوات عديدة .. منذ سنة ١٩٨٨ .. منذ أربع وثلاثين عاماً .. وأحد المشاكل التى حفلت بها فترة السنوات الماضية هى كيفية العمل على تأمين الحماية للنادى الإسماعيلى بعيداً عن القوى المتصارعة حوله من الأحزاب .. والأحلاف .. والعشائر .. والتكتلات والجماعات
والسماسرة الموجودون بالإسماعيلية !!!
وأيضاً تأمين الغطاء الإدارى .. والمالى .. والكروى .. حتى لا يتعرض النادى الإسماعيلى للإنتهاك .. لأن إرادات ( تعطيل الحلول ) أقوى من ( ذوى النوايا الحسنة .. والراغبين فى الخلاص من هذا الكابوس ) !!
ذلك أنه ما زال من الصعب إقناع عشاق النادى الإسماعيلى بإستمرار يحيى الكومى رئيساً للنادى الإسماعيلى .. أو أن يكون ( ناديه ) مسرحاً متواصلاً لحرب الآخرين !!!
والخوف الأكبر _ الآن _ هو أن تفرض على عشاق الإسماعيلى
الحلول التى لا يريدونها .. لمجلس إدارة برئاسة يحيى الكومى ..ما آرادوه فى الأساس .. لأن إستشارة الإسمعلاويين العاديين لا تتم فى شأن التوصل إلى حلول .. !!
كما أن الإسمعلاويين العاديين لم يستشاروا فى الأصل عندما تولى إبراهيم عثمان رئاسة النادى الإسماعيلى مرة بالتعيين لمدة عام فى سبتمبر ٢٠١٦ .. ومرة ثانية بالإنتخاب لمدة أربع سنوات فى نوفمبر ٢٠١٧ .. ويحيى الكومى بالإنتخاب لمدة أربع سنوات فى نوفمبر ٢٠١٧ !!!
الواقع أن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية من تطورات
( ميدانياً ) على الأرض فى النادى الإسماعيلى .. يأتى فى فترة إغراق النادى بكامله بمرحلة جديدة يمكن تسميتها بمرحلة ( الجراح المفتوحة ) التى لا تندمل بسرعة .. ولائحة
الأحداث حافلة .. وهذه بعضها :
الحرب فى النادى الإسماعيلى مستمرة منذ أربع وثلاثين عاماً وفى كل مرة كانت تحدد فيها محطات من الأمل .. والتوقف عند حد معين .. كانت هذه الآمال تتلاشى .. وعلى مدى سنوات الحرب بقيت المعادلة مستمرة بخطين متوازيين ..
الحرب مستمرة ..ومحاولات الحلول مستمرة ..ولا حل بإتجاه السلم .. ولا حسم بإتجاه الحرب .. وجرح النادى الإسماعيلى ينزف كل هذا الوقت الطويل !!!
ومع الإيمان بقوة جسم النادى الإسماعيلى لكنه ليس بالإمكان تأمين البديل الصالح والمطلوب لإنهاء الدماء التى تهدر كل يوم .. دماء المشاكل .. والأزمات .. والكوارث !!!
مثال آخر : الحرب بين العثمانيين الجدد بقيادة المهندس محمود عثمان ..وعشاق النادى الإسماعيلى .. مستمرة .. وهى أكملت الشهر الماضى _ نوفمبر _ عامها السادس .. خمس سنوات فى عصر إبراهيم عثمان .. وسنة واحدة فى عصر يحيى الكومى .. لتبدأ العام السابع دون أى وجود حسى على إحتمال وقف هذه الحرب !!
ومع وجود ( فوارق عديدة ) بين حروب عبدالمنعم عمارة والعثمانيين بقيادة المهندس عثمان أحمد عثمان .. وحروب محمد رحيل ونصر أبو الحسن ومحمد أبو السعود وإبراهيم عثمان ويحيى الكومى .. وعشاق النادى الإسماعيلى .
فإن التشابه الوحيد هو عدم الحسم .. أو عدم السماح ببلوغ هذا الحسم ( حرباً ) كان أم ( سلماً ) ..ولعل كل حرب من هذه الحروب تندرج بدورها فى عداد ( لائحة الحروب ) التى ( لا نهاية لها ) فى النادى الإسماعيلى .. حتى ولو طرأت تغيرة معينة أدخلت تغييراً على الوضع .. فإن المرحلة التى بلغتها هذه الحرب قد إجتازت معها فترة التوقف عند نقطة معينة حيث ستبقى حرب إبراهيم عثمان رئيس النادى الإسماعيلى لمدة خمس سنوات من ٢٠١٦/٩/١ إلى ٢٠٢١/٣١/١ جرحاً كبيراً مفتوحاً بدوره ينزف دماً .. وحمماً .. وثورات !!!
مثال آخر : حرب يحيى الكومى رئيس النادى الإسماعيلى ثلاث مرات .. كانت المرة الأولى بالتعيين فى ٢٠٠٦/٥/١ .. والمرة الثانية بالتعيين _ أيضاً _ فى ٢٠٠٧/٧/١ ..والمرة الثالثة
بالإنتخاب لمدة أربع سنوات من ٢٠٢١/١١/١ .. وبقطع النظر عن الملابسات التى أدت إلى رئاسة يحيى الكومى للنادى الإسماعيلى ودور محمود عثمان فى ذلك .. والمضاعفات التى أحدثتها .. ولا تزال .. فهى الآن .. وحتى إشعار آخر ( من نوع الحروب المفتوحة ) !!!
ومع هذا الوضع .. يبقى جرح النادى الإسماعيلى وسط هذا الجسد الممزق بالقروح من كل مكان ..عرضة لوضع إستنزافى
عنيف .. خارج عن السيطرة !!!
إن أخطر ما يمكن أن تنطوى عليه مرحلة الجراح المفتوحة هى بلوغ مرحلة تكريس الأمر الواقع المتأزم .. وهذه هى بعض محاذير لعبة الزمن الطويل من إستمرار هذه الحروب فى النادى الإسماعيلى .. وفى قلعة الدراويش !!!
وبإنتظار بلوغ مرحلة من هذا النوع .. يبقى مطلوباً إشعال الجماهير بأزمة داخلية أو خارجية .. والشرط الأساسى لذلك أن تكون الأزمة من النوع الذى يصعب حصره .. ويستحيل تحديد أضراره .. كقضية نادى نجوم المستقبل فى اللاعب إبراهيم حسن .. وقضية اللاعب البوليفى .. وقضية اللاعب الكولومبى .. والتى وصلت إلى الإتحاد الدولى لكرة القدم ..
وأيضاً المحكمة الرياضية بسويسرا .. والشيكات بدون رصيد للاعبى الإسماعيلى من الموسم الماضى .. والحالى .. وإلغاء بعض اللعبات والأنشطة الرياضية بالنادى لعدم وجود أموال للصرف عليها .. وأيضاً قطاع الناشئين .. ومرتبات الإداريين وعمال النادى !!!
إذن .. أزمات مفتوحة .. كالجراح المفتوحة .. تنزف بإستمرار ويبقى الوضع بحالة مرضية ( من مرض ) متواصلة !!!
حيال هذا الوضع : أى سلام يمكن بلوغه ؟!
إننا ننظر إلى معركة إصلاح النادى الإسماعيلى .. على أنها معركة حياة أو موت .. ويجب أن تنتهى بتدخل الدولة .
إما أن يكون النادى الإسماعيلى سليماً معافى من كل المشاكل والأزمات والكوارث الإدارية والمالية والكروية .. أو لا يكون !
والمطلوب ( تدخل الدولة ) بعد عجز مجلس الإدارة برئاسة يحيى الكومى عن مواجهة وضع بات أكبر حجماً منه !!! والدولة وحدها تفسد لعبة التدخل الخارجى .. وتعيد الأمور إلى نصابها الصحيح .. وإخراج النادى من أزمته الراهنة .. وإفساح المجال من أجل تولى مجلس إدارة جديد .. !!
وتدخل الدولة هو ( وحده المنقذ ) .. وهو يحول دون تدخل أطراف أخرى !!
وكلما تأخر تدخل الدولة بمعالجة الوضع المتدهور .. زادت الأمور تعقيداً .. فلا يعود ينفع معها حتى أقصى التدابير .
ومع قصة تدخل الدولة .. وعدم تدخلها ..التى أصبحت كقصة
( أبريق الزيت ) والنادى .. وجمهوره يرزحان تحت الكوارث والضحايا منذ إثنى عشر شهراً مجنونة .. تعود الوساطات .. والمساعى الحميدة بأيد مخلصة تدق على باب أزمة النادى الإسماعيلى ..تستهدف تليين المواقف ..وإعادة بشائر التفاؤل
بالإنفراج .. وإعادة الأزمة إلى نقطة البداية .. وعدم دفعها إلى نهاية الطريق المسدود .. وتفادى الإنفجار على أوسع نطاق !!!
ولكن .. بعد كل ما جرى فى النادى الإسماعيلى : هل أن حلول الدولة هى الكفيلة بإنهاء هذا الوضع المأساوى ؟!
الواقع أنه لم يعد بإستطاعة الأطراف الخارجية أن تقدم أى شىء من أجل إصلاح النادى الإسماعيلى !!!
فى حين أن الدولة إستطاعت أن تقدم الكثير من أجل ناديا الأهلى والزمالك فى أزماتهما .. والحلول الآتية من أطراف خارجية وليست من الدولة ..ليست بحلول ..لأن حلول الدولة هى الأبقى .. والأصلب .. لأن حلول الأطراف الخارجية مثل حلول البحر المتموج غير المستقر .. حيث لا يمكن لبناء إسماعيلى جديد على قاعدة من ….. ( ماء ) !!!
……………………………..
 آخر الكلام 
على الدولة أن تتحمل مسئولبتها فى مواجهة أزمة ( ناد ) مهدد بالضياع .. والتفكك !!!
ويعتبر الجميع أن النادى الإسماعيلى يحتاج فى الظروف الحالية إلى مساعدة الدولة .
……………………………..
عاش النادى الإسماعيلى ..
وعاشت قلعة الدراويش ..
والله من وراء القصد .

بقلم الدراويش