Connect with us

عيون إس سي

شــئ مــــن الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــوخ

كتب:daraweesh

بعد ان قدمنا للانتاج الفني الرائعة الخالدة

رد كلــــــــــــــــبي

أفعص

هنا

و بعدها قدم رائعة الشباب الجندية العسكرية المهلبية

جعلـــــوني مظلمــــا

أخبط

هنا

ثم قدمت الشركة تحفتها الشعبية الرائعة

تلاتين يوم في الادارة و السجن

أفعص

هنا

ثم كانت اخر الابداعات العالمية و الجامدة

الظعماء السبعة

تعود شركة اونلاين للانتاج الفني لتقدم فيلهما القوي المفتري

الظعماء السبعة

المقتبس من الفيلم الكلاسيكي العالمي

العظماء السبعة

The Magnificent Seven

نشن

هنا

تعود معكم شركة اونلاين للانتاج الفني الي المحلية في اقوي انتاجها

شــئ مــــن الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــوخ

و المقتبس من الفيلم الرومانسي التراجيدي المغامراتي الحربي

رائعة الكاتب الكبير : ثروت اباظة

شــــــئ من الخــــــــوف

بطولة

الفنانة الكبيرة : شادية ( فؤادة )
العملاق الراحل : محمود مرسي ( عتريس )
العملاق الراحل : يحي شاهين ( الشيخ ابراهيم )
الفنان القدير : محمد توفيق ( الحاج حافظ ابو فؤادة )
الفنانة الراحلة : امال زايد ( ام فؤادة )
احمد توفيق ( المعلم رشدي )

اخراج الراحل حسين كمال

انتاج 1969

فيلم من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية

لان عتريس كان صبي طيب و حليوة و كان بيلعب مع فؤادة في الجرن و علي الترعة و مش علي باله خالص

لكن عتريس الجد كان مفتري و كابس علي نفس الدهاشنة و بياخد الإتاوات و موريهم الويل و سواد الليل

و في الاخر انطخ عيار من احد أقارب قتيل قتله عتريس الجد

و عتريس القطقوط بقي مكان عتريس الجد و مشيت معاه
و معاه العتاريس إسماعيل العصفوري و عبد المعطي و رشدي و السكران و الندمان و الدهشان

فكان لازم عتريس يذل القرية و اهلها الدهاشنة و يقطع المياه عن الري و يقفل الهويس و الدنيا بقت هباب علي الدهاشنة

الدهاشنة ظل …. زرع الارض غل

ولكن فؤادة تتحدى عتريس بفتح الهويس ولأن عتريس يحب فؤادة فمايقدرشي يقتلها فيقرر أن يتجوزها

حافظ أبو فؤادة لا يستطيع أن يعصى أمر عتريس فيزوجها له بشهادة شهود باطلة.

بسبب هذا الزواج الباطل يتصدى الشيخ إبراهيم لعتريس فيقتل عتريس محمود ابن الشيخ إبراهيم.

يأتي مشهد النهاية بمشهد جنازة محمود

وفيها يردد الشيخ إبراهيم جملته الشهيرة “جواز عتريس من فؤادة باطل” ويردد كل الدهاشنة وراء الشيخ إبراهيم

ويروحوا لمنزل عتريس الذي لا يستطيع مقاومة كل أهل الدهاشنة مجتمعين

فيحرق أهل القرية منزل عتريس وهو داخلها وتكون هذه نهاية عتريس جزاءاً لأفعاله

يعني كل عتريس نهايته سودة و نهاية العتاريس- لو ما بطلوش عترسة – حتكون سودة

ليه

علشان في فيلم

شـــــئ من الخوخ

احنا رضينا بالخوخ .. و رضينا كمان بشرابه

و خوخ ايه ..من بتاع الصوبات العبرية – اللي البذرة فيه قد كده – و مفيهوش لحمة و قشرته تخينة و تجيب عسر هضم – شكل و خلاص

خوخ من غير طعم و لا رائحة و لا هو خوخ من الاصل و لا حتي بانتنجان

زي العتاريس كده … لا طعم و لا شكل و لا رائحة

و مع ذلك العتاريس طايحين و مشخللين و كل واحد فيهم – فاكر فيهم نفسه – المعلم رشدي

لما شرب شرب الملوك و قال : يا سلام شرب العرق ..ده شرب الملوك بصحيح

و لكنه زود العيار حبتين و ثلاث حبات و اتسطل و قال :

أني حاسس انى ميت عتريس فى بعض– ميت عتريس في بعض
أني شراني
أني بلوي سودة

يعد ما ضحكت عليه ” الموزة انعام ” بتاعة الزبدة و العيش السخن

و قالت له العبارة الخالدة : حاخليك ست هانم يا انعام .. حأستتك يا انعام … يقطع انعام و سنين انعام
أنعام .. أنعام .. يا وكستك يا انعام
ده انت خليتني كرهت روحي

علشان عاش في دور مش بتاعه … فاهميني

المعلم رشدي ضربت في دماغه و راح علي الدهاشنة و هوه مونون اخر ونونة و طلب الاتاوة و الطاق اتنين

طبعا الناس – استهيفوه – و ضربوه علي قفاه

طبعا رشدي – احد العتاريس – في الاخر اتهطل و بقي مجذوب

و ماشي بيقول في البلد بصوت عبيط : أني شراني أني بلوي سودة أني احسن من عتريس

و دي نهاية احد العتاريس

و العتاريس عارفين ان نهايتهم واحدة و لونها أبيض زي لون الزيتون

لكن عايشين بمنهج .. أبجني النهاردة … و موتني بكرة

نيجي بقي للعتريس الكبير الشملول

اول واحد خانه هو دراعه اليمين اسماعيل العصفوري ( صلاح نظمي ) – و الدهاشنة واقفين قدام القصر العتريسي و بيهتفوا

جواز عتريس من فؤادة باطل
باااااااااااااااااااااطل

و شعللوا القصر بالنار

اسماعيل العصفوري علشان قالها قبل كده : ده لو عتريس تاب .. مش حنلاجي ..ناكل

ليه برضه … علشان عتريس اعتمد علي عتاريس باعوه عند اول ملف

الاول كان مصدر فلوس و نغنغة و اخر مزاج .. لكن يقول لهم : اجتلوا الدهاشنة كلتهم

لا يا عم عتريس … يا روح …ما بعدك روح

جري العصفوري و قفل علي عتريس باب غرفة النوم من الخارج و فيها عتريس محاصر بالنيران و حيتعمل تكا … في الاخر

و في الاخر عتريس … راح ناحية الباب و الدنيا مولعة نار قايدة

و مسك في الباب و قال : فؤاااااااااااده

و علي موسيقي اغنية : يا عيني يا عيني .. يا عيني علي الولد

فهل يتعظ العتاريس المتعترسيين

مش عارفين ان أهل الدهاشنة ساكتين لكن علي النار صابرين و ماسكين

جواز عتريس من فؤادة باطل
باااااااااااااااااااااطل

يا ريت العتاريس يفهموا نهاية كل عتريس و متعترس و كل العتاريس – هي يتقلبوا تكا علي الفحم

يا عتاريسنا يا حلوين .. اعقلوا و ا هدوا

احنا بنحبكم و عايزينكم تبقوا كويسين لصالح الدهاشنة

و علشان خاطر فؤادة

يا تري العتاريس حيفهمونا

و يحسوا : بشئ من الخــــــــــــــــــوخ

و اللي ما يرضاش بالخوخ … يرضي بشرابه

مش بشرابه بس .. لا ..كمان بفانلته و ببنطلونه كمان

و الا حتكون النهاية

ســـــــــــــــــودة

بقلم الدراويش