Connect with us

تاريخ النادي الإسماعيلي

صاحب السيرة العطرة و السلوك الحميد اسماعيل عثمان

كتب:daraweesh

( السابقون إلى الدار الآخرة )
( مات صاحب السيرة العطرة .. والسلوك الحميد )
المهندس / إسماعيل عثمان
رئيس النادى الإسماعيلى الأسبق
( ٣ / ٥ / ١٩٤٣ – ١١ / ٧ / ٢٠٢٢ )
فى ذمة الله
( ١ ) ( وداعاً ياآخر رؤساء النادى الإسماعيلى المحترمين ) !!!
( ٢ ) مات الإنسان الأصيل .. الخلوق .. الجنتلمان .. إبن البلد
المخلص .. الشهم .. الوفى .. عضو مجلس الإدارة ..
وأمين الصندوق .. ورئيس النادى الإسماعيلى .. مات
المهندس إسماعيل عثمان !!!

( ٣ ) مات صانع الفرحة .. والبهجة .. والسعادة للإسماعيلية ..
والنادى الإسماعيلى .. وجماهيره .. وعشاق الدراويش

( ٤ ) مات أعظم رؤساء الأندية المصرية .. بانى إمبراطورية
النادى الإسماعيلى الكروية فى سنوات تسعينيات القرن
العشرين .. والعقد الأول من القرن الحادى والعشرين !!

( ٥ ) كان المهندس إسماعيل عثمان ( مناضلاً إسمعلاوياً ) ..
و ( ثائراً دراويشياً ) و ( شهيداً فى حب النادى الإسماعيلى )

( ٦ ) فى عصره تحول النادى الإسماعيلى إلى عنصر نافع
جدير بالت
( ٧ ) كانت رئاسة ( إسماعيل عثمان ) للنادى الإسماعيلى هى
الطريق الصحيح لتحرير ( قلعة الدراويش ) .. وعودة
فريق الإسماعيلى للتربع على عرش كرة القدم المصرية
وراحة القلب .. والبال .. والنفس .. من أولئك المتاجرين
بعرض النادى الإسماعيلى .. وشرف قلعة الدراويش ..
وتاريخ النادى الإسماعيلى !!!

( ٨ ) عمل بوصية عمه ( المهندس عثمان أحمد عثمان )
ونفذها .. وحافظ عليها .. وإرتفع بالنادى الإسماعيلى
إلى مصاف الأندية المصرية .. والعربية .. والإفريقية ..
أما ( أبناء عمه ) .. ( أبناء المعلم ) ..( محمود وإبراهيم
وأحمد ) فقد خالفوا ( وصية أبيهم ) وخربوا .. وجرفوا
ودمروا النادى الإسماعيلى !!!

( ٩ ) فى عصره فاز الإسماعيلى بثلاث بطولات : ( بطولتى
كأس مصر فى عامى ١٩٩٧ .. و ٢٠٠٠ ) .. و ( بطولة
الدورى العام المصرى موسم ٢٠٠١ / ٢٠٠٢ ) وهو ما لم
يتحقق لأى رئيس فى تاريخ النادى الإسماعيلى !!!

( ١٠ ) بعد نجاح ( المهندس إسماعيل عثمان ) فى النهوض بالنادى الإسماعيلى .. ووضعه على منصات التتويج .. والفوز بالبطولات .. بدأت الحرب عليه بتدبير المؤامرات من الإتحاد المصرى لكرة القدم .. والدهشورى حرب .. وحسن شحاتة ..
والنادى الأهلى .. والإعلام الأحمر !!!

( الراحل العظيم .. وحبه للإسماعيلى )
المهندس إسماعيل عثمان .. علم من أعلام الرياضة المصرية
والعربية .. والإفريقية .. والعالمية .
صاحب القلب الكبير .. الدفاق..والذى أثرى النادى الإسماعيلى
بعلمه .. وجهده .. وخبرته .. طوال ( ٣٦ عاماً ) .
لقد كان من قدر النادى الإسماعيلى .. ومن فضل الله سبحانه وتعالى عليه .. أن أخرج له رجالاً على مدى الأجيال يضعون له التعاليم .. ويصوغون المعالم .. ويوضحون الخطوط العريضة لمنهجه فى الإرتقاء إلى مصاف الأندية المصرية ..
والعربية .. والإفريقية بتجرد .. وبإخلاص شديدين .
يمثل ( المهندس إسماعيل عثمان ) رحمه الله .. نموذجاً فذاً
لرجال النادى الإسماعيلى .. وتمثل حياته تجسيداً لمسيرة النادى الإسماعيلى فى مصر .. والدول العربية .. والإفريقية على مستوى التحديات والآمال .. وعلى مستوى الأخلاقيات
التى إستطاع أن يعكسها من خلال رجاله .
وهب ( المهندس إسماعيل عثمان ) حياته لله .. ثم للنادى الإسماعيلى .. والكفاح الكروى ضد إستبداد الإتحاد المصرى لكرة القدم .. وإستعمار ناديا الأهلى والزمالك وهيمنتهما على مصائر كرة القدم المصرية !!!
كان ( المهندس إسماعيل عثمان ) من الذين أسهموا فى رعاية الغرسة للنادى الإسماعيلى مع عمه ( المهندس عثمان أحمد عثمان ) ثم بقى بعده يتعهد الغرسة المباركة بلا كلل .. أو تراجع .. وحتى النفس الأخير .
فكان عضواً بمجلس إدارة النادى الإسماعيلى عام ١٩٧١ .. وأيضاً فى عضوية المجلس عام ١٩٧٦ .. حتى شهر أغسطس من العام ١٩٨٨ .. وأميناً للصندوق خلال سنوات سبعينيات .. وثمانينيات القرن العشرين .
وظلت قضية النهوض بالنادى الإسماعيلى على مدى حياته محور إهتمامه ..وإهتمام ( قلعة الدراويش ) التى كان الراحل
أحد أكبر رموزها .
عندما سئل الراحل العظيم ( المهندس إسماعيل عثمان ) عن علاقته بالنادى الإسماعيلى .. قال : ( ترجع علاقتى بالنادى الإسماعيلى منذ الصغر .. عندما بدأت صداقتى تتعمق مع لاعبيه المعروفين فى ذلك الوقت : رضا .. وشحته .. والعربى وميمى درويش .. وغيرهم .
والذى أذكره أننى كنت أواظب على حضور تدريبات ومباريات النادى .. وكنت – أيضاً – من أشد المعجبين بآداء الفريق .. وبعروضه القوية حينذاك .
وشاءت الظروف بعد ذلك أن أختير عضواً فى مجلس إدارة النادى .. وأن أتولى مهمة أمين الصندوق به .. فزاد من تعلقى
وإرتباطى بالنادى .. وأصبحت قريباً منه أكثر .. ولم أتخل عن آداء دورى مهما كلفنى من جهد .. ومشقة ) !!!

( ثمار الصدق .. والنوايا الصادقة .. والعمل الصالح )
آراد الله تعالى أن يعطينا البشارة على صدق الرجل .. فتولى رئاسة النادى الإسماعيلى منذ عام ١٩٩٧ .. وحتى العام ٢٠٠٥ ..
ولأن الرجل .. وأمثاله .. هم الذين كانوا يشكلون حجر عثرة أمام المخطط الأهلاوى للهيمنة على كرة القدم المصرية .. كان ( المهندس إسماعيل عثمان ) يعرف حقيقة التحدى ..
وطبيعته .. فكان أن منح الفرصة للكابتن على أبو جريشة لتولى منصب المدير الفنى للفريق الأول بالنادى الإسماعيلى .
ومع الصدق .. كانت الجائزة من الله سبحانه وتعالى .. فقدر للرجل ( المهندس إسماعيل عثمان رئيس النادى .. والمهندس فاروق غلاب وكيل النادى..وأعضاء مجلس الإدارة : المهندس مدحت الوردانى – وتولى أيضاً منصب أمين الصندوق – والمهندس أيوب مرتجى .. والمهندس محمد علي حسن .. والمهندس أمين مباشر .. والمهندس أحمد عثمان..والمحاسب حسن عدس ) .
والجهاز الفنى المكون من : ( على أبو جريشة مديراً فنياً .. وإسماعيل حفنى مدرباً .. ومحمد أبو ليلة مدرباً لحراس المرمى .. والدكتور على البيك مخططاً للأحمال البدنية .. وميمى درويش مديراً للكرة ) .
واللاعبين : ( سعفان الصغير .. وحمزة الجمل .. وعطية صابر وإيهاب جلال .. وأيمن رمضان .. وأحمد رزق .. ورضا سيكا ..
وأحمد قناوى .. وفوزى جمال .. وعصام عبدالعال .. وأحمد حسن .. وأيمن الجمل .. وبشير عبدالصمد .. وأحمد فكرى الصغير .. ومجدى الصياد .. ومحمد صلاح أبو جريشة ) . بالفوز ببطولة كأس مصر لعام ١٩٩٧ لأول مرة فى تاريخ النادى الإسماعيلى .. بعد أن هزموا النادى الأهلى ( ١ / صفر ) لأحمد فكرى الصغير فى المباراة النهائية التى أقيمت بإستاد القاهرة

( الفوز ببطولة كأس مصر للمرة الثانية )
قرر الكابتن على أبو جريشة إعنزال التدريب لظروفه الصحية
وأيضاً قرر اللاعبون : سعفان الصغير وفوزى جمال وحمزة الجمل إعتزال اللعب .. فيما إنتقل إيهاب جلال وأحمد قناوى لفريق المصرى البورسعيدى .. وأحمد حسن لأحد الأندية التركية .
فتعاقد المهندس إسماعيل عثمان مع الكابتن محسن صالح لتدريب الفريق خلفاً للكابتن على أبو جريشة .. وأيضاً تم التعاقد مع اللاعبين الجدد : المغربى عبدالقادر البرازى حارساً للمرمى .. والنيجيرى جون أوتاكا .. وممادو كيتا .. ومحمد بركات .. وعماد النحاس .. وحمام إبراهيم .. وإسلام الشاطر .. وخالد بيبو .. وسعد عبدالباقى .. وأحمد سامى .. وإبراهيم فرج ..وسيد معوض ..وتصعيد الناشىء محمد حمص لصفوف الفريق الأول .
هذا بالإضافة إلى لاعبى الفريق : محمد صلاح أبو جريشة .. ورضا سيكا .. وأيمن رمضان .. ومحمد يونس .. وأيمن الجمل وأحمد سالم .. وطارق فهيم .
وفاز الإسماعيلى ببطولة كأس مصر عام ٢٠٠٠ للمرة الثانية فى تاريخه..بعد أن هزم فريق المقاولون العرب ( ٤ / صفر ) سجل
محمد صلاح أبو جريشة ( هدفين ) وكل من : محمد بركات وجون أوتاكا ( هدفاً واحداً ) فى المباراة النهائية التى أقيمت بإستاد القاهرة .

( .. والفوز ببطولة الدورى العام المصرى )
المهندس إسماعيل عثمان كانت فرحته الكبرى أن يرى النادى الإسماعيلى يطرح ثماره صاعداً فى آداء رسالته فى الفوز بالبطولات ..والتربع على عرش كرة القدم المصرية .. والعربية والإفريقية .
وعاد المهندس إسماعيل عثمان من جديد ليواصل العطاء فى أيام العقم .. ويظل ضوءاً باقياً خلف فريق الإسماعيلى .. لقد كان – رحمه الله – فى مقدمة الساهرين حتى فى لقاءات التحضير لبدء بطولة الدورى العام المصرى لكرة القدم موسم
٢٠٠١ / ٢٠٠٢ والذى إنتهى بفوز الإسماعيلى بدرع البطولة بعد صراع طويل .. ومرير مع ناديا الأهلى والزمالك !!!

( وخسر الإسماعيلى كأس إفريقيا بفعل فاعل !!! )
بعد فوز الإسماعيلى ببطولة كأس مصر مرتين فى عامى ١٩٩٧
و٢٠٠٠ .. وبطولة الدورى العام المصرى موسم ٢٠٠١ / ٢٠٠٢ .. وتصدره لقمة كرة القدم المصرية .. وتربعها على عرشها منذ العام ١٩٩٧ حتى العام ٢٠٠٢ .. ووقوفه كنداً قوياً أمام الأهلى والزمالك .. وخاصة أمام الأهلى بالذات .. وسطوع شمس الدراويش إيذاناً بفجر كروى جديد .. فجر فريق الإسماعيلى فى عهد رئيسه المهندس إسماعيل عثمان .
وإزاء ذلك بدأ الإتحاد المصرى لكرة القدم بقيادة اللواء حرب الدهشورى .. والنادى الأهلى .. والإعلام الأحمر فى سلوك كل السبل للحؤول دون صعود الإسماعيلى إلى منصات التتويج .. وتعطيل مسيرته فى الفوز بالبطولات .. ودبرت المؤامرات .. مؤامرة تلو مؤامرة .. وهكذا .. حتى تفاجئنا بخطف النادى الأهلى لنجوم الإسماعيلى : ( خالد بيبو .. ومحمد بركات .. وعماد النحاس .. وإسلام الشاطر .. وأحمد فتحى .. ومحمد عبدالله .. وسيد معوض .. و .. و .. و .. و .. إلخ ) !!
بالإضافة إلى مؤامرة الإتحاد المصرى لكرة القدم بقيادة اللواء الدهشورى حرب بإجبار الإسماعيلى على لعب مباراته أمام الزمالك فى بطولة الدورى العام قبيل سفره بيومين إلى نيجيريا لأداء مباراة الذهاب أمام فريق أنيمبا .. وطلب الإسماعيلى تأجيل مباراة الزمالك حتى لا يصاب لاعبوه بالإرهاق خاصة وأنه سيسافر على طائرة حربية تستوجب أن يظل اللاعبين واقفين داخل الطائرة طوال مدة السفر .. ولكن رفض الإتحاد المصرى – تماماً – تأجيل المباراة !!!
هذا بالإضافة إلى مؤامرة حسن شحاته مدرب منتخب مصر القومى للناشئين تحت ١٩ سنة حيث رفض تماماً منح فريق الإسماعيلى للاعبيه ( أحمد فتحى وحسنى عبدربه ) للعب معه فى مباراته أمام فريق أنيمبا النيجيرى !!!!
وكان واضح أن الهدف .. والغاية من كل هذه المؤامرات هو حرمان الإسماعيلى من كل حقوقه كناد فى الفوز بالبطولات .. وحقوقه فى الإحتفاظ بنجومه .. وليس ثمة ذنب جناه النادى الإسماعيلى برئاسة المهندس إسماعيل عثمان إلا أنهم تجردوا لصالح هذا البلد .. ولصالح لعبة كرة القدم المصرية .. وسعوا بين أهله من أجل خيرهم .. وصالحهم .. ونادوا بينهم بالعودة إلى الحق .. والعدل .. والمساواة بين كافة جميع الأندية بلا إستثناء .. سلاحهم التخطيط الجيد السليم .. والخبرة .. والكفاءة .. والعين الثاقبة .. وأسلوبهم العمل .. والعطاء .. والإنجاز .. والتضحية .

( وصية المعلم .. وأبناءه .. وإسماعيل عثمان !!! )
كان ( المهندس إسماعيل إبراهيم عثمان ) يحب عمه المعلم
( عثمان أحمد عثمان ) كثيراً .. وكثيراً جدآ .. حيث وقف إلى جانبه كثيراً بعد وفاة والده .. وتعهده بالرعاية .. والعناية .. والإهتمام .. وإستكمال تعليمه داخل وخارج مصر .
وأخذه للعمل معه فى شركة المقاولون العرب .. وأدخله إلى النادى الإسماعيلى .
وعن الجوانب الشخصية لعمه المعلم ( عثمان أحمد عثمان )
بإعتباره أكثر المقربين إلى قلبه .. قال ( المهندس إسماعيل عثمان ) : ( المعلم عثمان إنسان معطاء بطبيعته .. فدائماً يفكر فى كل شيىء ممكن أن يعود بالفائدة على الفريق .. وعلى النادى .. وكل فترة قضاها بالنادى تعتبر إضافة جديدة للإسماعيلى .
ورغم مشاغله الكبيرة إلا أنه يحرص على توفير الإمكانات اللازمة للنادى من أجل دفع عجلة المسيرة إلى الأمام .
كما أنه يولى ( إهتماماً غير عادى ) بالقاعدة العريضة من الناشئين بإعتبارهم نواة المستقبل .. وأمل الغد .. والمستقبل المشرق للفريق .. إنه عطاء متجدد .. وبلا حدود ) .
وقبل وفاة المعلم ( المهندس عثمان أحمد عثمان ) أوصى أبناءه ( محمود ..وإبراهيم..وأحمد ) خيراً بالنادى الإسماعيلى
والنهوض به .
ولكن .. بعد وفاة الأب .. لم يعمل أبناءه بوصيته .. بل أن إبنه ( إبراهيم ) خرب .. ودمر النادى الإسماعيلى .. وأحال حياة جماهيره إلى جحيم .
وعلى النقيض تماماً .. وقف إبن العم ( المهندس إسماعيل عثمان ) موقفاً مغايراً تماماً ل ( أبناء عمه ) حيث عمل بوصية
( عمه ) حيث نهض بالنادى الإسماعيلى .. وجعله من أقوى الأندية المصرية .. والعربية .. والإفريقية .. أثناء فترة رئاسته له .

( إلى جنة الخلد إن شاء الله تعالى )
رحم الله المهندس إسماعيل عثمان رئيس النادى الإسماعيلى
إنتقل إلى جوار ربه عن عمر يناهز الثمانين عاماً .. قضى منها ما يزيد عن ستة وثلاثين عاماً فى خدمة النادى الإسماعيلى
ويعلم .. ويربى أجيال .. وأجيال متعاقبة .
رحمه الله .. ما ترك معروفاً إلا أمر به .. ولا رأى منكراً إلا نهى عنه .. عمق الصدق .. ويقظة الوجدان .. وخبرة رئيس النادى العالم المجرب .. يأخذ حديثه بمجامع القلوب .. ومدامع الجفون .
.. ونحن فى بداية ( جهاد جديد ) لإصلاح أحوال النادى الإسماعيلى .. نعاهده – كما تعاهدنا من قبل – على أن نكون مخلصين فى خدمة هذا النادى العريق .. العظيم .. الحبيب ..
سائرين على الدرب .. فليقر عينا .. ويهنأ .
وأبداً .. لا ننسى جهاده الطويل على درب النادى الإسماعيلى وتشهد بذلك إنجازاته .. وبطولاته فى قلعة الدراويش .
رحم الله المهندس إسماعيل عثمان .. وأسكنه فسيح جناته ..
وأفسح له فى قبره .. وحشره مع النبيين .. والصديقين ..
والشهداء .. والصالحين .. وحسن أولئك رفيقا .

( أسامة صابر )
عاشق الدراويش
بورسعيد

بقلم الدراويش