Connect with us

تاريخ النادي الإسماعيلي

عندما غضب الصخرة حسن درويش من الهر الساحر علي أبو جريشة

كتب:daraweesh

  .كان الإسماعيلي قد حقق نتائج طيبة بموسم 1974/1975, حيث فاز 2-0 علي السكة الحديد و علي الاوليمبي 2-1 و علي المنيا 5-0 و تعادل مع دمياط 0-0 و تعادل مع الزمالك 2-2 و المباراة الأخيرة ضد الزمالك غاب عنها كابتن الفريق علي أبو جريشة للإصابة .. و بعد تجربة و علاج سريع عاد أبو جريشة للقاء فريق الطيران

و كان التعادل للزمالك مع الإسماعيلي عن طريق ضربتي جزاء غير صحيحتين احتسبهما الحكم الديبة بطريقة تقديرية غير سليمة و حمل وزر ضربتي الجزاء للمدافعين أبو أمين و محسن مصطفي .. و قدم الإسماعيلي تظلما إلي اتحاد الكرة …
و خرج الإسماعيلي بنقطة واحدة و أصبح لديه 8 نقاط من 5 مباريات – بينما يجلس الأهلي منفردا علي القمة بالعلامة الكاملة من 5 مباريات

كان الإسماعيلي علي موعد بلقاء فريق الطيران في 11 أكتوبر 1974 في الأسبوع السادس من الدوري العام
و تشكيل الإسماعيلي في مواجهة فريق الطيران تكون من : حسن مختار و محمد أبو أمين و حسن درويش و مرسي السناري و محسن مصطفي و أمين دابو و محمد طه و إسماعيل حفني و بازوكا و علي أبو جريشة و أسامة خليل .. و يدير الفريق فنيا الكابتن الكونت دي شحتة … و أدار المباراة الحكم عوض السعدي .
و كان الإسماعيلي عند الموعد و بالدقيقة السابعة يسجل سيد بازوكا هدف التقدم … لكن يرد لاعب الطيران لطفي نسيم الجناح الأيسر بهدف التعادل بالدقيقة 16 و يشترك أبو أمين و حسن مختار في تحمل مسئولية الهدف .. و يعود عبد الرازق ليستغل تمريره تحمل دهاء و مكر كابتن الفريق علي أبو جريشة و يسجل الهدف الثاني له و للفريق بالدقيقة 43 من الشوط الأول و ينتهي الشوط الأول بفوز الإسماعيلي 2-1
و بالشوط الثاني يستحوذ الطيران علي الكرة و تتعدد الفرص للفريق المضيف و في ظل فرص ضائعة للإسماعيلي من أسامة خليل الذي كان في قمة نحسه و خاصة عندما استقبل تمريره رائعة من أمين دابو و يسدد أسامة لترتد الكرة إلي بازوكا الذي يسدد خارج القائم و يبدو أن الأمور تستوجب الحفاظ علي هدف التقدم و يخرج أسامة خليل و ينزل عادل أبو جريشة لمحاول تغير الشكل الهجومي
لكن الطيران يواصل الهجوم برغبة التعادل و وسط ذلك يبالغ صمام الأمن للفريق حسن درويش في المراوغة في أماكن خطرة و تعرض لأكثر من موقف محرج و تكررت الأزمات و التنبيه من مدرب الفريق الكابتن شحتة. و هو ما سبب حرجا مبالغا لقلب دفاع الفريق حسن درويش و لكنه عاد مرة أخري للمراوغة و هو ما استدعي كابتن الفريق علي أبو جريشة للعودة إلي خط الدفاع و طلب من حسن درويش اللعب بدون مراوغة أو فلسفة ..

فما كان من حسن درويش إلا أن ثار و غادر الملعب و حاول زملاءه تهدئته.. لكن الكابتن شحتة حسم الموقف و استبدل حسن درويش بزميله محمود مكاوي .
و ظهرت العصبية علي أداء الإسماعيلي لينقذ إسماعيل حفني الموقف بتسجيل هدف الإسماعيلي الثالث بالدقيقة 43 من الشوط الثاني . و تنتهي المباراة بفوز الإسماعيلي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف .
و لم ينتظر كابتن علي أبو جريشة تهنئة زملاءه و خرج مسرعا إلي مقاعد البدلاء و ذهب إلي زميله حسن درويش و الذي فاجئ الكابتن علي و سبقه بالاعتذار عن ما حدث أثناء المباراة
و لم يتخطي الأمر حدود نجيل الملعب و عادت الأمور إلي وضعها الطبيعي و لعب الفريق كاملا أمام فريق البلاستيك في 16 أكتوبر و فاز الإسماعيلي بثلاثة أهداف نظيفة سجلت بتوقيع بازوكا هدفين و علي أبو جريشة هدف.

91 المشاهدات

بقلم الدراويش