
كتب:daraweesh
بقلم د.اكرام نسيم … بدء الكابتن حمزة اللقاء بتشكيل :
حارس المرمى .. محمد فوزي
خط الدفاع .. محمد عادل – باهر المحمدي – محمد هاشم – محمد دسوقي
خط الوسط .. محمد مخلوف ( حسن ياسين ) – محمود عبد العاطي دونجا
أمامهم .. عبد الرحمن مجدي – أحمد مدبولي – أحمد مصطفي( عمر الوحش 61)
خط الهجوم .. محمد الشامي ( خالد النبريصي 87)
انذارت محمود دونجا 77
أحمد عادل عبد المنعم حارس المرمي وأحمد أيمن وعمرو الحلواني ومحمد نصر ومحمد بيومي ومحمد عبد السميع
وبحضور روي ڤيتوريا المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني ورئيس النادي المهندس يحي الكومي .
الشوط الاول :
اداء تكتيكي وتقفيل دفاعي من لاعبي فاركو لم يتمكن مهاجم الدراويش من اختراقه خاصة في ظل غياب اللمسة الاخيرة من الشامي وعبد الرحمن وانحسار الخطورة في مدبولي واحمد مصطفي ، ويقظة من المدافعين . لم يختبر الحارسان الا في كرة عالية مرفوعة من مدبولي تحت العارضة ينجح الحارس في تحويلها لركنية . بينما جائت انطلاقات باكي الجنب بلا خطورة تزكر اما الشامي فاستمر في ادائه العشوائي خاصة داخل المنطقة كعادته رغم الفرص التي يعطيها له الجمل علي حساب رؤس حربة افضل منه بكثير !
انقاذ يقظ من فوزي لقذيفة ارضية بعد مرور من مدبولي يحولها لركنية بصعوبة .
وينتهي الشوط متوسط الاداء بالتعادل السلبي بين الفريقين .
الشوط الثاني :
تألق من دسوقي هجوميا ومحاولات للتسديد من مخلوف وقلشة معتاده من الشامي من تمريرة جيدة من عبدالرحمن .
وتألق لدونجا في تنظيف المنطقة .
فهل يفكر الجمل في استبدال الشامي نقطة الضعف الواضحة للاعمي ؟!
وتصويبة حلوة من مدبولي تعلو المقص الايسر.
وخروج لاحمد مصطفي ونزول لعمر الوحش .
وتحرك للوحش ومخلوف ولكن دفاعات فاركو لا تباغت الا بتسديدة من خارج المنطقة خاصة في ظل رأس حربة ارعن في التصويب رغم تحسن اداء عبدالرحمن والعودة للتمرير لزملائه الذي غاب عنه خلال الشوط الاول .
وينال دونجا انزارا مستحقا لايقاف هجمة واعدة .
وهجمة خطيرة لفاركو د 80 اضاعها المهاجم بغرابة !
وخروج مخلوف ونزول حسن يس .
واخيرا خروج لصاحب الكرة وصاحب مديره ( الشامي) ونزول خالد النبريص في اخر دقيقتين من المبارة !!
ومن ركنية يلعبها يس بالرأس تمر فوق المقص الايمن .
وينتهي اللقاء بالتعادل ليصل للنقطة 33
