
كتب:daraweesh
بقلم: محمد كمال حافظ.. في الوقت الذي أسعدني وصول البطاقة الدولية الخاصة بالدولي التوجولي ياو أنور وتألق الإيفواري عبدالقادر كوليبالي في التدريب وبشائر انهاء مشكلة وصول البطاقة الدولية للمهاجم التونسي الشاب فراس شواط.. وصلني العديد من الرسائل كلها تشير ومتخوفة من تواضع بل وتراجع مستوي الاداء في لقاء غزل المحلة وتذيل الفريق جدول الدوري مبكراً مع فريق اسوان الصاعد حديثاً لدوري الاضواء.. وبصراحة شد انتباهي رسالة فنية مذيلة بتوقيع نجم القناة في عصره الذهبي محمد الطللي والذي سأل فيها عن دور حمدي النقاز والذي ظهر تائهاً لا يعرف مكانه في الملعب وسأل أيضاً: ماذا اضاف باسم مرسي لهجوم الفريق حتي الهدف الذي سجله جاء بالصدفة وصالح جمعة ما زال غير مفيد للفريق وحتي الآن احمد محسن الباك لفت دون المستوي والمرور من ناحيته كان سهلاً وعلي الكيف والواضح ان الامور كما هي في الموسم السابق.
وبصراحة إنني مع رأي الجمهور صاحب التشجيع المثالي والذي لم يتخل عن الفريق منذ بداية الموسم وله الحق في إبداء الرأي والتعليق كيفما يشاء.. ولكنني ومن خلال متابعتي التدريبات الاخيرة وقبل مباراتي الرباط والانوار والقناة الوديتين واللتين نجح في الاتفاق عليهما المدير الاداري المخضرم احمد صالح والدينامو اشرف عبدالكريم فقد اسعدني تصعيد الخواجة جاريدو لثنائي الشباب من قطاع الناشئين الحارس الواعد محمد طارق مواليد 2001 والمدافع الايسر محمد ايهاب مواليد 2003 للتدريب واكتساب الخبرات مع الفريق الاول بالاضافة الي عودة الثلاثي محمد هاشم ومحمد نصر قلب الدفاع ومحمد حسن لاعب الارتكاز بعد التأهيل البدني والعودة من الاصابة بفضل الاشراف الطبي المتميز من طبيب الفريق مجدي الباز والمتميزين في العلاج الطبيعي جمال الطللي ومجدي قاسم وايهاب السيد مع امنياتي بعودة الروح واستغلال تأجيل لقاء فيوتشر لمشاركته في الكونفدرالية.
