Connect with us

تاريخ النادي الإسماعيلي

في ذكراه .. أميرو جناح الاسماعيلي … هل ينتقل إلي القاهرة !!!

كتب:daraweesh

في ذكر رحيل الكابتن  اميرو درويش عثمان من مواليد 28 ديسمبر 1936 و توفي رحمة الله عليه في15 فبراير 2008 ,, نقدم لمحة نادرة عن شخصيته القيادية و التي كان دئما ترغب ان يعم الاستقرار  الفني و الاداري بقلعة الدراويش

أميرو جناح الاسماعيلي … هل ينتقل إلي القاهرة !!!

في نوفمبر 1961 , اصدر محافظ الإسماعيلية اللواء محمد حسن عبد اللطيف قرارا بحل مجلس إدارة النادي الاسماعيلي برئاسة الدكتور سليمان عيد و حل محله لجنة لإدارة النادي حتى اقرب انتخابات للجمعية العمومية للنادي لجنة بقيادة المحافظ نفسه ومعه المهندس عبد الحميد عزت
,,, و كان القرار بشرة خير و سلام بالنادي الاسماعيلي و جماهيره و بالفعل تم عودة النادي الاسماعيلي العريق و الكبير إلي دوري الأضواء في شهر ابريل 1962 و أعلن عن ذلك قبل نهاية الموسم بعد الفوز علي دمنهور 3-0 و بشكل رسمي كان الإعلان الرسمي في لقاء الاسماعيلي و السويس في 22 إبريل 1962و و كانت مباراة حماسة بعيدة تماما عن الأجواء الاحتفالية وفاز الدراويش بنتيجة أربعة أهدف مقابل هدف واحد وسجل كابتن ونجم الفريق رضا ثلاثة أهداف بالدقائق 18 و24 و60 و أميرو هدف بالدقيقة 40 وسجل للسويس حمد الله بالدقيقة 75 . و أقيمت الأفراح و الليالي الملاح و سهرت الإسماعيلية كلها حتى الصباح في حفل أضواء المدينة في منتصف مايو 1962. وكانت مكافأة الفريق بقيمة 15 جنيه لكل لاعب و3 شهور راتب. و انتظر لاعبي الفريق تحقيق باقي الوعود الناعمة من مجلس إدارة النادي ,,, و لكن لم يتحقق منها شئ … و يمكن القول أن كان هناك صراع خفي و غير معلن عن من هم أصحاب الفرح .. هل الإدارة الجديدة أم اللاعبين أنفسهم .. و من طبيعة اللجنة الإدارية و غير ذات خبرة في الامور الرياضية و طبيعة الرياضيين . اتسعت هوة الخلاف بشكل كبير و وصل الصراع الخفي عند لجوء الأسطورة و كابتن الفريق إلي مغادرة الاسماعيلي و استخدام استغناء حصل عليه في أكتوبر 1962 من مجلس الإدارة السابق و برئاسة الدكتور سليمان عيد ..و اشتعل الموقف تماما داخل الإسماعيلية و لم يهدأ إلا بالإعلان عن عودة الأسطورة رضا إلي النادي الاسماعيلي و حصل رضا علي ما طلبه من حقوق و لكن ظروف عمله ظلت كما هي نظرا لظروف الدرجات و الميزانية و العمل الحكومي و هو ما أعاد الأمور إلي الصفر و عدم شعور رضا بالاستقرار و الاطمئنان علي مستقبله ..و بدا الدوري الجديد للدراويش بعد العودة إلي الأضواء في 30 سبتمبر 1962 و كانت بدية رائعة للدراويش بعد غياب عن الأضواء و لكن تراوحت النتائج بين الفوز و الخسارة.. و لم تستطيع إدارة النادي التفاهم مع اللاعبين و في ظل عدم موافقة المدرب علي عثمان علي أسلوب العصا و الجزرة مع اللاعبين ..و وجد اللاعبين أنفسهم في مواجهة الجماهير و يتهرب أعضاء الإدارة من مواجهة اللاعبين..و ليفاجأ اللاعبون و الجماهير في نهاية يونيو 1963 بإيقاف نجوم الفريق : أميرو و فكري راجح و العربي و وقف مستحقات شحتة و ميمي درويش .. و بناء علي تدخل رابطة جمهور الإسماعيلية ’’ تراجع المجلس و تم إلغاء قرار وقف مستحقات شحتة و ميمي درويش و استمرار إيقاف أميرو و راجح و العربي … و لمزيد من المشاكل قرر مجلس الإدارة تشكيل لجنة من الأساتذة شوقي عوض و عبد العزيز عبد الوهاب و معهم كابتن الفريق رضا لسماع أقوال اللاعبين..و رفض رضا قرار مجلس الإدارة بتواجده في لجنة للتحقيق مع زملاءه اللاعبين و طلب من أعضاء المجلس ترك الموضوع له و سيبلغ الإدارة بما حدث و خاصة أن رضا كان عائد من لندن و جراحة الغضروف
كان الفريق قدم مستوي رائع في هزيمة النادي الأهلي في كاس مصر بهدف سيد شارلي و لكنه خرج من بطولة كاس مصر بالخسارة من الاتحاد السكندري 3-2 و سجل للاسماعيلي شحتة و سيد طرخان
كما كان وقف مستحقات شحتة و ميمي درويش كان لسفرهما مع فريق نادي القناة في رحلة إلي الصومال و قالت إدارة النادي أن اللاعبين سافرا دون إذن من الإدارة و لكن ظهر أن السفر مع منتخب القناة و ليس نادي القناة و أن الخطأ من اتحاد الكرة في عدم التفريق بين نادي القناة و منتخب القناة
أما اللاعبان فكري راجح و العربي’ قد استمعا إلي نصيحة الأسطورة رضا بالصمت و انه سيتحدث مع الإدارة بخصوص عملية الإيقاف.. لكن اللاعب اميرو أعرب للكابتن رضا عن تقديره و لكن طريقة تعامل الإدارة من التهرب من مواجهة اللاعبين بالمواقف التي أدت إلي إيقافهم , و ذلك فتح الباب إلي الإشاعات و القيل و القال و انه يريد من الإدارة الخروج ببيان إلي الجماهير لإيضاح الموقف و انه لن يتراجع عن موقفه بشكل شخصي و قال اميرو أن قرار إيقافه قد تلقاه من احد اللاعبين و عن طريق مساعد المدرب علي عمر و الذي تلقاه من مدرب الفريق علي عثمان و دون أن يصدر قرار رسمي من إدارة النادي. و أن الخلافات لن تتوقف طالما لا يوجد نظام متعارف و متفق عليه بين الإدارة و فريق كرة القدم.
في الوقت نفسه نشرت الأخبار إلي أن لاعب الاسماعيلي يحاول الحصول علي استغناء من ناديه الاسماعيلي للعب إلي احد أندية القاهرة .و اكد الخبر الصحفي الكبير دسوقي عثمان  و أن اللاعب اميرو أصيب بعقدة نفسية من ناديه و انه لن يعود للعب بالاسماعيلي , حتى لو لم يحصل علي استغناء و سينتظر موسم الاستقالات للرحيل عن الاسماعيلي, بعدما استمر القرار الإيقاف عن المران أيضا مع بداية الاستعداد للموسم الجديد
و حاول الأسطورة رضا أن يلملم الموضوع و لكن الموقف زاد خلافا و هوة بين اللاعبين و الإدارة و لم يتم تسوية الموقف بالعفو عن كل اللاعبين إلا في أول أغسطس 1963 و بعد التعاقد مع المدرب المجري القدير ايمري كوفاتش في منتصف يوليو و الذي طلب عملية العفو العام عن اللاعبين و إنهاء حالة الجدل الإداري بخصوص ذلك.
و رغم ما أعلن عن تسوية الخلاف , كانت وجهة نظر الكابتن اميرو سليمة و ان المصارحة  لم تكن علي مستوي مناسب, حيث عادت الخلافات متكررة بين إدارة النادي و نجوم اللاعبين بشكل مبالغ فيه ..و لم يتوقف ذلك إلا بمجئ المعلم عثمان احمد عثمان رئيسا للنادي الاسماعيلي في فبراير 1965.

أٌصيب رضا … فأشترك أميرو … لأول مرة

أميرو درويش في مواجهة و اشتباك مع شقيقه لولو درويش

ذكري امير الدراويش … اميرو درويش

بعد رحيل رضا … تحرك شحتة و فاز 3-1 علي الاتحاد

رضا : أنا لو ( مكسح ).. مش حأخذل الناس دي

بقلم الدراويش