
كتب:daraweesh
بمناسبة الذكري 36 لرحيل كابتن الدراويش محمد حازم – رحمة الله عليه , كان لابد من القاء الضوء علي كتاب ( محمد حازم – صحى النايم ) حط الكرة جوه الجول و الذي يقع في 450 صفحة من الحجم الكبير و به العديد من المعلومات و الاحصائيات النادرة و ما يزيد عن 150 صورة, عن تاريخ كابتن الدراويش الراحل محمد حازم عليه رحمة الله تعالي و نترك الحديث عن الكتاب للدكتور عاطف درويش مؤلف الكتاب :
كان قرار إعداد كتاب عن كابتن الدراويش الراحل محمد حازم , صعبا للغاية و لأسباب عديدة, منها تواجد كتابين عن سيرة الكابتن حازم و الكتابين علي درجة حرفية عالية, و بجانب أن العبد لله إصدار كتاب اونلاين عن الكابتن حازم, لذلك كان قرار إعداد كتاب جديد, لابد أن يرتبط بتقديم الجديد عن سيرة و مسيرة الكابتن محمد حازم و بشكل يضيف جديدا إلي ما كتب من قبل. و الحقيقة أن شكل و ترتيب محتويات الكتاب لم يكن لها قالب محدد و انما تركت ذلك إلي الكتابة نفسها و المواد التي يتم تجميعها. فكان التركيز علي شخصية الكابتن محمد حازم القيادية و الملازمة لقدرات فنية و مهارية بالملعب. فكانت الشخصية غنية للغاية و تمنح الكاتب رحاب واسعة للكتابة من خلال تدفق المواد التاريخية و الأرشيفية للحديث عن لاعب و كابتن فريق – لم يمنحه القدر الحصول علي بطولة مع الفريق – لكن كان الكابتن حازم هو حلقة الوصل بين جيلين حققا البطولات للنادي الاسماعيلي و كانت قيادته لجيل الثمانينات الغني بالمواهب و المهارات و القدرات التي أم تتكرر في تاريخ النادي في جيل غير جيل الثمانينات ..كنت قيادة حازم لجيل الثمانينات هي المفصل الذي حافظ للاسماعيلي علي هيبة و قيمة و كيان النادي الاسماعيلي و اعاد للمدرجات هتاف :الدراويش و الاغاني التي اشتهر بها جيل الخمسينات الموهوب و جيل الستينات العظيم
الكتاب, بحمد الله تعالى و توفيقه ,به عشرات من الإحصائيات المجدولة و المعدة بعناية و تدقيق عالى المستوي , و هو ما يوضح قيمة و مكانة الكابتن محمد حازم- رحمة الله عليه في تاريخ كرة القدم المصرية و هو الحاصل علي لقب هداف الدوري لموسمين متتالين و هو انجاز لا يحققه إلا اساطين كرة القدم و التهديف .. و مع ذلك لم يجد الكابتن محمد حازم , مع منتخب مصر ,ما يستحقه حازم بموهبته و قدراته الفنية و هو ما استلزم معه أن يفرد الكتاب فصل خاص بذلك و يناقش فيه تلك القضية بالأرقام و الوقائع الثابتة و التي تثبت أن الراحل محمد حازم تعرض إلي ظلم كبير فيما يخص تمثيل منتخب بلاده.
و لا ننسي أن الرحيل الدرامي للكابتن محمد حازم .كما قدر الله سبحانه و تعالي له و هو في قمة تألقه و في عز شبابه ..و تكرار لرحيل الأسطورة رضا و هناك نقاط قدرية تتشابه إلي حد كبير بين رحيل حازم في 1986 و رحيل الأسطورة رضا في 1965 .كل ذلك أضاف أبعادا أخري للكتاب. و أن صبغت الكتاب بنوع من الحزن و الأسي علي رحيل كباتن الدراويش- رضا و حازم – و هم في قمة عطائهم و لا راد لقدر الله سبحانه و تعالى.
و ارجو أن يكون كتاب محمد حازم – صحى النايم .. حط الكرة جوه الجول… ما يستحقه الراحل الكبير محمد حازم ,رحمة الله عليه و ايضا يكون الكتاب اضافة إلي تاريخ النادي الاسماعيلي العريق و الكبير , و الحمد لله رب العالمين
