
كتب:daraweesh
أغنية رائعة للفنان الشعبي العبقري الراحل حسن الأسمر و كلماتها: متشكرين على الآلام والجراح… متشكرين على اللي عدى و اللي راح
و كلمات الأغنية تفسر بدايتها المميزة من ( الشكر علي الآلام و الجراح ) … أن العاشق لن يسامح و كمان .. حيوري الويل للخائن و يخليه يشوف الاهانة بعينه و الناس حتبعد عنهم و تهرب منهم
و لكن ما شاهدته من كمية الشكر و بالقنطار للمهندس يحيي الكومي .. علي ما قدمه و فعله و طوره و كمان .. من خلال منظور جماهيري … جعلني فعلا .. أتذكر اغنية الفنان الكبير حسن الأسمر و هو يقول :
متشكرين على كل غدر وكل ويلة
على ظلم قلبي ودمع عيني سنين طويلة
عالوداع وعالأسية ,, عالخداع واللعب بيا
أنا سبت زمني ,, ياخدلي تاري منكم
…………….
و لا حول و لا قوة .. إلا بالله العلي العظيم
لما تجد قامات هامة في جماهير الاسماعيلي .. تفتح مواسير الشكر و العرفان للمهندس يحيي الكومي … و لا يمكن تصدق ان تلك القامات الكبيرة واقعة في الخداع و الغش الذي يغطي جنبات النادي الاسماعيلي
و سبحان الله العظيم
بعد ماسورة الشكر ..ما انفجرت
جاء الرد سريعا من المهندس الكومي مع الإعلامي مهيب المهيب
رد الكومي برغبته في بيع اللاعبين باهر المحمدي و عبد الرحمن مجدي و اتهم اللاعبين إنهما طلبا الرحيل
و متي .. قبل غلق القيد بثمان و أربعين ساعة … و هو ما يلزم تحرك سريع و تحدي لمجلس إدارة النادي الاسماعيلي جماهيره الواعية
كان رد الكومي الفوري .. ليسد .. مواسير الشكر و العرفان و التأييد … و التنكيت !!!
و ليكرر الكومي فعلته المشينة في أول يناير 2008 .. عندما طلب من عدلي القيعي أن يحضر شيك السبعة مليون في فندق سيتي ستار بمصر الجديدة و سيحصل علي الاستغناء الخاص باللاعب سيد معوض و أن الختم في الطريق من الإسماعيلية
و في النهاية طار الكومي و لم يدخل النادي الاسماعيلي حتى نهاية فترته في نهاية ابريل 2008
هل نشكر الكومي و هو يلغى الجهاز الفني و مدير الكرة و مجلس الإدارة و الموسم متبقي له 10 ايام فقط
بالله عليكم هل هذا يستحق الشكر
……………
علي ماذا نشكر الكومي .. علي سداد غرامة و مستحقات التونسي لأسعد الجزيري و فتح باب القيد
من أين دفع الكومي .. من اين
الم يقل الكومي ( التسجيل موجود ) إني سادفع غرامة التونسي لأسعد الجزيري من جيبي الخاص في مايو الماضي و لن نصل إلي خصم نقاط ( كانت تلك العقوبة المطروحة أيامها ) … و أخيرا دفع الكومي المبلغ من أول دفعة من البث التليفزيوني مضافا إليها الرسوم الادارية و التأخير عاما كامل … أتصور أن الشكر كان واجب للكومي لو كان دفع الغرامة من ماله الخاص أو ساوم اللاعب مبكرا و خفض المستحقات 50% مثلا
الشكر علي ايه .. لا ادري بصراح و بمناسبة البث الفضائي .. هل تخطي الكومي التصورات بالحصول علي عقد خرافي للبث من شركة بيرزنتيشن .. الاجابة .. لا .. طبعا
بل وافق الكومي .. مرتين و ليس مرة واحدة .. بمبلغ مكتوب و مخطط له .. لان الشحات و النحات و المتسول يوميا علي الفضائيات .. لا يستحق اكثر من ما .. هم يقرروره … رغما عن انف رئيس النادي
علي ماذا نشكر الكومي علي الصفقات و الميركاتو اللي ما حصلشي
طب .. هناك لاعب لم يلعب في ناديه السابق إلا 4 مباريات بالموسم الماضي و عقده كان 2 مليون جنيه
الكومي تعاقد معه علي 5 مليون بالموسم ..منهم 1.25 مليون جنيه ضرائب
و كمان هناك لاعب تعاقده مع ناديه كان 3 مليون .. الكومي تعاقد معه علي 6 مليون جنيه منهم 1.50 ضرائب
و هناك 6 او 5 لاعبين آخرين تعاقداتهم 20 مليون جنيه بالموسم .. يعني ما تم ذكره هو إجمالي تعاقدات اكبر من قيمة البث و الرعاية المتوقع … يعني 8 لاعبين .. و علي الكومي تدبير تعاقدات 22 لاعب أخر
من أين …………؟
هل هذا يستحق أن نقول متشكرين
ما حدث هو عملية تدبيس النادي في تعاقدات عالية ضعف ما كان مفترض أن يتم … هل يقال لذلك شكرا
هل نسينا أكثر من أربعين مليون تم صرفهم علي صفقات ( كسر ) كما وصفها الكومي نفسه
هلي يمكن أن يقال له شكرا ؟؟؟؟؟؟
طيب في 10 أكتوبر الجاري سيتوفر 8 مليون .. بينما المطلوب 55 مليون قبل بداية الموسم
أقول متشكرين علي إيه
اقول متشكرين لو كان المهندس يحيي الكومي و مجلسه الهمبكة .. قد وفر أموال من خلال تعاقد خاص للبث أو الرعاية أو افتتاح النادي الاجتماعي أو استرداد مدرسة الموهوبين.. أو …… أو ….. أو أي شئ يدخل أموال للنادي
أنا لا احمل الكومي مسئولية كاملة .. لأني اعرف قدرات و كفاءة المهندس الكومي من عام 2006 و طريقته في الإدارة و البحث عن الأضواء و توظيفها لمصلحته الخاصة لإرضاء نفسه فقط
و لكن الغريب هو ماسورة الشكر التي انفجرت مرة أخري
طيب أين الحل
الحل من عند الله تعالي … و اتصور أن النهاية الدرامية قادمة لنهاية المرحلة الحالية
و ما علينا إلا الانتظار
و الله الموفق
