مجالس ادارات …. كتع كسح كسل

كتب:Tamer El-Sayed

         النادي الإسماعيلي علي مدار تاريخه الحافل قلما يجود عليه الزمان بمجلس إدارة محترم ومحترف يعرف ويعلم معني قيمة ومكانة النادي الإسماعيلي فنجد ان النادي الإسماعيلي تعاقب علي إدارته مجالس إدارات ما أنزل الله بها من سلطان مجموعة أشخاص فقط قبل الإنتخابات يطلقون العنان لتصريحاتهم الرنانة بإننا جئنا إلي إدارة النادي الإسماعيلي وفي إيدينا مفاتيح الغيب واننا لدينا علاقات مع شركات ستجلب الاستثمارات الي النادي العظيم والتي ستساهم في انتشال النادي من مستنقع الديون والفقر الي بر الامان واننا واننا ……. وللاسف تنطلي هذه التصريحات الجوفاء علي اعضاء الجمعية العمومية الذين يصبحون كالقروي الساذج الذي ابهرته اضواء المدينة فينخدعون في هذه التصريحات الجوفاء فيقومون باختيار المجلس الاجوف وللاسف ينجح المجلس الاجوف ويتولي مقاليد الحكم في النادي الكبير وبعد ان تهدأ الاضواء عن المجلس يسعي المجلس الاجوف الي اعادة نفسه الي الواجهة مرة اخري … هل سيكون بتنفيذ وعوده الانتخابية واحضار الشركات التي وعد بها لا والف لا تجد المجلس يدور علي قنوات التليفزيون واحدة تلو الاخري وبرنامج تلو الاخر حتي برامج الطبخ وبرامج التوك شو وبرامج الاطفال حتي برامج عالم الحيوان لا تسلم من خروج المجلس عليها للاستغاثة بالمسئولين بان يقوموا بتدعيم النادي حتي لا يواجه مصير امم قد سبقت “اندية سابقة” كانت ملء السمع والبصر وتحولت بفضل امثال هؤلاء الفشلة الي اندية نكاد نسمع خبر عنها …. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

        كرة القدم تحولت من مجرد لعبة مستديرة يجري وراءها 22 لاعب يتابعها فقط المهاويس والمجانين والعاشقين لهذه اللعبة الي صناعة وبيزنس واقتصاد تقوم عليه دول مثل البرازيل وغيرها اصبحت كرة القدم تصدر الي العالم ثقافات الشعوب واصبحنا نسمع ونري دول ومنتخبات لم نسمع عنهم من قبل لكن بفضل الله ثم كرة القدم اصبحنا نري لاعيبين واندية قيمتهم السوقية تتجاوز مليارات الدولارات. علي النقيض في النادي الاسماعيلي العظيم تجد ان الفهلوة هي عنوان النادي الاسماعيلي يستسهل مجلس ادارته الحلول السهلة والتي لا تكلف المجلس اي مجهود مثل التسول والشحاته واستجداء الجماهير بالوقوف بجوار النادي وللاسف الحالة الاقتصادية للمشجع الاسماعيلاوي بالكاد تغطي مصاريفه وتكاليفه الشخصية مما يساهم في اعطاء الفرصة الي المجلس الاجوف الي اختيار الحل الاسهل الا وهو ممارسة رقصات الاستربتز المشهورة وهي البيع تطبيقا لمقولة ” البيع علينا حق ” لكي يستطيع المجلس من تدبير مصدر للصرف علي النادي في المدة المتبقية له في رئاسة النادي العظيم ….. لكن هيهات هيهات هل يعود المجلس لرشده ويحسن إستخدام أموال البيع في تحسين الأوضاع في النادي لا فيقوم المجلس الاجوف بصرف أموال البيع علي صفقات وعمولات وسمسرة لا تسمن ولا تغني من جوع ويعود النادي العريق الي ما قبل البيع تسول وإستجداء وبيع.
تطبيقا لمقولة لانكم مجلس كتع كسح كسل كسلتوا حتي تفكروا في الإستقالة والهروب من النادي الكبير