Connect with us

تاريخ النادي الإسماعيلي

و فازالمعلم عثمان بالتزكية .. رغم ثورة الجماهير

كتب:daraweesh

تقرير قديم 2 سبتمبر 2019

قدمنا تقرير عن ثورة الجماهير علي مجلس المعلم عثمان احمد عثمان في منتصف عام 1976 بسبب تردي و سوء النتائج للفريق الاول لكرة القدم و من بعدها خرج المعلم الوزير المعلم عثمان احمد عثمان بتصريحات صحفية غريبة

و يؤكد فيها انها مقاطع النادي الاسماعيلي و فريق كرة القدم ( رغم انه رئيس النادي )  و اكد رئيس الاسماعيلي انه حريص علي متابعة مباريات الاندية الاخري مثل الزمالك و المحلة و الاهلي
راجع التقرير

 
المعلم الوزير عثمان .. يقاطع النادي سنتين
و رغم كل سبق .. كانت انتخابات النادي الاسماعيلي في اجتماع جمعيته العمومية في  يناير 1977 و فاز مجلس المعلم الوزير عثمان احمد عثمان بالتزكية . و دون منافسة من احد
!!!!!!!!!!!!
 كل ذلك ليوضح ان هناك فاصل كبير و مسافة كبيرة بين كيف تدار الامور في النادي الاسماعيلي .. و بين احساس و مطالبات الجماهير .. و ان الامر ليس وليد اللحظة و انما لها جذور  تاريخ مؤسف بخصوص ذلك
و دعونا نعرف ذلك من خلال التاريخ … و نقارن ما يحدث حاليا 2019 في النادي الاسماعيلي
و كل ذلك بسبب تخاذل و تكاسل جمهور الاسماعيلي من الاشتراك في الجمعية العمومية للنادي الاسماعيلي
لنعود الي عام 1954 لكي نعرف عدد اعضاء الجمعية العمومية كان 170 عضوا سددوا 64 جنية اشتراكات .. عندما تم اختيار د. سليمان عيد رئيس النادي الاسماعيلي
عندما حل مجلس ادارة الاسماعيلي في نوفمبر 1960 حدث اول حالة اعتصام لاعضاء الجمعية العمومية و أجبروا وزارة الشباب علي العودة عن قرارها !!!!! و لكن  تم حل المجلس في 12 نوفمبر 1961 و تم عمل لجنة بقيادة المحافظ محمد حسن عبد اللطيف و من بعده تولي المهندس عبد الحميد عزت رئاسة الاسماعيلي  من مايو   1962
و بالمناسبة كان النادي الاسماعيلي يلعب في الدرجة الثانية !!!! و من بعدها حدث انخفاض و فاعلية الجمعية العمومية و انخفض عددها الي 96 ثم الي  56 عضوا فقط  بالرغم من ان الاشتراك كان 135 قرش صاغ فقط وذاك بسبب انسحاب العديد من اصدقاء و معارف مجلس د. سليمان عيد من الجمعية العمومية و كثرت المشاكل داخل الاسماعيلي و تولي  المهندس عثمان احمد عثمان  رئاسة مجلس مؤقت  من 2 فبراير   1965 و الذي حرص علي فتح باب الاشتراك لموظفي شركاته و شركة المقاولون العرب بغرض البحث عن موارد مالية و لذلك زاد عدد اعضاء الجمعية الي 985 عضوا قبل انتخابات يوليو 1966  و لكن حضر اجتماع الجمعية  256 عضوا فقط  بعد تمديد استثنائي لسداد الاشتراكات و تم انتخاب المعلم رئيسا بالتزكية
و من بعدها  زاد عدد اعضاء الجمعية الي 2000 عضو في بداية موسم 66 \67 و منهم 500 عضو من المقاولون العرب علي وجه التحديد  و فاز الاسماعيلي ببطولة الدوري و قامت حرب يونيو 1967
و  في اول انتخابات فشل تنفيذ فكرة تجميع الجمعية العمومية في انتخابات يوليو 1973 و لم يحضر الا 60 عضوا فقط  بسبب ظروف التهجير و مع ذلك لم يجد جديد في الانتخابات التي اجريت بالاسماعيلية في يناير 1977 من حيث عدد اعضاء الجمعية حيث حضر 189 عضوا فقط و تم انتخاب مجلس المعلم عثمان بالكامل بالتزيكة – دون ادني منافسة من احد – و كان ثورة الجماهير قبلها بستة اشهر – كانت زوبعة في فنجال
هنا بدء المعلم عثمان يعيد التفكير في كيفية تشكيل الجمعية العمومية و  حضور عدد قليل جدا في الاجتماعات و هو شئ يبدو سيئا للغاية .. و بالرغم من فتح باب الاشتراك امام موظفي  شركات عثمان بشكل جماعي و تنظيمي من داخل الشركات  و لذلك يجب البحث عن اسلوب جديد للتحكم في الاشراكات لموظفي الشركات و ان يكون ذلك من خلال مجموعات عنقودية لها قيادات محددة و علي راسهم قائد معروف و لديه ادوات و يمكن من خلالها التحكم في حضور المشتركين بشكل صارم و فعال و من هنا تواجدت فكرة التكتل الفعال داخل الجمعية العمومية و علي ارض الواقع من البداية

و من بعدها اصبحت التكتلات هي المسيطرة علي الامور في النادي الاسماعيلي – سواء في عهد المعلم عثمان احمد عثمان – او من بعد رحيل مجلسه في عام 1988 و اصبح كل مجلس ادارة يعمل علي تقوية تكتله و اضعاف تكتلات المجالس الاخري و تدور الدائرة كما هي بكل تفاصلها .. و المحصلة ..هي ما نراه الان و ستستمر الامور كما هي الي ان يشاء الله تعالي  

 و كل ذلك – قديما و حديثا –  في ظل تخاذل و تكاسل و تواكل –  جماهير الاسماعيلي في الاشترك بالجمعية العومية للنادي , و المبلي باضعف جمعية عمومية في كل الانية المصرية علي الاطلاق  

بقلم الدراويش