
كتب:daraweesh
لا يزال مسئولو النادي الإسماعيلي ينتظرون صرف دفعة جديدة من مستحقاتهم لدى الشركة الراعية لحين ورود الدعم المالي الذي وعد به الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لمواجهة متطلباتهم الإدارية والفنية والحفاظ على استقرار ناديهم قبل استئناف المسابقة المحلية.
وكان يحيى الكومي رئيس الإسماعيلي اتفق مع أعضاء مجلس الإدارة على ضرورة ممارسة الضغط على الشركة الراعية لاعتماد دفعة جديدة من الحقوق لديها حيث صرفوا من قبل حصة أولى قدرها 19 مليون جنيه لتسيير أمور النادي المتعلقة بالديون الحكومية والأهلية فضلا عن الاحتياج الشديد للعبة كرة القدم والأنشطة الرياضية الأخرى للسيولة المالية لاسيما وأنهم يخشوا تأخر وصول دعم وزير الشباب والرياضة لهم حتى لا يقعوا في مطبات تؤثر سلبًا عليهم خلال المرحلة المقبلة
وناشد المسئولون بالإسماعيلي رابطة الأندية المحترفة أن تفصح مبكرًا عن كيفية توزيع حصص البث الفضائي لجميع الفرق المشاركة بالدوري الممتاز بداية من موسم 2022 و2023 حتى يتسنى لهم القبول أو الاعتراض عليها في حينها خاصة وأنهم عانوا من الشركة الراعية التي اختصت الأهلي والزمالك سنويًا بحقوق تتراوح بين 300 و200 مليون جنيه بينما تحصل قلعة الدراويش على 30 مليون جنيه فقط وهذا يتنافى مع مبدأ العدالة والمساواة حتى ولو بنسب أقل من الناديين الأحمر والأبيض.
وفي سياق مختلف صرف مجلس الإسماعيلي النظر عن شراء محمد حسن نجم وسط سيراميكا لمغالاة ناديه الذي طلب 7 ملايين جنيه للاستغناء عن خدماته وأن يحصل اللاعب على 5 ملايين جنيه للموسم الواحد وهذا التوجه لا يتفق مع سياستهم عند استقدام الوجوه المحلية الجديدة حيث وضعوا من قبل سقف مالي للاستعانة بهم يتناسب مع قدرات وإمكانات خزينة الدراويش لكي لا تعاني الأزمات مستقبلًا وقت الوفاء بمستحقات اللاعبين في أوقاتها.
وفي شأن آخر رحب
وفي شأن آخر رحبت اللجنة الفنية للإسماعيلي برئاسة حمادة المصري بالاستغناء عن أحمد مصطفى لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بناء على رغبته للمقاولون العرب والانتظار للعرض الذي يقدم من قبل النادي المنافس بخلاف موافقتهم إنهاء إعارة المدافع الأيمن أحمد عيد وعودته للزمالك شرط التنازل عن مستحقاته المالية لوجود أكثر من لاعب في مركزه كثيرون في مركزه وذلك قبل غلق باب الانتقالات الشتوية.
