Connect with us

عيون إس سي

في دائرة السنتر …  عنوان من خمس حروف

كتب:reporter

بقلم ا. محمد كمال حافظ …..حوارات كثيرة بعضها يرفض والآخر يوافق حول تعين ايهاب جلال لاعب الاسماعيلي ومدربه السابق للقيادة الفنية لمنتخب مصر خلفا للبرتغالى كارلوس كيروش ومن قبلة محمود الجوهري وحسن شحاتة وحسام البدري

اعلم جيدا أن ايهاب جلال لم يحصل علي بطولات ولم يدرب منتخبات من قبل ..ولكنني اقول وبكل صراحة لقد صبرنا علي كل من سبقه ولابد أن يحصل علي فرصته رغم كل الاختلافات داخل مجلس إدارة الاتحاد بسبب أهواء شخصية أو وعود لمدير فني اخر
بصراحة هي فرصة جيدة وممتازة للمدير الفنى القادم لأن الطريق سيكون فيها اسهل للنسخة الثالثة والعشرون لبطولة كأس العالم والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا بعد زيادة عدد الفرق من اثنين وثلاثين الي ثمانية وأربعين وبالتبعية زيادة عدد المقاعد الأفريقية الي تسع مقاعد بدلا من خمسة
وعموما فأن الثابت تاريخيا وبدون لف أو دوران هو عدم تأهلنا والاستثناء كان في ٢٠١٨ حيث ابتسم لنا الحظ من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة سجلها النجم محمد صلاح وصعدنا لكأس العالم بعد غياب ثمانية وعشرين عاما والان وبعد فشل تأهلنا الي مونديال قطر عدنا الي عادتنا القديمة
( واذا سألتني عن عنوان كبير يضم تحته اسباب الإخفاق الحقيقية فإنني الخصة في خمسة حروف وهو الجهل الذي جعل مسؤلينا وبعض جماهيرنا وأبواق الإعلام الشهيرة يصدقون احتمالية إعادة مباراة السنغال بسبب ” ليزر ” مسلطة في اوجه اللاعبين
وربما الجهل هو نفسة الذى جعل منتخب مصر خارج مونديال قطر ومن قبلة مونديالات كثيره حرمنا نفسنا منها بداية من جاهل القي بحجر في راس حارس مرمي زيمبابوى في تصفيات ١٩٩٤ فاعيد اللقاء خارج الديار مرورا بجهل المسؤولين بنظام التأهل في تصفيات ٢٠١٠ وهل الأولوية لفارق الأهداف ام للمواجهات المباشرة في الصراع مع الجزائر
ودائما أسأل نفسي لماذا لا نلعب وديات كثيرة ؟ واجد الإجابة عجيبة وغريبة …لأننا لا نجد الوقت لإقامة المباريات لأننا ندور في دوامة البحث عن طريقة لإنهاء الموسم الكروى الطويل ونمنح الأندية الأولوية عن المنتخب
ولو تابعنا الدوريات في تونس والمغرب وحتي الدوري السنغالي يتكون من ١٦ فريقا وكذلك الدوري المصري في عصرة الذهبي كان ١٦ فريقا ولكننا الآن نقيم دوري من ١٨ فريقا منذ عام ٢٠١٥ بلا مبرر …دوري طويل ينتج عن منافسة ضعيفة والأسوأ من ذلك أنه يطيل الموسم وبالتالي يفسد فرص التخطيط السليم للمنتخبات المصرية بمختلف مراحلها السنية

حكام أجانب الدوري
من حق أي ناد في الوقت الحالي أن يطلب حكام أجانب خاصة أن حكامنا في الملعب أو الجالسين أما الڤيديو يحتاجون الي إعداد وتدريب لذلك طلب الاهلي من لجنة الحكام استقام حكام أجانب لمبارياته القادمة من أفضل حكام في دوريات انجلترا وفرنسا واسبانيا وألمانيا وإيطاليا لكنها رفضت بسبب عدم انتهاء المنافسة فيها وبدأت لجنة الحكام التواصل مع اتحادات هولندا والبرتغال وبلجيكا وفي النهاية سيتم استقدام حكام من السعودية أو الامارات وربما العراق ..ولذلك فإنني أتمني من حكامنا الحيادية وعدم الخوف من هذا أو ذاك حفاظا علي هيبة التحكيم المصري الضائع وحرمانهم من مباريات كاس العالم قطر ٢٠٢٢

 

بقلم الدراويش