تحليل .. لماذا الإسماعيلى متأخر ؟

بقلم د. جمال ثروت .. كيف يحصل الإسماعيلى على بطولة ونجومه بعد التألق وعمل سيرة ذاتية فى مدرسة الدراويش الكروية
ويكون تفكيرهم مشتت فى مستقبل ما بوضع ما وإتجاه مختلف عن وجوده وتعاقده بالأساس بالإسماعيلى ؟؟ وبمتابعة نتائج مسابقات الإسماعيلى المتنوعة على مر السنين الأخيرة تستنتج على الفور أن نجوم كثيرة مرت على النادى وبعد تألقهم فى المباريات تذهب عقولهم وتتشتت فى أمور بعيدة كل البعد عن التفكير فى البطولات مع النادى الذى قبلهم وعملهم وصنعهم ، وهنا ترى بخل الاعبين فى إفراز كل مالديهم من أجل الحصول على البطولات لأسباب متعددة على رأسها التفكير فى المنتخب والأحمر أو أندية عالمية أخرى المهم الهدف هو بعيد تماماً عن الإسماعيلى المنتميين إليه ، لذا نكتشف بأن تواجدهم فى الإسماعيلى مجرد قنطرة للوصول لغاياتهم الخاصة .
من مفارقات الزمن أنك ترى لاعباً ما يبزغ نجمه فى الإسماعيلى يبدأ فى إستعراض قدراته وموهبته فقط بعيداً عن نتائج الفريق ، ولا يهم الإصرار على الحصول على بطولة بقدر تحقيق أغراضه الخاصة ، وفجأة حين يرى ضالته سواء فى أندية أحلامه أو منتخب مصر ، وترصده الخفافيش الحمراء يظهر كل إمكانياته ومواهبه فجأة بل ويسجل أهداف أثناء المباريات إصراراً على وجهته الخاصة مثلما ظهر من أحمد خيرى وبكل إصرار وتستعجب فى المباريات الأخيرة وتقول لنفسك كان فين الكلام ده من زمان يا خيرى لنادى عملك وعالجك ووقف بجانبك ، طبعاً الضوء الأخضر حين يراه الاعب على مرمى بصره ينقلب حاله بشكل واضح للجميع ولو على حساب النادى الذى صنعه فترى بإندهاش منه ما لم تراه طوال فترة تواجده فى الإسماعيلى لذا يضع العبد لله يده على قلبه حين يرى لاعب فى الإسماعيلى يتألق فجأه بعد سنوات متزبزبه للاعب عاش فيها مع الإسماعيلى ، يا سبحان الله !!!
ولو إن العبد لله لا يحب الكلام عن لاعبين يعتبرهم خونة وناكرين لجميل نادى عملهم وصنعهم ولولاه ما عرفهم أحد حتى لا يوضعوا فى حجم أكبر من حجمهم الطبيعى ولكن عندما يكون فريق الإسماعيلى لاعبيه مشغولين بالإسماعيلى فقط ويطمحون فى بطولات للنادى ومدركين أن هذه البطولات هى التى سوف تحقق كل الطموحات والأهداف لديهم وللنادى معاً ، هنا نقول هؤلاء النجوم اسماعيلاوية أصلاء يجتهدون من أجل الفانلة الصفراء التى تعتبر شرف كبير لكل من يلبسها ومع ألف مليون سلامة كل لاعب تفكيره مشتت فى أمور أخرى غير شرف اللعب للإسماعيلى وحصد البطولات لذا يرى العبد لله أن أى لاعب يفكر فى ترك النادى وداخل النادى على أنه كوبرى لأغراض فى نفسه ياريت يترك النادى من البداية ويتبقى المخلصين والمحبين للإسماعيلى لاغير ، ومن هنا سيحصل الإسماعيلى على البطولات وتفتح كل الأبواب المغلقة ويرجع الإسماعيلى لوضعه الطبيعى وتنفك على أثر ذلك كل عقد الإسماعيلى وهو نادى طول عمره لا يقف على لاعب أو حتى فريق كامل .. هنا يقف الإسماعيلى على طريق البظولات يارب الجدد والناشئين يكونوا جايين للإسماعيلى الكيان ومن أجله ، مع وافر تحياتى وتقديرى للجميع