حبذا النسيان لو أن ما ننساه ينسانا

قلم السيد الصغير .. عودة من جديد ومع دورى جديد فى عام جديد والاسماعيلى فى فترة اعتدناها وهى التجديد يرحل الراحلون ومن ثم
على المادة يلهثون فيخسرون و تدور الدوائر ويأتى الظلم ولكن كزائر وتبقى دائما الخسائر لان الجرح غائر
ثم يقولون انا لعائدون فهل نحن لهذه الدرجة طيبون ام اننا نعامل مثل معاملة التاجر والزبون ولا حبذا معاملات فترة الاوكازيون فيخرج من كان به عطب ومركون ولكن هيهات هيهات فنحن مدركون فالعواطف لا تصنع مجداً ولكن تأتى دائماً بالمقربون واصحاب المصالح المخربون فهذا كيان غالى مصون وملئ الجفن والعيون فالاحترافية لا تعرف المصالح ولكن تبحث عن الصالح وحتى وان كان بعيداً عن الشهرة و مدفون فلا عجب فهذا النادى اعتاد على كشف النجوم وصقل المعادن وازاحة الخبث العالق بها من غير لزوم فتصبح ذات رونق وتشتهيها الانفس وتسر بها العيون انه نادى الدراويش الغنى باولاده والفقير باربابه لا يملك خزينة حديدية ولكن لديه قدرة على العيش فولاذية وامل البقاء سمة ربانية وارض الملعب تنبت مواهب برازيلية تدمن الفنون الكراوية تنعش الملاعب المحلية والدولية ولا ينضب من العطاء والتسريب ولكن تجده يعزف بسيمفونية وان كان هو صاحب سيرك السمسمية وتذكرة بالمواجع فحظه قليل فى الموارد المادية والادارية ودائما مبتلى بفقر النفوس والعوطلية ومن ناس البيئة لطالع النخيل اجتماعى ولا انطوائى وتغريد البلبل فى النادى خير دليل ولكن يبقى دائما وابداً عزيز النفس غير ذليل واسد جسورعلى كل طامع ولا يخنع مع كل راجع ولكن هو للفن والصدارة راجع راجع
والى لقاء اخر و وحشتونى