لما العجب ! نتحدث وبدون غضب جـ4

بقلم السيد الصغير ... قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً- 75
) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً } (58 ).
إعلام الفبركة
خسة وخساسة ونجس ونجاسة وفطس وفطاسة انه إعلام الفلول وأعلام ماسحي جوخ العسكر والساسة حتى حسبنا انه لا يوجد في مصر رئاسة
لقد حولتمونا بغبائكم من معارضين إلى داعمين ومن منتقدين إلى مباركين و إلا ستغرق مصر بأفعالكم أيها النخباوين فما انتم إلا مجموعة منتفعين بدون فكر ولا منهج قويم ما انتم إلا ماسحي جوخ لتنالوا الرضا والفتات وتأكلوا من تحت البيادات تجمعتم لتصرخوا وتعووا في كل مناسبة من المناسبات وتكيلوا التهم واللعنات على الفضائيات
من زندكم يخرج أبو خرطوشة فيلفق تلفيق كماشة فيتلقفها بكرى فيحملها أبو حمالات ويعطى لها شكل ولميس ليأخذها أديب ولا يكون بها عادل ولا حمودة وممكن تكون سبوبة لام دمعة الشاذلي حتى ولو كانت خرسا تعمل على وجهها ريم وهالة وأنت مش واخد بالك سرحان والحسيني متابع كمان بس أوعى تكون شردي تقلب لدرديرى يزعل منك الجلاد وما هو صاحب البوتيك اسمه الأمين ومعاه قناتين الاون والاوربت .
أظن وجريدة في جريدة وجريدة أسمائهم من الفجور والساقع والفشر اليوم والمصيبة جريدة تظنها قومية وتحمل اسم من الوطنية واسم من عجائب الدنيا السبع وما آكله السبع ولكن صحافة منزوعة الضمير
من النهاية هو إعلام الذئاب وان كان الذئب برئ من دم ابن يعقوب عليه السلام بعد أن ظلم من الأنام لا ن فاعل الجريمة طلع إنسان وليس من صنف الحيوان فكيف لمن كرمه الله وجعل له عقل وجعله خليفة في الأرض لكي يحافظ على أعمار الأرض وصيانة العرض يفعل أشياء تنوء عنها الحيوانات البرية منها والمسخرات مع إن هناك نواهي وزجرات هل أقول لكم أيها الإعلاميون المغيبة عقولهم أو ضاعت ضمائرهم أو المنتفعون من سادتهم إلى اى الأصناف تنتمون أو تدينون لماذا أصابكم الجنون انتم تسيئون للوطن وتصدرون ألفاظا للغرب تدين الوطن بأكمله هل عشقتم عصر الاستعمار لكي تعملوا في أشغالكم القديمة في النخاسة وبيع الهوى على انه سياسة يا من تقلبون الحقائق وأفضل من فيكم هو منافق فهي حياة قصيرة والكل مسافر إلى ربه فمن أتاه كذاب ولم يعمل ليوم الحساب فهنالك الخسران لما أصاب ولكن هنالك فرصة من تاب وتحرى الصدق وأناب .
فاللهم تب علينا جميعا لنتوب