مواقف كان للاسماعيلي اليد الطولي علي الأهلي

كانت النهاية السعيدة لقصة فيلم زيكا الاسماعلاوي , لتضاف الي مواقف سابقة كان للاسماعيلي اليد الطولي علي النادي الاهلي و السر هنا هو الاصرار و ... الفلوس
و لعلنا ان عدنا الي التاريخ سنجد ان الاسماعيلي استطاع التحدي و الوقوف في وجه الاهلي و جبروته و امواله و إعلامه و لا نبالغ ان قلنا ضد الدولة نفسها التي كانت تظاهر النادي الأهلي بكل قوة و إصرار
و لعل المرة الأولي كانت في عام 1963 عندنا خرجت الاسماعيلية للاعتراض علي توقيع الاسطورة رضا الي النادي الاهلي و ذلك من بعد يأسه من مسئولي النادي الاسماعيلي في تأمين مستقبله و لم يجد الا التجاهل بعدما صعد بقريقة للعودة الي دوري الاضواء و وجد عرض مغري من النادي الاهلي بوظيفة ثابتة و 500 جنيه و قام بالتوقيع امام العقيد محمود لاشين سكرتير النادي الاحمر و لكن اهالي الاسماعيلية استطاعوا اعادة رضا الي حضن المدينة الباسلة
و المرة الثانية كانت في نهاية موسم 90-91 عندما وقف الدكتور رافت عبد العظيم رئيس الاسماعيلي في ذلك الوقت و معه الدكتور عبد المنعم عمارة وزير الشباب و الكابتن شحتة و الكابتن علي ابو جريشة مدربي الفريق و تحدوا الجميع في تحديد ميعاد و مكان المباراة النهائية و الفاصلة للموسم بين الاسماعيلي و الاهلي في يونيو 1991 و أصر رجال الاسماعيلية علي اقامة المباراة بالمحلة الكبري و عاد الفريق بعد ان هزموا الاهلي بهدفين نظيفين و فاز الرجال بدرع الدوري
راجع التقرير الشامل علي موقع اسماعيلي اس سي
المرة الثالثة عندما قرر النجم محمد صلاح ابو جريشة الانتقال الي النادي الاهلي و ذهب للتوقيع بالفعل بعد اغراءات عالية من الكابتن صلاح حسني المدير الاداري بالنادي الاهلي و لكن اعاد محمد صلاح من منتصف الطريق والده الكابتن صلاح ابو جريشة و ضغط عليه لانهاء الموضوع بالبقاء في الاسماعيلي و قال له : عيب عليك ان تفكر في مغادرة الاسماعيلي و انت ابن عائلة ابو جريشة و ظل النجم الذهبي بالاسماعيلية حتي رحيله
المرة الرابعة عندما حصل النادي الاهلي علي استغناء من نادي بني ياس الاماراتي عن اللاعب حمزة الجمل في صيف 1995 و دخل الاسماعيلي في نزاع مطول مع النادي الاهلي و انحاز الاتحاد المصري لكرة القدم الي النادي الاهلي و اضطر الاسماعيلي الي الفيفا الذي فسرت انتقال اللاعب الي النادي الاماراتي و اعتبرت انتقاله من الاصل اعارة و مشروطة بعودة اللاعب الي ناديه الاصلي و ليس استغناء كما اعتبره رجال الجبلاية الي النادي الاماراتي حيث كان مشروطا لمدة تعاقد اللاعب مع بني ياس و لكن حمزة استغل الموقف و عاد بعد شهرين باستغناء من الامارات و لكن ابطله الشرط الخاص الذي تجاهله حمزة و النادي الاماراتي و بقي المدفعجي حمزة الجمل مع الدراويش
المرة الخامسة عندما قام كل رجال الاسماعيلي المخلصين لإستعادة النجم حسني عبد ربه الذي مضي علي عقد مبدئي مع النادي الاهلي في صيف 2008 و استلم مقدمات التعاقد مع النادي الاحمر و الذي كان سدد المبلغ المتفق عليه مع نادي استرازبورج الفرنسي و الذي تلكأ المهندس يحي الكومي رئيس النادي وقتها في سداده و لكن الاسماعلاوية و رجال الداويش المحترمين استطاعوا انهاء الامر بعودة عبد ربه عن التععاقد مع الاهلي و انهي الموقف تماما المهندس سعد الجندي رئيس النادي المؤقت في ذلك الوقت في يونيو 2008 و عاد عبد ربه الي الاسماعيلي
المرة السادسة عندما وقف المحاسب حماد موسي وقفة رجال ضد انتقال المدافع المعتصم سالم الي الاهلي و الذي حضر مندوبه الي الاسماعيلي و معه شيكات صفقة الشراء و جعلهم يعودوا من الفندق الي القاهرة و قال لن ابيع المعتصم الي الاهلي و لو بمبلغ عشرة مليون جنيه و سدد قيمة شيكات الاهلي الي خزينة الاسماعيلي بمبلغ 4.5 مليون جنيه كتحدي رائع م الحاج حماد موسي و مازال الكثيرين يحفظون له هذا الجميل
راجع تقرير اسماعيلي اس سي الذي نشر في 22 يوليو 2010 و كان التقرير بعنوان
رجل ...... و الرجال قليل
المرة السابعة كان رد النادي الاسماعيلي علي محاولة خطف اللاعب احمد حسن في ابريل 98 و عنما وقع احمد حسن للاهلي و هو مازال عقده ساريا مع الدراويش و و لجأ الاهلي الي المحكمة لبمجنسة لاثبات صحة حصوله علي اللاعب و لكن الفيفا هددت بتغريم الاهلي و ايقافه للجوءه الي المحكمة و تم تغريم الاهلي و اللاعب احمد حسن عشرة الاف جنيه لكل منهما و كان اللاعب احمد حسن كان التحق بالاسماعيلي في يناير 1995 و بعد منافسة شرسة من الاهلي الذي اراد اعادة الكرة بخطف اللاعب قبل انتهاء تعاقده في سابقة كانت غريبة علي ادارة الكرة في مصر
المرة الثامنة , جرت احداثها اليوم 1 اكتوبر 2013 و ذلك بالفوز بصفقة لاعب المقاولون العرب محمد شعبان زيكا من بين أنياب النادي الاهلي الذي كان ضامنا الصفقة الي اخر ساعة و لكن رئيس النادي الاسماعيلي العميد محمد ابو السعود و معه الكتيبة المقاتلة استطاعت تحويل النجم زيكا الي الدراويش و وقف الاهلي عاجزا بين الانسحاب من الصفقة او الاستمرار بها و لكن فضل الانسحاب امام اصرار الدراويش علي الفوز بالصفقة و ليسطير الدراويش موقفا جديدا بالفوز علي الاهلي و جبروته
و لكن للحقيقة لابد ان نعلم ان الاهلي قد استطاع الفوز مرات عديدة علي الاسماعيلي في مواقف مماثلة و كان سلاح الاهلي هو المال و حاجة الاسماعيلي - ايضا - الي المال و انتقل نجوم و لاعبين .. لا تقدر بثمن الي النادي الحمر و كان اكثر ما كان يفقده الاسماعيلي اكثر من المال هو الاصرار و الفكر و معرفة مصلحة ناديهم
راجع التقارير التالية
كل إدارات الاسماعيلي ..سعيت وراء ملايين الأهلي المستغل
أصــفر و أحمر .. أحمر و أصــفر.. الاسماعيلي مبدعا و الاهلي سارقا