مفيش مدير فني و لا فلوس و لا تسويق فضائي

ادارة شئون الكرة بالنادي الاسماعيلي لها العجب .. و كله بسبب الـ وان مان شو .. لا لجنة كرة و لا مسئول عن الفريق الاول
... وكله يدار من بٌعد و عبر الحدود بالريموت كنترول
أحوال الفريق الاول بالنادي الاسماعيلي لا تسر حبيب و لكنها بالقطع تسر عدو ... و السبب الوحيد هو تركيز كافة المسئوليات في يد فرد واحد و مهما كانت امكانياته وقدراته او حتي إخلاصه .. لابد ان تنفرط الخيوط و تتشابك و المحصلة هي مفيش مدير فني مفيش فلوس مفيش تسويق فضائي ... مفيش حاجة ابدا
عندما تعرض المنتخب المصري للهزيمة النكراء من نظيره الغاني .. كانت كل الترشيحات تصب في مصلحة الكابتن شوقي غريب لتولي قيادة المنتخب القومي خلفا للامريكي بوب برادللي و هذا عقب المباراة الكارثية في غانا يوم 14 اكتوبر و تأكد ذلك عندما فشل المنتخب المصري في التعويض في مباراة العودة في 19 نوفمبر .. كان كل العالم مقتنع برحيل شوقي غريب و مسئول الاسماعيلي الاول كان مشغول بلجنة الاندية و رئاستها – ثم لجنة البث الفضائي و رئاستها – و خرج صفر اليدين من اللجنتين و اعتزل الموضوع غاضبا و أسفا من بعده .. و حتي تصريحاته بخصوص رحيل الكابتن شوقي غريب – كانت غريبة للغاية – و انه تقرر تعيين الكابتن شوقي غريب مستشار فني للاسماعيلي !!!! و اقترح الكابتن غريب او بارك اختيار مدير فني غاني ( اي و الله العظيم غاني الجنسية ) – ثم انشغل السيد المسئول الاول بالنادي الاسماعيلي بالمهلة النارية لاعضاء المعارضة داخل المجلس بسبب مشكلة السيد حمد عيد عضو مجلس ادارة النادي و دخل في حوارات جانبية و صراعات فارغة – غير معلوم الغرض منها و غير مفهوم نتائجها علي الاطلاق و ما كان الغرض من ذلك الصراع من الأصل
و بالنهاية شوقي غريب يتابع أخبار الفريق عبر الهاتف... مع الجهاز الفني المعاون ... في اعجاز جديد لعالم التكنولوجيا و الاتصالات و الواتس اب و الفايبر !!!!!
راجع التقرير السابق
المدير الفني الجديد للدراويش .. بعدين ..بعدين
المهم انتهي الصراع الخلافي داخل مجلس ادارة النادي علي – فشوش – و اصبح المدير الفني للاسماعيلي خاليا من منصب المدير الفني- لن نقول من 19 نوفمبر و لكن من تاريخ 27 نوفمبر عندما اعلن رسميا ن تولي الكابتن غريب مسئولية منتخب الفراعنة .. اي منذ اكثر من ثلاثة اسابيع و تابعنا الجنسيات المختلفة من الاسماء التي عرضت من غاني و مجري و الماني و هولندي و بلغاري ( و الحمد لله مفيش هندي ) و مصري مثل الكابتن طلعت يوسف او غيرة و لابد من الحديث مع الكابتن اللعوب طارق يحيي ملك الاعتذارات و بالنهاية اشتراط 10 دولار دولار كحد اقصي و السكن حين ميسرة و اتصالات و عقود بالفاكس و بالنهاية فشل كل ما سبق و اصبح الفريق بلا مدير فني طوال الفترة الماضية و لا احد يعلم من سيقبل بالمنصب من المديرين الفنيين العاطلين عن العمل الان
و لا يوقف موضوع – مفيش – عند موضوع المدير الفني لكن تكبر و تتضخم مشكلة مفيش فلوس في ظروف هي الاصعب التي تمر علي النادي الاسماعيلي و اصبح الاسماعيلي لا يملك حتي خمسين جنيه لشراء تعاقدات اللاعبين الجدد باي لعبة من الالعاب بالنادي و اللي عايز عربية او توبيس النادي ..يمولها بنزين علي حسابه - و ايضا لا يوجد من ينيب عن السيد المسئول الاول و الوحيد في النادي بخصوص موضوع التسويق الفضائي لمباريات الفريق بعدما قرر الاسماعيلي تسويق مبارياته منفصلا – ليس للبحث عن عائد افضل من التسويق الجماعي للجنة البث – لكن لان السيد المسئول الاول بالنادي زعلان و غضبان من لجنة البث الفضائي و لكن بلا اجراء اية دراسات او حتي مجرد اعداد كراسة شروط لموضوع تسويق المباريات و كفاية التصريح الفضائي الجميل بان لدينا عرض بقيمة 18 مليون جنيه لشراء ثلاث مواسم من مباريات الاسماعيلي – بلا حتي معرفة المباريات او عددها او موعدها .. و كله كلام من اجل التسويق الاعلامي و الدعائي فقط
مشكلة الاسماعيلي الكبري انه لا يتعلم من اخطاءه علي الاطلاق و يكرر نفس الخطاء – بمزاج عالي - و نعود و نكرر ان مهما كانت عقلية و امكانيات او إخلاص من يريد العمل منفردا و بطريقة الوان مان شو ... فمصيرها الحتمي هو .. الفشل و العينة بينة .. و لكننا لا نتعلم من أخطائنا – طالما هناك من يبررها