لن يستطيع الاسماعيلي الحصول علي بطولة..

الا لو كان للاسماعيلي رئيسا ... و نواصل الحديث عن كيفية تحقيق بطولة للنادي الاسماعيلي .. و نلخص ذلك في سطر واحد يقول :
لن يكون الاسماعيلي مؤهلا للحصول علي بطولة الا لو كان هناك رئيس للاسماعيلي قادر علي ادارة شئون النادي و ليس ادارة شئون كرة القدم وحدها
و معني ذلك بمنتهي البساطة هو ادارة النادي الاسماعيلي و استغلال امكانياته و قوة جماهيره في دفع الاسماعيلي الي تكوين مؤسسة رياضية جماهيرية محترمة
راجع التقرير السابق
هل الاسماعيلي قادر بالفعل ...علي إحراز بطولة
و لنوضح اسباب فشل ادارات النادي الاسماعيلي في نقطتين
النقطة الاولي: هي إنغماس رئيس الاسماعيلي في ادارة شئون كرة القدم وحدها و اهمال المهنة الاساسية له و هي توفير الاستقرار الاداري و المالي للنادي و يختلف معظم رؤساء الاسمااعيلي في طريقة ادارة شئون كرة القدم و لكن ما يجمعهم هو الفشل في ادارة شئون الكرةو من ثم يرحل مجلس وراء مجلس و الفشل يظل قائما طوال اسماء 18 شخصية تولت ادارة الاسماعيلي خلال ربع قرن الماضي و الفشل مازال مستمر و سيستمر طالما يري رئيس الاسماعيلي انه ( كورجي ) درجة اولي و انه قادر علي تحقيق بطولة و هو بعيد كل البعد عن ذلك بعد المشرقين
النقطة الثانية: مضحكة و مبكية في أن واحد - ان كل رئيس للاسماعيلي - يحرص كل الحرص علي عمل تكتل له في الجمعية العمومية بالنادي الاسماعيلي من اجل ضمان تكرار انتخابه في الانتخابات المقبلة و لا يستثني رئيس النادي الحالي من ذلك و تقول الاخبار انه قام بعمل 2000 عضوية جديدة بالجمعية العمومية من خلال احد الشيكات المستحقة له كديون علي النادي ... !!! و الغريب انه لا احد يتعظ او يفكر من من سبقوه - فلا عضويات ابو صوير نفعت المهندس نصر ابو الحسن و لا عضويات القنطرة افادت المهندس محمد رحيل و لا عضويات العثمانيين نفسها قد نجحت في الابقاء علي العثمانيين انفسهم
و لا يمكن ان نفصل النقطتين السابقتين عن بعضهما البعض - حيث ان الرئيس الذي يفشل في ادارة النادي - يشعر بالفعل انه فاشل- و يلجأ الي العضويات الخاصة به و بصناعة تكتل له من اجل ضمان استمراره في النادي - و ليس من خلال الاعتماد علي إنجاز واحد يحسب له داخل الاسماعيلي سواء مع فريق كرة القدم - او مع اي اتجاه داخل النادي نفسه
و لعل القارئ العزيز يلاحظ اننا لا نتحدث عن الامور الفنية للفريق علي الاطلاق - بل نقول ان الامور الفنية لكرة القدم صلاحها من صلاح الامور المالية و الادارية و ادارة الاسماعيلي اولا .. كمؤسة رياضية جماهيرية في المقام الاول و ليس كما يجري حاليا ان يعتبر رئيس الاسماعيلي نفسه رئيس لجنة الكرة و الخبير الاوحد و مدير فني ايضا
و نكرر و نؤكد ان الاسماعيلي كفريق كرة قدم لن يحقق بطولة طالما يفرط في نجومه ... و التفريط في النجوم لا معني له الا الفشل في تحقيق بطولة و لماذا يفرط الاسماعيلي في نجومه الا تحت وطأة الفقر و العوز المالي و الذي لم يستطع رئيس النادي توفير و لو جزء منه الا عن طريق بيع النجوم للصرف علي باقي الفريق و النادي
و ان اردنا ان نضرب مثالا بمجلس الادارة الحالي و هو أسعد ادرات النادي حظا و يرجع ذلك الي عاملين
العامل الاول: هوضعف المنافسات المحلية منذ ثورة يناير 2011 و يمكن القول ان كرة القدم لم تعد هي الهم الاول لدي جماهير كرة القدم و الغي موسمين من مواسم الدوري و في الوقت نفسه تواجد وزراء للرياضة و الشباب - من حكومة تخطب ود الاندية الجماهيرية و حضر بالفعل الي الاسماعيلي و تقابل كل وزراء الرياضة و الشباب - منذ الثورة -مع ادارة الاسماعيلي الحالية.. و مع ذلك لم يستفيد الاسماعيلي من كل تلك اللقاءات بشئ علي الاطلاق و كان كل هم رئيس و اعضاء المجلس الحالي هو ( الشحاتة و التسول ) لمبالغ تافهة للغاية مهما كانت قيمتها لتصريف امور طارئة بالنادي
العامل الثاني : هو امتلاك الاسماعيلي لأرض قيمتها مليار جنيه منذ نوفمبر 2011 في ارض النخيل و مازالت مهملة و متروكة ببقوارض و الزواحف و لم يتم عمل فيها اعمال تنفيذية الا بنسبة اعمال لا تعدي 1% من ما هو مطلوب .. و كل التصريحات التي قالها رئيس المجلس الحالي منذ سبتمبر 2012 الي اليوم كلها فرقعات في الهواء و المحصلة صفر
لكن كيف يتم الاهتمام بالنادي و رئيس مجلس ادارة النادي خارج مصر بنسية 99% و نصف المجلس مستقيل و النصف الاخر قابع في المغارة بلا اي فائدة - حتي ان رئيس النادي عندما يكون رأسمالي او نائبه - يقوم بضخ اموال في النادي - من جيبه الخاص - فهي اول خطوات الفشل و تأكيد لنهاية محتومة للمجلس بالنهاية - لانه الطريق الوحيد الي الديكتاتورية و تجسيد الفشل بصورة واضحة لا تقبل الشك
كنا ننتظر من المجلس الحالي العمل الجدي و المفيد خلال الفترة الماضية له بالمسئولية ان يحقق النمو و التعمير و من خلالها يمكن توفير و لو 25% من احتياجات النادي الاسماعيلي و هي حقيقة يمكن ان نقارنها بالاندية التي قاربت علي الاكتفاء الذاتي من الموارد - فهي ام تصل الي ذلك في خطوة واحدة - انما وضعت خطة لتنفيذ الاكتفاء الذاتي علي عدة خطوات علي فترات زمنية و تنفيذها ضمن خطط عملية و علمية مدروسة من خلال الاهتمام بالنادي الرياضي نفسه و بأموره المادية و الادارية في المقام الاول
كنا نتظر من المجلس الحالي - الكثير و الكثير - لكن يوم يثبت ان المجلس نفسه و من خلال التصريحات و المؤتمرات - ان المجلس رفض الخروج من الدائرة الفاسدة لاي مجلس ادارة يتولي امور النادي و هي فريق كرة القدم و بيع نجم او اثنين او ثلاثة لتمرير فترة تواجدهم بالادارة و في الوقت نفسه اهمال النادي ككيان يحتاج تنمية او اضافة للخروج من ازماته المالية و التي هي اصل كل
بكل إختصار لن يفوز الاسماعيلي ببطولة - الا لو كان للاسماعيلي رئيسا يعمل لصالح الكيان و نجاحه و سيكون اول ثماره هو تفوق فريق كرة القدم و الحصول علي بطولة باذن الله تعالي