الإصلاح ام المصالحة.... مجلس يحتضر

بقلم ا. سيد قاسم ... تناوب العديد من رجال الاعمال على ادارة الاسماعيلى بدءا من سليمان عيد الزملوط حتى محمد ابو السعود مرورا
بعيد الحميد عزت وعثمان احمد عثمان والكومى و
شهدت جماهير الاسماعيلى خلالها التباين الواضح فى آداء مجالس ادارات هذا النادى الكبير ورغم هذا التباين الواضح الا ان عشاق الدراويش لم يخطر ببالهم انه سياتى يوما يشعر الجميع ان ناديهم العريق الذى طالما اسعدهم واسعد جماهير الشعب المصرى اصبح قاب قوسين او ادنى من السقوط الى الهاوية...نادى العظماء وسحرة الكرة وهدافى الدورى العام ونجوم المنتخب المصرى بات يئن ويصرخ طالبا النجاة...ربى لااسألك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه..حال النادى الاسماعيلى لايسر عدو ولا حبيب .اختيار اللاعبين عشوائيا.اتخاذ القرارات ايضا عشوائيا بدون دراسة.
ارتجالية فى التعامل مع اللاعبين .
تنمية الموارد فى خبر كان.
التخلى عن خبراء اللعبة من نجوم النادى القدامى اصبحت سياسة النادى الاسماعيلى.التفريط فى ابناء النادى والاستعانة بانصاف اللاعبين هو منهاج ادارة ابو السعود..ماذا ينتظر جمهور الاسماعيلى من مجلس مفلس يتخبط ويحتضر ولا زال مصرا على نهجه فى تعنت وبرود ومعشوقهم يتمايل ويترنح بين الاندية ..ورجال الاسماعيلية الذين تربوا وتنعموا من خيراتها وتبوءوا مراكز مرموقة فى المجتمع تركوها وتركوا العشق الوحيد فيها واقاموا فى القاهرة .
حتى المحافظ الجديد الذى تولى العمل ووعد ان الاسماعيلى فى قلبه وعقله لم يحرك ساكنا..خلاصة القول ان النادى الاسماعيلى يحتاج الى معالجة جذرية بدءا من الادارة حتى اصغر لاعب فيه.وعلى ابو السعود ان يراجعوا انفسهم فيما اقترفوه فى حق الاسماعيلى وجماهيره العظيمة..الموضوع محتاج الى اصلاح وليس الى مصالحة....!