تشجيع من ناااااااار يهز جباااااااال

يشهد استاد القاهره الدولى يوم 14 نوفمبر القادم واحده من أهم المباريات التى لعُبت على أرضه طوال تاريخه,
هذه المباراة تختلف عن أي مباراة لعبها المنتخب تحت إدارة الكابتن حسن شحاتة لم يلعب منتخب مصر منذ أن تولى الكابتن حسن شحاتة مسئولية الإدارة الفنية له مباراة تحت هذه الظروف لا خيار غير الفوز وبفارق هدفين على الأقل... ودائما كانت الخيارات كلها متاحة حتى الفوز بهدف وحيد الأهم من كل هذا اختلاف الظروف الفنية للمنتخب في المباراة عن أن مباراة للمنتخب تحت إدارته فلم نلعب في أي وقت مباراة مع فريق له دوافع قوية ويكون لزاما علينا أن نكون المبادرين بالهجوم الكاسح وحتى أوضح الفكرة... فمنتخب مصر واجه كثيراً منتخبات القمة في أفريقيا ولكنه تحت إدارة حسن شحاتة كان يلعب معهم بذكاء فيقابلهم بأسلوب الدفاع الضاغط "زووم دفنس" مع استخدام المرتدات السريعة بعدد مناسب من اللاعبين وباستخدام المهارات الفردية كان يحدث الفارق معهم، ولم يلعب يوما مع فريق قوي بأسلوب مفتوح الآن ونحن سنلتقي مع منتخب الجزائر ستنعكس الآية وينقلب الوضع نعم... منتخب الجزائر ليس من القوى الكبرى افريقيا... لكن هناك ما يجعله في نفس وضعيتهم فالآن هناك دوافع للفريق للصعود للمونديال، هذه الدوافع ستجعله يقاتل بحماس شديد، وتحوله لفريق قوي عنيد هنا بالقاهرة... أعتقد أنه سيلاعبنا بأسلوبنا مع الفرق الكبرى أفريقيا سيلعب معنا بأسلوب الدفاع الضاغط "زووم دفنس" مع مرتدات سريعة هذه التجربة حقيقة مثيرة جدا وجديدة على منتخبنا، خاصة في ظل الحاجة للفوز بفارق هدفي على الأقل نحن لا نحتاج الفوز فقط... بل نحتاج أهداف، وهنا وجه الصعوبة في هذه المباراة وحتى نعرف ما علينا فنيا لننظر في أخطاء منتخبات كوت ديفوار والكاميرون أمامنا في غانا 2008 وعلينا تفاديها والتفكير في كيفية فك المتاريس الدفاعية وإيجاد حلول فردية للنفاذ للمرمى الجزائري بمعنى... علينا تحليل هاتين المباراتين ففيهما الحل لمباراتنا مع الجزائر
3-مباراة مصر والجزائر ليست مباراة عادية ، ولكنها مباراة بطولة ، أو نهائي بطولة إن لم تكن أكثر أهمية من مباريات البطولات ، مباراة الجزائر تحتاج إلى لاعبين من نوعية خاصة ، لاعبين لديهم خبرة مباريات البطولة ، لاعبين يتم اعدادهم فنيا وبدنيا وتكتيكيا بأسلوب مناسب لأهمية المباراة ، وتجهيز اللاعبين نفسيا من الآن ماذا سيفعلون في حالة لو أحرزت الجزائر هدفا في بداية المباراة