لغز عدم افتتاح النادي الجديد بالنخيل في 25 ابريل

بالرغم من الاعلان عن ان النادي الاجتماعي في ارض النخيل سيتم افتتاحه في 25 ابريل 2017 و بتصريحات رنانة
علي كل المستويات و هللت كافة المواقع بخصوص ذلك .. الا ان موقع اسماعيلي اس سي لم يتوقع ذلك علي الاطلاق و نشر موقع اس سي تقريرين بخصوص ذلك في متابعة دراسية و هما هل سيتم افتتاح نادي النخيل في ابريل القادم
و قدم موقع اسماعيلي دراسة هندسية احترافية توضح انه من المستحيل افتتاح المشروع في الموعد الذي حدده معالي وزير الشباب و الرياضة و تحدث عنه كافة المواقع الاسماعلاوية و اكدت ذلك .. و للاسف .. كان تقرير اس سي اقرب الي الواقع و لم يتم افتتاح المشروع و نتوقع ان يمر عام قادم كامل علي عدم افتتاح المشروع ... طالمالم يتم حل عدم افتتاح المشروع بالوقت الحالي و تقديم الحلول اللازمة لفك طلاسم ذلك اللغز بشكل عملي و واقعي
اللغز يتضح تفاصيله من خلال معرفة ان اي مشروع عمراني في العالم ,, لديه ثلاث اطراف ذات مسئولية .. ان ضعف طرف ما .. ضاع الطرفين الاخريين و ضاع المشروع نفسه ... و الاطراف الثلاثة هم
المالك - الاستشاري - المقاول
و المالك هنا هو النادي الاسماعيلي او المستفيد الوحيد من المشروع و هو الاحرص علي اكتمال المشروع و هو القاطرة التي تحرك الاستشاري و المقاول من اجل اكتمال المشروع
و لكن بالعودة الي تاريخ المشروع و تطوراته خلال الاربعة سنين الماضية - و العبث و الخداع و الاختراعات - التي تسبب فيها مجلس المغارة الراحل برئاسة السيد محمد ابو السعود .. تم استبعاد النادي الاسماعيلي من المعادلة و حلت وزارة الشباب و الرياضة مكان الاسماعيلي,, كمالك للمشروع و اصبح الاسماعيلي خارج المعادلة تماما
ولما كانت وزارة الشباب الرياضة لها نضم روتينية و منهج حكومي بيروقراطي خالص ,, انعكس ذلك علي فترة تنفيذ المشروع و كمهج التنفيذ .. و بتعبير مباشر ,, لن تكون الوزارة لديها اي حماس او رغبة في انهاء المشروع بالشكل الذي يمكن ان تتساوي مع الاسماعيلي باي حال من الاحوال
و يبقي السؤال .. ان كان السيد محمد ابو السعود و مجلس المغارة الراحل قد تسببا في افساد المعادلة ( المالك - الاستشاري - المقاول ) .. لماذا لم يحاول مجلس الادارة الحالي برئاسة المهندس ابراهيم عثمان اعادة تصويب المعادلة و ان نجح في ذلك لن يتم حل اللغز قبل عام من الان و خاصة ان المهندس ابراهيم عثمان - رجل من الطراز الاول فيما يخص العمران و التعمير - و لا نبالغ ان قلنا ان اراد المهندس ابراهيم عثمان - ان اراد ان يفتتح المشروع في فترة اقل من عام قادم - سيفعلها بالتاكيد
نتصور اننا لم نجاوب عن اللغز - انما ازداد اللغز غموضا و سيظل حال النادي الاسماعيلي علي ما هو عليه