نسبة التعادلات إحصائيا و فنيا و كالديرون

يقترب النادي الاسماعيلي من تحقيق رقم قياسي في التعادلات بالموسم الحالي 2016/2017 و ذلك
بعد التعادل مع فريق المقاولين العرب في الاسبوع 29 و محققا التعادل رقم 17 من 29 مباراة و لكن هذا يعود الي إحراز الفريق عشرة أهداف في مباراتين اثنين فقط في شباك اسوان و النصر للتعدين أي بنسبة 10/39 = 26% من مجموع الاهداف و هذا يؤكد عدم حقيقة النسبة التهديفية الخادعة بالموسم الحالي و هي نسبة 1.34 هدف / مباراة بالموسم الحالي ... و الدليل علي ذلك ان نسبة تهديف الفريق طوال تاريخه بالمسابقة منذ عام 1948 = 1.48 هدف/ مباراة و منها أسوء نسب تسجيل الأهداف في الموسم الواحد و التي وصلت الي القاع موسم 82/83 بنسبة 0.71 هدف / مباراة و وصلت الي القمة 1.98 هدف / مباراة في موسم 74/75 و نسبة 2.13 هدف / مباراة موسم 2006/2007 و نسبة 3 هدف / مباراة موسم البطولة 2001/2002 ................
و لنراجع اعلي مرات التعادل للاسماعيلي و بداية من موسم 90/91 و هو الموسم الذي حصل فيه الاسماعيلي علي بطولة الدوري
موسم 90/91 تعادل الاسماعيلي في 13 / 35 مباراة = 37% و نسبة التهديف كانت 1.42 هدف / مباراة
موسم 91/92 تعادل الاسماعيلي في 11/26 مباراة = 42% و نسبة التهديف كانت 1.03 هدف / مباراة
موسم 2009/2010 تعادل الاسماعيلي في 15/30 مباراة = 50% و نسبة التهديف 1.13 هدف / مباراة
موسم 2014/2015 تعادل الاسماعيلي في 19/38 = 50% و نسبة التهديف 1.15 هدف / مباراة
.....
و ما سبق نلاحظ أن هناك ارتباط وثيق بين ارتفاع نسبة التعادل مع انخفاض نسبة التهديف أو قدرات مهاجمي الفريق في إحراز الأهداف
و يؤكد ذلك ما يحدث بالموسم الحالي 2016/2017 و الذي لم يكتمل بعد تعادل الاسماعيلي في 17/29 مباراة = 58% و نسبة التهديف 1.34 هدف / مباراة و لو ان نسبة التهديف مرتفعة نوعا ما عن المواسم التي تم ذكرها
و نعود الي الموسم الحالي و نستبعد 10 أهداف و مباراتين من الموسم الحالي .. سنجد ان نسبة التهديف 26/27 = 0.92 هدف / مباراة
و مع انه رقم افتراضي , لكنه كاشف لمشكلة الفريق الأساسية من بداية الموسم الحالي و هي عدم وجود هدافين بالفريق
و هذا يؤدي بنا إلي تشكيل الشق الهجومي بالفريق و العبث فيه من خلال مجلس المغارة الراحل و الذي فرط في كل الهدافين للفريق – ببراعة مريبة - و هم احمد علي برصيد 18 هدف و الغاني جون انطواي برصيد 28 هدف و مروان محسن برصيد 15 هدف و جاء بلاعبين عالة علي الفريق مثل احمد ابو زيادة و احمد الصعيدي و غيرهم
ليجي مجلس الادارة الحالي – و لا يتعلم من أخطاء مجلس المغارة الراحل - و فرط مجلس المغارة 2 في الغاني بناهيني 21 هدف و جاء بدلا منه بلاعبين غير هدافين علي الإطلاق من عينة وليد عطية و الكولومبي دييجو كالديرون
..............
و ما نريد قوله ان كثرة التعادلات و سوء النتائج لا تفسير له الا ضعف الهدافين و نسبة التهديف و ان كان مجلس الادارة الحالي يريد اصلاح احوال الفريق بالموسم القادم .. عليه البحث و بقوة عن هدافين من الطراز الاول و ليس من الفرز الثاني او التجربة ... هذا ان اراد اصلاح الامور و ليس افسادها اكثر من ما هي فاسدة