ابراهيم عثمان و خليهم ...يتسلوا

بالرغم من الازمة الخانقة التي تمر علي المهندس ابراهيم عثمان رئيس مجلس ادارة الاسماعيلي و
مواجهته غضب جماهيري فوق المعتاد .. الا ان لسان حاله يقول للجميع : خليهم يتسلوا
و ايضا كان هناك مواجهة بين المهندس ابراهيم عثمان و شقيقه الاكبر المهندس محمود عثمان والذي عبر عن ضيقه الشديد لاثار الغضب الجماهيري بسبب تردي اوضاع و نتائج النادي الاسماعيلي و تعرضه والعائلة الي ما لا يليق ... و لكن المهندس ابراهيم عثمان اكد ان الغضب الجماهيري الحالي سيمر بسلام و لا يمكنه التراجع او الانسحاب بسبب اي ضغوط و ان الامور كلها مرتبطة بالنتائج و عندما تتحسن ستعود الامور الي طبيعتها و انه عاد الي هدوءه بعد الازمة الاخيرة و سيعمل علي عدم تكرارها ,, و هذا ما جعل المهندس محمود عثمان يربط بين البقاء في ادارة الاسماعيلي و بين ما ستحمله الايام القادمة من احداث
و الحقيقة ان المهندس ابراهيم عثمان رفض الاجتماع باي مجموعة من رموز للجماهير الغاضبة حسب ما اشار عليه المهندس محمود عثمان و بعض اعضاء مجلس الادارة .. واوكل عثمان عنه نائبه المهندس خالد فرو و حضر اجتماع بين اعضاء جمعية الدراويش للنهوض بالرياضة و تنمية المجتمع بحضور المهندس محمود عثمان .. و لكن اضطر المهندس ابراهيم عثمان ان يحضر اجتماع مع محافظ الاسماعيلية و الذي جاء خاليا من اية طرق معالجة الامور المتردية داخل النادي الاسماعيلي و تم النقاش فيه عن نقاط روتينية تماما بعيدا عن صلب ازمة الفريق و اسبابها
وعلي المجال التنظيمي لم يلتفت المهندس ابراهيم عثمان الي مجرد البحث عن اسباب الخلل الذي تسبب في انهيار العديد من الامور داخل النادي علي المجال الاداري و الفني .. مثلما يفعل رؤساء الاندية التي تتعرض الي ازمات و سوء نتائج ... و انما يستمر و يصمم عثمان علي العمل بنفس المنهج الحالي بدون اية تغيير علي الاطلاق و لا احد يعلم كيف تسير الامور الخاصة بتدعيم الفريق في الانتقالات الشتوية القادمة الا عن طريق بيان رسمي هزيل من مجلس الادارة كان الغرض منه امتصاص غضب الجماهير فقط
و تعقدت بعض الامور من توقيع غرامة علي الاسماعيلي بقيمة 500 الف دولار لصالح نجوم المستقبل و دخل المهندس ابراهيم عثمان في منطقة شائكة بالموافقة علي انضمام استاد الاسماعيلية الي اتفاقية خاصة بادارة 16 استاد بواسطة شركة استثمارية تحت مظلة وزارة الشباب و الرياضة و بدون اية دراسات او معرفة سابقة بتاريخ نزاع ملكية استاد الاسماعيلية و هي نقطة جدلية لم تحسم الي الان و هناك قضية مرفوعة في القضاء و لم يكلف مجلس الادارة نفسه بمتابعتها او حضور مندوب عنها في الجلسة الخاصة بذلك ... وايضا و مجرد موافقته علي دخول استاد الاسماعيلية في اتفاقية الوزارة ,,هي موافقة ضمنية علي عدم التمسك باية حقوق للنادي الاسماعيلي و كان اخرها لم يستطع عثمان ان يستعيد من قبل مدرسة الموهوبين المغلقة من عامين بقرار وزاري