إصلح لنا الحال حتي نسعد بالإسماعيلى

بقلم د.جمال ثروت .... واهدى لنا كل عاص يا رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
إصلح لنا الحال واهدى لنا كل عاص حتى نسعد بالإسماعيلى
بعيدأ عن المباريات نغوص فى بعض المهام كأسس ، فبعد كل مباراة برغم فوزنا بها ولكنها تؤكد لنا فى نفس الوقت أن فريق الإسماعيلى يحتاج تدعيم لخط الهجوم وبشده ، وخصوصاً أن أحمد على بدأ يلوح بعروض داخلية تنهال عليه ، ويقول أنه يفضل الإحتراف الخارجى .. ( هو لحق ) ؟؟؟ !!! يعنى فتح باب المزايدة لتسويق نفسه من بدرى ، وكأن الإسماعيلى موعود بلاعبين يعتبرونه محطة بعد الشهرة من خلاله ، وبعدها يطقطقون بكلام عن العروض وتفضيل الإحتراف الخارجى عن الداخلى وما إلى ذلك ، حتى أصبحت عادة مملة لكل لاعب مغمور وتأتيه فرصة التعاقد مع الإسماعيلى ، وبعد ما ينميه ويثقله ويلمعه ويوضبه ويشهره يطفو على السطح ماهو مكمون فى صدرة ، وبالتالى تضيق صدورنا كجماهير إسماعيلاوية من هذا الكلام المؤلم ، فكم من لاعب كان الإسماعيلى بالنسبة له مجرد ترانزيت لأغراض خاصة ، وكم كنا نتمنى أن يساهم كل لاعب من هؤلاء أولاً فى إحراز بطولات للإسماعيلى ثم يطنطن بعدها كل من يهوى هذه الطنطنة كما يشاء ، يا سبحان الله .
من هنا وحلاً لهذه الأزية المستمرة والمملة للإسماعيلى عن باقى الأندية المصرية ، يجب الإهتمام بقطاع الناشئين وغرس حب الإسماعيلى والولاء فى ناشئيه منذ الصغر فمهما كان فهم أبناء النادى ، والإعتماد على أبناء الإسماعيلية والصبر عليهم أرحم بكثير من كل مغمور يأتينا من كل فج عميق مهما كان حجمه ، ويتراقص بمشاعرنا ونادينا ويوجع قلوبنا ويخلق دوامات ومشاكل نحن جميعاً فى غنى عنها ، وليذهب الإحتراف الذى قتل اللعبة الشعبية الأولى فى مصر وخصوصاً مع الأندية الجماهيرية للجحيم ، فهو وكسة بكل المعايير ، والفائدة الوحيدة منها تصب فقط فى من يستطيعوا الأخذ والصرف على هذا الإحتراف الأعوج ، فالإحتراف فى الخارج يختلف تماماً عن الإحتراف الداخلى لبلد حالها الإقتصادى معدوم ومعلوم للجميع ، فكيف نطبق الإحتراف فى كرة القدم فى مصر مع شعب يقاسى الأمرين إقتصادياً ؟؟؟
والأدهى من ذلك كله تجد مع هذا العجب الإحترافى شلة من المنتفعين وأصحاب السبوبة والمصالح هم من يجلسون على الكراسى الهزازة لهذه الأندية الشعبية حباً فى ممارسة السلطة والشهرة والتلميع بهالة ومنظرة كدابة يجملها البودى جاردات على حساب المحل كمان ، وممكن تكون سلمة هامة جداً للوصول لمنصب أعلى يوم ما ، فأحلام اليقظة على الكرسى الهزاز بتكون فى أعلى مراتبها فى هذه الأندية الشعبية ، وممكن نتقبل كل هذه البرامج البالونية ولكن عندما نرى فى المقابل بعضاً من النجاح للمنظومة التى يديرونها ويحقوا فيها البطولات ، على الأقل تغطى هذه الفقاعات الهلامية لأحلام يقظتهم جميعاً ، ولكن ما باليد حيلة هذه هى القيادات بأفعالها فى الألفية الثالثة فى قطاع الرياضة فى مصر المحروسة ، كلها فساد فى فساد بدليل الصفر الكبير لو فاكرينه فلم يأتى من فراغ ، ويارب يجى اليوم ويأتى قرار من الباب العالى بإلغاء الإحتراف الرياضى فى مصر ليتصلح الحال ونصل لمستوى نستطيع فيه تطبيقة ويكون لدينا القدرة على الصرف عليه بدون تأثير على إحتاجات البلد الحقيقية ، وربنا يهدى ويصلح لنا كل مايله ، مع وافر تحياتى وتقديرى للجميع .
والأدهى من ذلك كله تجد مع هذا العجب الإحترافى شلة من المنتفعين وأصحاب السبوبة والمصالح هم من يجلسون على الكراسى الهزازة لهذه الأندية الشعبية حباً فى ممارسة السلطة والشهرة والتلميع بهالة ومنظرة كدابة يجملها البودى جاردات على حساب المحل كمان ، وممكن تكون سلمة هامة جداً للوصول لمنصب أعلى يوم ما ، فأحلام اليقظة على الكرسى الهزاز بتكون فى أعلى مراتبها فى هذه الأندية الشعبية ، وممكن نتقبل كل هذه البرامج البالونية ولكن عندما نرى فى المقابل بعضاً من النجاح للمنظومة التى يديرونها ويحقوا فيها البطولات ، على الأقل تغطى هذه الفقاعات الهلامية لأحلام يقظتهم جميعاً ، ولكن ما باليد حيلة هذه هى القيادات بأفعالها فى الألفية الثالثة فى قطاع الرياضة فى مصر المحروسة ، كلها فساد فى فساد بدليل الصفر الكبير لو فاكرينه فلم يأتى من فراغ ، ويارب يجى اليوم ويأتى قرار من الباب العالى بإلغاء الإحتراف الرياضى فى مصر ليتصلح الحال ونصل لمستوى نستطيع فيه تطبيقة ويكون لدينا القدرة على الصرف عليه بدون تأثير على إحتاجات البلد الحقيقية ، وربنا يهدى ويصلح لنا كل مايله ، مع وافر تحياتى وتقديرى للجميع .