توتي و زبأبأ و المعزة مأمأ .. في المقصورة

هي مسرحية مخصصة للأطفال من تأليف المبدع عبد المنعم محمد

 و من اخراج الفنان سيد ابراهيم و تعرض عن طريق البيت الفني للفنون الشعبية و الاستعراضات

استاد الاسماعيلية الذي طالما احتضن جماهير النادي الوفية التي اشتهرت كثيرا بالعشق و الانتماء باسلوب تشجيع متفرد غير مسبوق بين كل جماهير الكرة المصرية و العربية

و ربما لا ابالغ ان احد اسباب شهرة النادي الاسماعيلي هي جماهيره و اسلوبها المتفرد في التشجيع  فهي اول من ادخلت الاغاني و الاهازيج و تحوير الاشعار للتشجيع و قال عنها كل المؤرخين انها سبب شهرة اسم الدراويش للاسماعيلي من المدرجات و ليس اسم عائلة درويش الكبيرة التي صاحبت اجيال النجوم داخل الفريق

هذا هو جمهور الاسماعيلي العريق و الجميل و الذي اتشرف ان اكون واحدا منه و حضرت اجمل ايام المدرجات مع الفنان الراحل  محمد حازم و الكتيبة الاباطرة التي كانت تبدع اجمل الانغام الكروية داخل المستطيل الاخضر  – فتردد صداها في المدرجات فورا  بكل معاني و انغام جميلة ( يالا يا حازم صحي النايم ... حط الكورة جوا الجول )  و لعل كل لاعب بالاسماعيلي مازال له نداء يحبه الجماهير و يكون له انعكاس من ( لوعايز جول اطلب فضل علي التليفون ) و ( جمل يا جمل أدلع يا جمل )  و من قبلها ( حمزة .. حمزة .. اوعي يجي لك حمزة ) .. عبارات رائعة مازال يحفظها جماهير الاسماعيلي عن ظهر قلب و تتمايل معها متذكرة اجمل الايام في تاريخ الاسماعيلي العريق و الجميل

و لكن ماذا حدث امس في المقصورة  و لماذا حدث  ... و قبل ان نجيب علي ماذا  و لماذا ...علينا ان نجيب علي ..متي حدث ذلك

حدث الهتاف البرلماني العثماني  ضد الحاج حماد موسي نائب رئيس النادي الاسماعيلي  خصيصا  و ليس ضد ادارة النادي الاسماعيلي ... عقب احراز الهدف الثاني للاسماعيلي بواسطة النجم عبد الله السعيد  ... فقط عقب الهدف الثاني تحديدا

لماذا

لان السادة  ( الاتباع ) الذين كانوا  ( مبيتين ) النية علي مهاجمة الحاج حماد موسي ..كانوا ينتظروا هدف التعادل لطلائع الجيش لكي يبدأوا  في الهجوم البرلماني

لكن  عندما ضاعت ضربة الجزاء و خذلهم بابا اركو  و اطاح بالكرة فوق العارضة و انتهي الشوط الاول بتقدم الدراويش -  كتم الاتباع  غيظهم  و لكنهم خافوا من عدم القيام بالواجب  و بالتالي ضياع ( المعلوم ) ... و بدأ الشوط الثاني و احرز النجم  عبد الله  السعيد هدفا اسطوريا  

اي ضاعت فرصة المهاجمة بسبب  ( عدم تعادل طلائع الجيش )  و ( المعلوم ) حيضيع  و السيد المحترم قائد ( قطيع الاتباع )  واقف لهم  بالمرصاد و معه نصف الورقة ( العشرين جنية )  .. خلاص نهتف ( عثماااااااااان )  و  ( هما )  فايزين .. ليس ( احنا ) فايزين ... فالفارق كبير

( هما ) يفوزوا .. ( هما )  ما يفوزوش ... مش فارقة معانا ... ( هما )   يخرجوا من كبوة البطولة الافريقية و المقاولون و المقاصة و الشرطة ... ماتفرقشي معانا

المهم ( عثماااااااااااااان ... عثماااااااااااااااان )

الحاج حماد يدفع فلوس ..ما يدفعشي ... مش مشكلة

و لما اللاعب ( بوبا ) ضاع بسبب 20 الف دولار  ... مش مهم  خالص

و لما نجيب ( جون اويري و جودوين و غيرهم ) ... برضه مش مهم

المهم ( عثماااااااااااااان ... عثماااااااااااااااان )

بالفعل ... شئ مؤلم و شئ مخجل لدرجة القرف و الزهق

ان كان اعتراضنا علي ان يصبح اسم الاسماعيلي من قبل علي لافتة انتخابية لصالح الحاج حماد موسي  او المهندس محمود عثمان ... فكيف يكون الحال و اصبحت المقصورة  تحتوي علي الأتباع و الطراطير :  توتي و زبأبأ و المعزة مأمأ .. بعدما كانت لصفوة جماهير الاسماعيلي و كان الجلوس فيها لمؤرخي و ادباء النادي مثل الاستاذ حسن البرديسي غيره من الكتاب الذين كانوا يجلسوا في هدوء لكتابة السطور التاريخية الجميلة ليمتعوا اجيال و اجيال من عشاق النادي في تحليلات مازلنا نتنشق رحيق تلك الايام الجميلة

أحتل الاتباع توتي و زبأبأ و المعزة مأمأ .. المقصورة و هتفوا في تظاهرة انتخابية مرفوضة تماما من كل جماهير الدراويش الأصيلة و التي مهما اختلفت بخصوص اداء الادارة الحالية ... لا يمكن ان تهتف لفلان و علان  علي حساب الاسماعيلي العريق

و اتصور ان السيد ( القائد ) لمجموعة توتي و زبأبأ و المعزة مأمأ .. في المقصورة ... لم يأخذ أذنا  او ترخيصا من المهندس المحترم محمود عثمان للقيام بتلك الفعلة الشنعاء الاي و لا شك تحط كثيرا من قيمة مدرجات النادي الاسماعيلي ... و اتصور ان المهندس محمود عثمان لا يمكن ان يرضي ابدا بتلك الطريقة الانتخابية الرخيصة ابدا .انما كانت من بنات افكار السيد قائد قطيع توتي و زبأبأ و المعزة مأمأ

و ان تكررت تلك الفعلة الاخري ... سيكون هناك كلام اخر و تحليل بصورة اخري  

و اتقوا الله في سمعة ... جماهير النادي الاسماعيلي

 للمشاركة في التوبك الخاص

هنا