مشجع يبحث عن وطن.! !

بقلم المايسترو 48 ... هو بالفعل لسان حال كل مشجع اسماعلاوي .. مشجع يبحث عن وطن
ترددت كثيرا قبل كتابة هذه الكلمات.هل انا الجانى ام المجنى عليه؟ يارب هل اقترفت ذنبا اننى ولدت ونشأت على تراب هذه المدينة اللتى تحتضنها ضفتى القناة الشرقية والغربية فتضفى عليها جانبا من السحر والجمال..السحر تراه فى خضرتها الخلابة ومياهها الصافية ونسيمها العليل وروعة شوارعها المنسقة تنسيقا هندسيا بديعا..والجمال فيما يقدمونه ابناؤها نجوم الفن والمتعة باقدامهم جعلوا الجميع ينحنى اجلالاواحتراما لهم ولقدسية هذه المدينة العظيمة اللتى انجبت هذه الكوكبة من عازفى الالحان فى هذا العصر والاوان..الظلم والقهر انتاب كل اسمعلاوى وكل مشجع يعشق هذا الفارس الجميل..تراه فى كل شئ..وفى كل جهاز من اجهزة الدولة-حملة مسعورة ارادت النيل من اعز ما نملك ومنا نحن ابناء عروس القناة التى تحملت لهيب نيران المعارك الواحدة تلو الاخرى من اجل الدفاع عن شرف الوطن وحماية اغلى شريان مائى .. قناة السويس..عروس القناة الاسماعيلية لم تشعر بحرارة الدفء وهى من خير القناة محرومة.والكل يتربص بها ويعد العدة للقضاء على اهم رموزها النادى الاسماعيلى.هذا النادى الذىكان له الشرف فى دعم المنتخب الوطنى باعظم النجوم واغلاهم على مر العصور..تآمر الخائن والعميل للنيل من اهم رموزنا ..فعلا يااخى انها مؤامرة للقضاء على حبنا وروحنا وعشقنا وكل حياتنا النادى الاسماعيلى..يارب هل انا اعيش فى وطن اخر واذا كانت كل الاسلحة مباحة للقضاء على الاسماعيلى ومحوه من الوجود فلمن اعيش؟..واذا كان وطنى يلفظنى فاسمحوا لى ان ابحث عن وطن اخر.