أختفي من في الصورة ... فظهر شوبير في الاسماعيلية

لا تلوما الكابتن أحمد شوبير .. و لكن لوموا أنفسكم يا اسماعلاوية ... فلقد غاب ( القط ) . فلعب و رقص من كان ينتظر
غياب - القط الكبير - و أصبح نجما و نارا و ضوءا تقع في لهيبه الفراشات العاشقة للاضواء
انظروا الي الصورة المرفقة جيدا قبل ان نحاول ان نتفلسف او نلوم بعضنا البعض – فالكل ملام - بلا إستثناء
انظروا الي الرجال المتواجدين في الصور و التي التقطت من عام 2006 و أصابت المتواجدين فيها – من بعدها - المزيد من السلطة و المال , عاما من بعد عام
لقد أنفرد موقع اسماعيلي اس سي بخبر في صباح يوم 6 مارس الحالي و ذلك بعزم الكابتن احمد شوبير بزيارة الاسماعيلية في 8 مارس و من بين التوقيتين – لم يهتم أحد او يتحرك من الاسماعلاوية الكبار المحترمين
شوبير ..حمامة سلام .. في الاسماعيلية الخميس القادم
هنا
و تم عمل توبك في نفس اليوم بمنتدي موقع اسماعيلي اس سي
و يرجي مراجعته بخصوص ذلك
و ستجد مناقشات الاعضاء الاسماعلاوية اقرب الي الرثاء و الحزن و نقطر هما و كمدا و نكدا علي حال الاسماعيلي و الاسماعيلية
!!!!!!!!!!!!!
و كان لابد من تغطية الحدث بتواجد احمد شوبير بالاسماعيلية و لم يتم البحث عن مقصده او البحث عن نواياه فهذا ليس موضوعنا او ما نشغل بالنا به
لكن كان لابد ان يتواجد الكابتن احمد شوبيربالاسماعيلية في مارس 2012 و بعدما ما جاء الكابتن حسن حمدي و الكابتن محمود الخطيب الي الاسماعيلية في عهد المهندس يحيي الكومي في نوفمبر 2007 و ارتدي الاسماعلاوية فانلات صفراء عليها عليها عبارات بحبك يا كومي و بحبك يا بيبو
فلابد ان نلوم انفسنا ان هتف البعض منا : بنحبك يا شوبير
بل من واجبنا ان نقول ان كنا سمحنا للكومي ان يكون رئيسا للاسماعيلي في مايو 2006 و اغسطس 2011 .. فلماذا لا يأتي احمد شوبير في مارس 2012
عندما تنشر الصحف تقريرا بعنوان
الاسماعيلي ينهااااااااااار
و وقتها كان المهندس يحيي الكومي يذيق الاسماعيلي و جماهيره كل المرار و الذل و المهانة
و البعض منا كان يرقص بشيكات وهمية امام ابواب النادي الاسماعيلي العريق و الكبير
و لا يتحرك احد سواء منا كجماهير او السادة - الهوامير - بالصورة الموجودة في بداية التقرير
فكان لابد ان يأتي احمد شوبير بالاسماعيلية و تعلق الزينات و تدق الاجراس للزائر الكبير
و عندما يرحل الكومي و الذي قال عن ( رجالة الاسماعيلي ) ما قاله و امام محافظ المدينة و يأتي الدكتور رأفت عبد العظيم – كرجل من رجال الاسماعيلي و يتولي المسئولية بفدائية كبيرة و يحسد عليها
و بدلا من ان نقف بجانبه – نسبه و لا ننتقده ... و نتهمه و لا نحلل ما قدمه ... و نصوره كمهندس أستشاري ( اسماعلاوي ) عميل و انه غير أمين علي البلد و علي النادي و علي مشروع ارض النخيل
و لا ننتكلم بكلمة واحدة عن مهندس استشاري ( جيزاوي زملكاوي ) – الملاك - و ظل أسمه موجود بالنادي الاسماعيلي لمدةعامين كاملين و علي مشروع مماثل دون ان نتحدث عنه كلمة واحدة
و نترك كل شئ و نترك للصحافة الصفراء و ( النفسنة ) - تتحكم فينا
فكان لابد ان يأتي الكابتن احمد شوبير الي الاسماعيلية و يرحب به من إدارة النادي و الجماهير و سائقي الأجرة .. و الذين اطلقوا ابواق سياراتهم ترحيبا بالفاتح الأكبر
و عندما يغلق الكبار هواتفهم المحمولة و يهرب البعض عن مجرد الحديث عن الاسماعيلي و لكن يتم عمل ( مسمكة ) علي أعلي مستوي من الجمبري و خيرات البحر و يتشاجر علي من سيدفع الحساب الفوسفوري احتفالا بالعز لدين الله القاهري
فلا مانع ان يأتي احمد شوبير الي الاسماعيلية و يحل مشاكل الاسماعيلي المتأزمة
و لكن
لن تحل أزمات الاسماعيلي بوجود الكابتن احمد شوبير و الذي لا نوجه اليه اي شئ الا كونه اعلامي يبحث بحسه الاعلامي عن صيد لبرامجه في ظل عدم وجود احداث كبيرة تشغل الساعات الطويلة علي الفضائيات
لن تحل ازمات الاسماعيلي بتواجد شوبير و هو كما حضر – رحل – و نشكره علي تواجده في البداية و النهاية
لماذ لن تحل ازمات الاسماعيلي ايها السادة
ارجعوا مرة ثانية الي الصورة و نضعها مرة اخري
هل ترون الا .... أشباح .. الأن