حكاوي الدراويش دليل عظمة الاسماعيلي جـــ 3

و نتواصل مع حكاوي نجوم الدراويش الجميلة و الرائعة و مع الجزء الثالث نذهب الي معاني نصدقها تماما و هي ان قطاع الناشئين
بالاسماعيلي هو منجم الذهب للنادي
و تحتاج تفاصيل غنية و ثرية بالجزء الثالث من السلسلة
فرقة ناشين الاسماعيلي و مهم محمد ابو السعود و سيد شارلي و علي ابو جريشة و طلب فرغلي و محمد حنفي
و قبل الدخول في تفاصيل سنة موسم الصعود الي الدوري الممتاز 61-62 و بعد أربعة سنوات عجاف في دوري المظاليم
لم يهمل مسئولي الدراويش ناشئين النادي اثناء سعي الفريق الاول الي الصعود في منافسة و امل كبير بعد ثلاث سنوات صعبة من محاولات الصعود و التي عاند فيها الحظ الدراويش بطريقة غريبة و عجيبة
كانت مجموعة من ناشئ الدراويش كانت قد ظهرت بمستوي عالي و متفوق
أميرو و العربي
و كان منهم الناشئ أميرو الذي تم تصعيده الي الفريق الأول و من الناشئين المميزين الاخرين كان علي ابو جريشة و محمد ابو السعود و عبد المطلب فرغلي و عبد الرحمن انوس و غيرهم
و للناشئ محمد ابو السعود قصة طريفة بسبب
مسمار في جزمة ابو السعود
كان الناشئ محمد ابو السعود لاعب لامع بصفوف الناشئين و كان يلعب بقلبه و عصبية تصل الي البكاء ان لم يوفق في الاداء و هو نوع من اللاعبين نراه يتكرر في بعض اللاعبين بطريقة نادرة من حرصهم علي مصلحة الفريق بطريقة حساسة للغاية
فكان لقاء الاسماعيلي و المنصورة بالاسماعيلية بالدرجة الاولي و في نفس موسم الصعود للكبار و حضر فريق المنصورة ايضا مع فريق 18 عام و كان يلعب للدراويش المهاجم الواعد محمد ابو السعود و الذي ظهر بعيدا عن مستواه و هو ما اثار سخط مدربه طوال الشوط الاول و الذي انتهي بتقدم المنصورة بهدفين نظيفين !!!!
صورة ناشئين الاسماعيلي و هم يتابعون الفريق ألول
و طلب المدرب علي عمر من ابو السعود اللعب بجدية و اصرار علي مرمي المنافس و لكن الناشئ ابو السعود اشتكي من وجود مسمار في الحذاء الجديد الذي استلمه من عم عبده ...!!! و كانت الاحذية تصنع محليا و بطريقة المسامير بدلا من اللزق الحراي المعمول به بالوقت الحالي
و استمع الكابتن رضا الي الحديث و لكنه صرخ في الناشئ ابو السعود و قال له : بلاش حجج فارغة و حاعطيك الحذاء الخاص بتاعي و نشوف حتعمل ايه و لكن باقول لك شد حيلك
و بكي الناشئ ابو السعود و هو يقسم : ان السبب مسمار في الجزمة .. مش انا
و كان الكابتن رضا معروف باناقته و شياكته داخل الملعب و خارجه و كان يلعب بحذاء ( اديداس ) الماني خاص و جميل مشتري من خارج مصر .. و ارسل عم زغلول لاحضار الحذاء الاديداس و منحه لابو السعود و كان قياس 40 و اكبر قليلا من قدم ابو السعود و لكن ربطه بطريقه جيدة و ابتدأ الشوط الثاني بين الاسماعيلي و المنصورة 18 .. فإذا بمحمد ابو السعود يحرز اربعة اهداف دفعة واحدة و يفوز صغارالدراويش 4-2 .. و بعد كل هدف كان ابو السعود .. ينظر الي خارج الملعب و يبحث عن الكابتن رضا لكي يشير الي الحذاء .. الاديداس الالماني
و كان المدير الفني وقتها للفريق الاول هو المجري كوفياتش و كان معجب بالناشئين ممد ابو السعود و علي ابو جريشة ويستدعيهم للمران مع الفريق الأول وكان يتحدث اللغة العربية – مكسر – و لكن بالشتائم و الصراخ .. علي اللاعبين كان .. لبلب !!!
و لاحظ ان الناشئ ابو السعود مع كل امكانياته الفنية لا يجيد اللعب بالقدم اليسري و شاهده في المران انه دائما ما ينقل الكرةمن الشمال الي اليمين عندما يريد التسديد و يضيع الفرصة بعدما يكون حارس المرمي و المنافسين قد عدلوا أوضاعهم في جزء من الثانية و يضيع ابو السعود فرصة التسديد المفاجئ بالقدم اليسري
فاحضر الكابتن كوفياتش جهازخاص للمران هو كرة عادية مربوطة باستيك و يثبت بمسار في الارض و علي ابو السعود استمرار التسديد بالقدم اليسري فقط
تابعوا الجزء الاول و الثاني و الثالث
و شاهدوا صور نادرة جدا جدا
انتظرونا مع الجزء الرابع