مسيرة (الكابتن ) ميمي درويش - رحمة الله عليه

أطلق النقاد ألقاب عديدة عليه مثل صخرة الدفاع و السد العالي و لكن كان لقب ( الكابتن ) هو الاقرب معني و مسمي
للكابتن ميمي درويش
فلقد كان الكابتن ميمي درويش رحمة الله عليه .. كابتن او رئيس فريق بكل ما تعني الكلمة و كان ذو شخصية خاصة جدا و تواجدت في فترة كان الفريق الاول للدراويش يحتاج اليها لايجاد النظم و طريقة القيادة و الالتزام و الاخلاص
فكان تواجد ميمي درويش في الفريق الأول عندما كان يلعب في الدرجة الأولي و قبل العودة الي دوري الاضواء و كانت اول مباراة له مع الفريق الأول امام فريق الترام السكندري و شارك ميمي في جزاء من اللقاء الذي اقيم في 28 سبتمبر 1959 و من بعدها صار أمين درويش الشهير بميمي درويش اساسيا في قلب دفاع الدراويش و عاش ميمي درويش كل مشاعر الرغبة في العودة الي دوري الاضواء وشهد انتكاسات المحاولة لاربعة مواسم كاملة حتي استطاع الدراويش العودة الي مكانتهم الطبيعية بين الكبار موسم 62/63 و قدم الفريق الشاب اروع العروض الفنية و البرازيلية و اصبح اللاعبين الصغار ... نجوما .. و خاصة انهم كانوا اقتربوا من المنافسة في الدورة الرباعية لتحديد بطل اول موسم يعودوا فيه الي الدوري
و اصبح نجوم الاسماعيلي ملء الابصار و الاعلام و تتحدث الصحف عن ماذا يأكلون و ماذا يلبسون و خاصة بعد الفوز علي النادي الأهلي اربعة مرات متتالية – في كاس مصر 1962 و مباراتي الدور الاول و الثاني من موسم 63/64 و مباراة الدور الاول 64/65 و فازوا علي الزمالك رايح جاي ايضا .. كل ذلك كان له اثر سلبي ..ليس علي اللاعبين و لكن علي ادارة النادي نفسها برئاسة المهندس عبد الحميد عزت و هو الذي ساعد كثيرا في عودة الاسماعيلي الي الاضواء و لكن تصاعدت المشاكل بشكل كبير داخل النادي الاسماعيلي بين إدارته التي كانت لا تملك اموالا للصرف علي الفريق الذي اصبح عملاقا بين الفرق المصرية و لعب – الفقر – لعبته داخل الاسماعيلي - كالمعتاد و كان رحيل الاسطورة رضا الي الاهلي و من ثم عودته الي الاسماعيلية في يوليو 1962 و بالرغم من عودة رضا في فرحة هيسترية الي الاسماعيلية .. الا انه عومل بمنتهي الجفاء و معه كبار الفريق حتي كان ايقاف كل اللاعبين الكبارو تجميد مستحقاتهم و منهم الكابتن ميمي درويش و شحته و اميرو و فكري راجح و العربي في يونيو 1963 و ذلك بسبب تلقي الفريق هزيمة قاسية من منتخب السويس وديا باربعة اهداف بلا مقابل في الاستعداد لكأس مصر في يونيو 1963و وقفت الجماهيربجانب لاعبيها و تم تنقية الاجواء بالغاء الايقاف و فتح صفحة جديدة بين اللاعبين و الادارة بداية من الموسم الجديد 63/64 و لكن الموقف اشتعل مرة اخري مع الاسطورة رضا علي وجه الخصوص في 11 يناير 1965 و استمر موقوفا الي مارس من نفس العام و كان الموقف يحتاج علاجا من كافة اللاعبين و رشحوا الكابتن ميمي درويش ليكون متحدثا عن لاعبي الفريق و بالفعل اعاد المياه الي مجاريها بين الاسطورة رضا و ادارة النادي و قدم الفريق اروع موسم له علي الاطلق و اقتربوا من حصول النادي علي اول بطولة موسم 64/65
تابع باقي التقرير و صور و وثائق حصرية
فقط علي موقع اسماعيلي اس سي