أحمد فيصل : كابتن ميمي صخرة الدفاع والسد العالي

مقالة رائعة للاستاذ المؤلف و الباحث الكبير : احمد فيصل و التي اختص بها مشكورا موقع اس سي عن الكابتن ميمي درويش
بقلم ا. احمد فيصل .. أمين درويش "ميمي " رحمه الله نجم من نجوم الاسماعيلى في عصره الذهبي
وواحد من نجوم الكرة المصرية فى الستينات والسبعينات حقق مع فريق الاسماعيلى بطولات سواء لاعبا أو عضوا في جهازه الفني
ولد في 20 مارس سنة 1942 بالإسماعيلية
ولد في 20 مارس سنة 1942 بالإسماعيلية
،و هو واحد من الأسماء التي تحمل اسم
درويش والتي من اجلها أطلق الراحل نجيب
المستكاوى لقب الدراويش على فريق الاسماعيلى
فقد كان هناك ميمي درويش بالإضافة إلى اميرو
ولولو درويش وهم أشقاء ،ومصطفى درويش . .
وتاريخ الكابتن ميمي الكروي معروف ولكن سنتحدث عن غرائب في حياته فقد كانت بدايته مع الكرة في شوارع
الإسماعيلية وكان ضمن فريق قلب الأسد
وكذلك في دوري المدارس ولكن كانت
بدايته كحارس مرمى وظل في هذا المركز
سنوات وتقدم إلى اختبارات الاسماعيلى ولكنه لم ينجح وبعد ذلك
تخلى عن هذا المركز وأصبح ظهير أيسر
لمدرسة النجاح حتى شاهده الكابتن على عمر رحمه الله
فى مباراة بدوري المدارس والتي كانت تقام على ملعب الاسماعيلى القديم فضمه إلى صفوف
الاسماعيلى وذلك فى موسم 56-1957 .
وانضم ميمي إلى فرق الناشئين بالنادي حتى صعد
إلى الفريق الأول وكان ضمن الفريق الذهبي
للاسماعيلى رضا وشحته والعربي واميرو وباقي
فرقة الاسماعيلى للفنون الكروية .
وخلال مشوار ميمي درويش حقق مع الاسماعيلى
بطولتين بطولة الدوري موسم 66-1967وكان كابتن
الاسماعيلى عند حصوله على بطولة أفريقيا عام
1969 .
والشى الغريب الأخر فى حياته الكروية بل الأكثر غرابة في حياة وتاريخ
الكابتن ميمي درويش انه صاحب اغرب قرار
اعتزال فمن الطبيعي أن يعلن اللاعب عن موعد
اعتزاله أو يبعد عن الكرة فى هدوء.
ولكن الكابتن ميمي درويش أثناء مباراة بين
الاسماعيلى والترسانة فى الدوري العام موسم 72/1973
أعلن اعتزاله للكره وقد استغرب كل من في
الملعب من اللاعبين وأيضا الجمهور الذي شاهد
المباراة لقرار ميمي المفاجئ حيث قام بتحية
الجماهير وتقبيل اللاعبين ثم غادر الملعب
معلنا اعتزاله .
وبعد الاعتزال اتجه ميمي إلى العمل في المجال
الادارى وعين كمدير للكرة كما عين عضوا فى
مجلس إدارة النادي الاسماعيلى وكان ضمن
الجهاز الفني للاسماعيلى عند فوزه ببطولة كاس