هل أنتهي عصر محمد صبحي ..مع الدراويش

5479عدد القرآءات 13/04/2017 13:07:00 Writer

حجم الخط

الحارس محمد صبحي ..حدوتة اسماعلاوية و له تاريخ مع الاسماعيلي و ارقام لا يمكن ان تتكرر و لكن

.. هل انتهي عصر محمد محمد صبحي مع الدراويش

من الصعب جدا ان يتم سرد قصة الحارس محمد صبحي عليوة ابن التل الكبير مع الاسماعيلي و هي قصة شهدت الكثير من الصعود و الهبوط و المنحنيات الصعبة - و لا يمكن ان نفسر تلك المنحنيات الا من خلال دراسة كل موقف علي حدة ستجد المعاناة و الصبر و المعاناة و التألق و الاصرار و الرجولة ... و الايقافات و العقوبات و الرحيل و العودة .. و لكن يبقي الحارس صبحي صاحب الـ 36 عاما في اغسطس المقبل ,,هو صاحب تاريخ طويل ,, بدء من عام 2001 تحت الثلاث خشبات بالنادي الاسماعيلي

و يمكن الحديث عن الموقف الحالي من استبعاد الحارس محمد صبحي من المباريات و حصاره داخل النادي بسبب عدم التفاهم حول تخفيض مستحقاته السابقة علي النادي و بالتالي عدم تجديد تعاقده و امكانية رحيله بنهاية الموسم الحالي و يبدو ان التعاقد مع حارس غزل المحلة محمد فوزي ,, ليكون بديل صبحي , قد وضع عنوان قصة رحيل محمد صبحي عن الدراويش و تبقي التفاصيل سيكشف عنها بالفترة القادمة

ملخص الموقف اجمالا - ليس بسبب مستحقات محمد صبحي و هي مبلغ 1.9 مليون جنيه ستصل الي 3 ملايين بنهاية الموسم الحالي .. و انما عدم الاعتماد علي صبحي اساسيا بالفريق و هي نقطة نفسية يعلمها جيدا من يعرف طبيعة الحارس محمد صبحي و الذي تحمل كثيرا من الجلوس احتياطيا للحارس محمدفتحي و الحارس عصام الحضري و الحارس المغربي عبد القادر البرازي و الاردني عامر شفيع .. لكن كان في السابق كان محمد صبحي يعود الي حراسة مرمي الدراويش اساسيا و يتالق و ينضم للمنخب المصري في قصة تحدي متجددة و حتي ان اصابة الاخيرة لصبحي في مايو 2016 , كانت في اشد فترات صبحي تالقا و ابداعا و اقترب بالفعل للعودة الي صفوف منتخب مصر - بعد عودته الي الاسماعيلي من نادي سموحة الذي رحل اليه وقت تولي مجلس المغارة الراحل و عاد الي النادي قبل رحيل المجلس ايضا

مشكلة الحارس محمد صبحي انه غير اساسي بالفريق و لو كان اساسيا بالفريق , ما كنا سنري تمسك صبحي بمستحقاته السابقة بهذا الشكل و هو الذي كان لا يهتم كثيرا علي ما يحصل عليه ماليا من النادي الاسماعيلي .. بقدر اهتمامه بالتواجد اسفل الثلاث خشبات و هي نقطة - كما قلنا - يعرفها من يعلم طبيعة صبحي جيدا