خالد القماش العشق الاسماعيلاوي الأصيل

الكابتن خالد القماش نجم الاسماعيلي والمتألق دائما بحب و اخلاص للفانلة الصفراء و هو من اللاعبين أصحاب التاريخ الطويل
و المتجدد دوما مع النادي الاسماعيلي و بعد اعتزاله اللعب داخل المستطيل الاخضر لم يستطع الابتعاد عن نادية الكبير و بالفعل احترف التدريب و ابدع فيه كل ابداع مع فرق النادي حتي وصل الي ارقي المناصب الفنية في تدريب الفريق الاول علي فترات متقطعة و شارك في تدريب الفريق الاول مع عدة مديرين فنيين اجانب و كان دائما محل ثقتهم و علي قدر المسئولية . خاصة في السنوات الاخيرة التي تولي فيها منصب المدير الفني السابق للفريق الاول في نهاية الموسم الماضي و استطاع ان يعيد الفريق الي طريق الانتصارات و الاستقرار بالفترة التي تولي فيها المسئولية كاملة بالرغم ما احاط بالفريق و النادي خلال تلك الفترة من عدم استقرار و فعاليات الانتخابات و اثارها و عدم وجود اضافات ايجابية للفريق بخلاف رحيل عدد غير قليل من نجوم الفريق و لا نبالغ ان القماش استطاع ان لا يشعرنا بغياب من رحل عن الفريق
و لان الكابتن القماش هو واحد من جيل الكابتن محمد حازم رحمة الله عليه و كان يسمي هذا الجيل , جيل أباطرة الملعب حيث كان القماش زميلا لكل من عماد سليمان - علي أغا - طارق الصاوي - حمادة الرومي - علي يونس - محسن عبد المسيح - فوزي جمال - علي غيط - هم جيل أباطرة الدراويش علي مر العصور - و هم جيل من الصعب ان يتكرر و بل يستحيل ان يتجمع - ليس في اجيال ابناء الرداء الاصفر - بل في كل الفرق الكروية - بل يمكن القول ان جيل الكابتن خالد القماش كان هو حلقة الوصل مع الجيل الذهبي علي ابو جريشة و سيد عبد الرازق و شحتة و حسن مختار و ميمي درويش و زملائهم و قد حافظ جيل الأباطرة علي المستوي الدراويشي المميز من حيث المستوي الفني المهاري و القيادي الرائع ليواصل الاجيال التي بعدهم التفوق الذي مكنهم من احراز بطولات للدراويش كانت تلك الاجيال الرائعة القاعدة الهامة للفوز بتلك البطولات و اية بطولات قادمة ان شاء الله تعالي
فمن شاهد المرحوم محمد حازم رحمة الله عليه - لابد ان يثق ان من جاء بعده لابد انه يحاول الوصول الي مستواه رحمة الله عليه و من تمتع بمهارات المرحوم حمادة الرومي - لا يجد مهارات من بعده الا قليلا من ابداعات ابو عبد الله و من يراقب انطلاقات المهاجمين بالنادي الاسماعيلي لابد ان يجد نفسه في مقارنة مع الكابتن عماد سليمان ذات الادء المميز و من شاهد اختراقات الدراويش علي الاجناب و من العمق فلابد ان يتذكر القاطرة البشرية خالد القماش الجناح المرعب الذي كان لا يهدأ طوال التسعين دقيقة و من انتزعت منه مهارات و تمريرات و اصرار الكابتن علي يونس - لابد ايضا ان يحرص علي التخيل لو كان هناك شبيه لعلي يونس حاليا و من شاهد الامكانيات البدنية و اللياقة و المرونة للمرحوم علي أغا - رحمة الله عليه لسوف يتمني ان يمن الله تعالي بمثله لحراسة مرمي الدراويش
باختصار شديد إن خالد القماش هو من جيل أباطرة حريفة مهارية مخلصة استطاع ان يحفر له مكانا في قلوب و وجدان عشاق الفن البرازيلي المصري - عشاق الدراويش
فكان من الطبيعي ان يحمل القماش في داخله مزيجا خاصا و متميزا من كل من عاصرهم من تلك الاجيال الرائعة المخلصة و بالفعل ترجمها الي اصرار و اخلاص واضح و صريح – لا يملك جماهير النادي الوفية الا ان يلمسوها بكل حب و تقدير للكابتن القدير : خالد القماش
بقي ان نقول ان الكابتن خالد غريب سليمان القماش من مواليد الاسماعيلي 1/8/1961 و من ناشئين النادي الاسماعيلي و لعب اول مباراة مع الفريق الاول ضد النادي المصري موسم 78\79 و انتهت بتعادل الفريقين بدون اهداف و لعب في نادي القناة موسم 93\94