مباراة حرس الحدود .. العبور و الا الإخدود

ان ما قورنت أهمية مباراة الاسماعيلي و الزمالك مع مباراة الدراويش مع حرس الحدود .. سنعتبر مباراة الزمالك هي خطوة

 و مباراة الحدود هي مباراة العبور .. أو الإخدود
أهمية فوز الاسماعيلي علي الزمالك, كان عودة الفريق الي المنافسة  - و تأتي مباراة حرس الحدود هي المنافسة ذاتها  و نعتبر ان عبور الاسماعيلي لتلك المباراة و حصد نقاطها الثلاث - بإذن الله تعالي - هي تلخيص لكل أداء الدراويش بالموسم الحالي

الاسماعيلي حاليا في المركز الثاني برصيد 30 نقطة و بفارق نقطة عن اتحاد الشرط و 2 نقطة عن الزمالك

اتحاد الشرطة يقابل القناة  و الزمالك يقابل تليفونات بني سويف - و النتيجة مضمونة للشرطة و الزمالك بالفوز - و ان فاز الاسماعيلي علي حرس الحدود يضمن ابقاء الحال علي ما هو عليه  مع العبور الي مباراة - سهلة - امام المنيا في الاسبوع الحادي و العشرين  

اما التعادل او الخسارة - لا قدر الله ذلك - سيسقط الاسماعيلي في إخدود المركز الرابع

لذلك يمكن القول ان دوافع الاسماعيلي كثيرة  للفوز علي حرس الحدود و العودة من الثغر الاسكندراني بالثلاث نقاط

لكن علينا الاعتراف ان لدي فريق حرس الحود دوافع كثيرة و قوية ايضا - من أجل البقاء في دوري الاضواء - فالفريق في المركز التاسع بعشرين نقطة و الصراع علي اشده بين حرس الحدود و طلائع الجيش و القناة و تليفونات بني سويف و المصري و وادي دجلة - اي الصراع من اكثر من نصف فرق المجموعة علي الهروب من مصاحبة فريق المنيا  من الدخول في دوامة الهبوط

 الفريق السكندري التابع للقوات المسلحة حرس الحدود ( السواحل سابقا )  قد صعد مرة ثانية الي دوري الاضواء موسم 2002/2003  و يحتل لمركز 13 في ترتيب كافة الاندية المصرية منذ بداية المسابقة موسم 48/49   و احرز بطولات رائعة مثل بطولة كاس مصر 2008/2009  بطولة السوبر المصري في نفس العام و ايضا بطل كاس مصر 2009/2010  - ليس بالفريق الهين الذي يمكن ان يتنازل عن حلمه بالبقاء في دوري الاضواء - و لكن يعاني الفريق بشكل عام هجوميا  احرز الفريق السكندري 9 اهداف في 17 مباراة - بينما مني مرماه بـ 14 هدف و خسر 7 مباريات و فاز في 5 مباريات و تعادل في مثلهم  

في اخر مبارة لحرس الحدود - قدم الفريق مستوي جيد و استطاع الحصول علي نقطة غالية من فريق المصري و تعتبر نتيجة طيبة حسب ما صرح الكابتن عبد الحميد بسيوني المدير الفني للحرس - بعدما خسرالفريق نقاط كثيرة كانت ولها ضد فريق المنيا الذي حقق مفاجاة بهزيمة الحرس بثلاثية نظيفة و كان ان فاز عليه بنتيجة 2-1 بالدور الاول

الكابتن  عبد الحميد بسيوني أكد لمسئولي النادي الساحلي انه سيعوض كل ما فات علي حساب ناديه القديم الاسماعيلي و ان الثلاث مباريات المتبقية له امام الاسماعيلي ثم طلائع الجيش و وادي دجلة سيضمنان له التواجد في المنطقة الدافئة

اما النادي الاسماعيلي - يمكن كتابة عشرات الصفحات عن اهمية لقاء حرس الحدود للفريق و اللاعبين و مجلس ادارة النادي و الجماهير - لذلك فضل مسئولي الاسماعيلي الذهاب مبكرا الي معسكر لمدة يومين بالاسكندرية لأهمية اللقاء رغم تكلفة الاقامة و الازمة المالية بالنادي و لكن طلب البرازيلي هيرون ريكاردو امدير الفني للفريق ان يتوقف الفريق و يبتعد عن الاجواء الجماهيرية و الاحتفالية  بالفوز علي نادي الزمالك ( رايح جاي ) و طلب من اللاعبين التركيز في لقاء الاسكندرية بشكل كامل - حتي بعيدا عن مباراة المنيا التي تقام بعد مباراة الحرس بخمسة ايام - بعدها يتوقف الدوري الي منتصف يونيو القادم

لذلك اراد ريكاردو من الفريق ان لا يتحدث احد علي الاطلاق عن اي شئ و لو حتي المستحقات المالية التي تم صرف مبلغ مكافاة مباراة وادي دجلة و 50 الف جنيه من احد محبي النادي  لتصل المكافأة الي 142 الف جنيه  و اتفق ريكاردو ان يكون ذلك اخر عهد للاعبين بالحديث او التعامل مع الامور المالية  و نبه علي الجهاز الفني المعاون التأكيد المباشر علي اللاعبين و ان الفريق عليه تحدي من نوع خاص و خاصة عندما درس ريكاردو موقف فريق الحرس بالجدول و حاجته الي نقط المباراة - كما اوضحنا - بشكل لا يقل عن حاجة الفريق الاصفر الي نقاط المباراة ايضا  و اصدر بسيوني قرارا تأديبيا خاصا بايقاف اللاعب جمال حمزة الي نهاية الموسم مع خصم مستحقاته و فسخ تعاقده

غادرت بعثة الدراويش  الي الاسكندرية عصر اليوم السبت بـ 20 لاعبا  و هم  محمد صبحى و محمد عواد لحراسة المرمى وصالح موسى و محمد البعلى و أحمد العش و عبدالحميد سامى و كريم مسعد و شوقى السعيد للدفاع و حسنى عبدربه و محمد حمص و عمرو السولية و عمر الوحش و محمود متولى و محمد شريف و محمود حمد و محمود عبدالعزيزو ابراهيم حسن  للوسط و محمد زيكا و للهجوم  الغانى جون آنطوى و الإيفوارى كوفى ميشاك

و ما يؤرق البرازيلي هيرون ريكاردو هو حصول ثمانية لاعبين  علي إنذارين  و منهم  حسني عبد ربه و جون انطواي و احمد العش و عبد الحميد سامي  و عمرالوحش و هو ما جعله ينبه علي اللاعبين بعدم الاحتكاك بلاعبي الفريق المنافسة او الحكام لضمان استمرارهم بالمباريات المقبلة

   النجم الغاني جون انطواي يحلق بعيدا بـ 11 هدف كهداف للدوري و يهمه الحفاظ علي اللقب , حيث يأتي من بعده لاعب الاهلي عبد الله السعيد برصيد 9 اهداف و باسم شرويدة هداف الانتاج الحربي  و امام جون انطواي فرصة لا تعوض لدخول تاريخ الدراويش كثاني هداف افريقي بعد النيجير جون اوتاكا برصيد 17 هدف

 لقاء الاسماعيلي و حرس لحدود بالاسبوع التاسع من الدور الاول و الذي اقيم في 13 فبراير من العام الحالي انتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين  و في لقاء يعد الاسوء للدراويش من الناحية الهجومية علي الاطلاق و كانت تحت القيادة الفنية للكابتن احمد العجوز المدير الفني السابق للدراويش

 مع كل التمنيات الطيبة للدراويش بالفوز و العودة من الاسكندرية بالثلاث نقاط  بإذن الله تعالي